بحثت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، اليوم الأربعاء، مع ممثل كندا لدى دولة فلسطين السفير ديفيد دا سيلفا والوفد المرافق، آليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الاجتماعي.
وأشادت حمد، خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الوزارة، بمدينة رام الله، بمواقف كندا المؤيدة للقضية الفلسطينية، والداعمة لحل الدولتين والسلام العادل، مستعرضة انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، والنساء بشكل خاص.
وأكدت أن جميع تدابير الاحتلال وإجراءاته ضد المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك غير شرعية، كونها انتهاكا صارخا للقانون الدولي، والشرعية الدولية، وقراراتها، والاتفاقيات الدولية الموقعة، وحرية الصلاة، والوصول إلى أماكن العبادة.
وأضافت أن الوزارة تعمل على تفعيل آليات المساءلة الدولية والإقليمية الخاصة بحماية النساء من عنف الاحتلال الإسرائيلي والنساء المتضررات، ودمج النساء الفقيرات في برامج التمكين الاقتصادي، وإدراج المساواة بين الجنسين في الخطط الإستراتيجية والموازنات الحكومية، والعمل على تمكين المؤسسات النسوية القاعدية من استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتوفير الدعم الفني لها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مع إعطاء أولوية للمناطق الأكثر تهميشا في توفر الخدمات.
بدوره، أكد السفير دا سيلفا دعم كندا لفلسطين سياسياً لحل الدولتين، ومواصلة دعمها الاقتصادي والاجتماعي من خلال عدد من البرامج، وإلى ضرورة استمرار عقد اللقاءات الثنائية بين الطرفين، من أجل مناقشة القضايا المستجدة كافة، وتفعيل التعاون المشترك خلال المرحلة القادمة.
