الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمكلمة حق لابد أن تُقال …

كلمة حق لابد أن تُقال …

كتب د. محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين

الذين ارتكبوا جريمة التطاول على الماجدة الفلسطينية المرابطة سناء حرفوش، في المسجد الأقصى المبارك اليوم، بسبب رفعها لراية حركة فتح، هم محض عملاء للاحتلال دون أي شك أو لبس.

ربما لا يكون هؤلاء الشواذ عملاء مباشرين للاحتلال، لكنهم بأفعالهم إنما ينفذون أجندات الاحتلال ويخدمون سياساته، إذ يحاولون يائسين أن يصبغوا الأقصى المبارك بصبغة حزبية غير وطنية، عبر إطلاق شعاراتهم وإلقاء شَيْنهم وقُبحهم تجاه قيادات شعبهم الذي انسلخوا هم منه، وربطوا أنفسهم كبهائم السواقي في ماكينة الاحتلال الشيطانية التي تريد الإساءة للأقصى ولفلسطين وشعبها وقضيتها المقدسة.

لا فرق في الواقع بين عدوان السِفْلة هذا على أختنا سناء أو غيرها، وعدوان جنود الاحتلال على المرابطين في القدس وأقصاها المبارك، كما لا فرق عند التحقيق بين هؤلاء المارقين الخوارج، وبين خوارج الماضي الذين قتلوا سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بزعمٍ من مزاعم الفتنة والمروق أنهم يدافعون عن الدين وعن الأمة ضد أعداء الدين، الذين اعتبروا علي بن أبي طالب، صهر النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمه وصاحبه منهم، وحكم الخوارج.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا