الرئيسيةأخبارفلسطينيةقراقع لدى مشاركته في مؤتمر بقطر: المقاومة الثقافية تستند إلى تحرير التاريخ...

قراقع لدى مشاركته في مؤتمر بقطر: المقاومة الثقافية تستند إلى تحرير التاريخ الفلسطيني من قبضة الدراسات الصهيونية الاستعمارية

قال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع “إن مهمة شعبنا الفلسطيني هي مقاومة السردية الصهيونية الاستعمارية التي تستهدف طرد الفلسطينيين من التاريخ، ومن المكان والزمان، وإحلال الرواية التوراتية محلّها”.

جاء ذلك خلال مشاركة قراقع في مؤتمر “الدور الدبلوماسي للمؤسسات الثقافية”، الذي عُقد في المكتبة الوطنية القطرية، على مدار يومين، وبحضور رئيس المكتبة الوطنية القطرية، وزير الدولة حمد بن عبد العزيز الكواري، وسفير دولة فلسطين في قطر منير غنام، والملحق الثقافي بسفارة دولة فلسطين يحيى الآغا، وعدد كبير من الباحثين، والأكاديميين، والمختصين، والطلبة.

وأشار قراقع إلى أن أهم دور للمكتبة الوطنية الفلسطينية هو التصدي للاختلاقات الصهيونية التي تستهدف استملاك الماضي للسيطرة على الحاضر وتسويغ جرائمها المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني وشرعنتها.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة وتطهير ثقافيَين على يد الاحتلال الصهيوني، وتشويه الرواية الفلسطينية وتزويرها، لإنتاج معرفة ورواية مضللة، من خلال أيدولوجيا عنصرية ومتطرفة، وخرافات، وأساطير، تستهدف نزع الصفتين الإنسانية والحضارية عن ثقافة الشعب الفلسطيني، ونزع ارتباطه العميق بفلسطين.

وأضاف قراقع: “إن دبلوماسية المقاومة الثقافية للشعب الفلسطيني هي مقاومة تحررية من أجل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وفي الحرية والاستقلال، وفي الحفاظ على هويته الثقافية والوطنية”.

وتطرّق إلى تصريحات المتطرف سموتريتش التي ينفي فيها وجود الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه تصريحات العابرين في نسيج التاريخ، الغزاة والمستعمرين الذين بنَوا دولتهم المختلقة فوق أرض الشعب الفلسطيني وتراثه وممتلكاته التي استولَوا عليها بالقوة والمجازر والهيمنة.

ودعا قراقع جميع الباحثين والعلماء ومراكز الأبحاث إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في حماية تراثه الفكري والثقافي، والتصدي لسياسة النهب والسلب والطمس والمحو التي تمارسها دولة الاحتلال بحق موروثنا وكنوزنا الثقافية، لافتاً إلى أن ذاكرة الفلسطينيين أقوى من ترسانة دولة الاحتلال وأعماله الإجرامية ومحاولاته خلق رواية بديلة.

وفي سياق متصل، وضع قراقع رئيس المكتبة القطرية في تفاصيل مشروع تأسيس المكتبة الوطنية الفلسطينية، وجرى الاتفاق على إبرام اتفاقية تعاون وتبادل الخبرات والدعم.

كما زار قراقع والوفد المرافق له المتحف الإسلامي في قطر والمتحف الوطني، واطّلعوا على التجربة الثقافية القطرية التي قطعت شوطاً ريادياً وهاماً.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا