الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 4-10 مايو...

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 4-10 مايو 2023)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين تنفيذ عدوان واسع على قطاع غزة، بدأ فجر يوم الثلاثاء الموافق 9/5/2023، باغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس-الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بقصف منازلهم على رؤوسهم ورؤوس ذويهم وجيرانهم، ولا يزال مستمرًا حتى إعداد هذا التقرير. خلال العدوان، نفذت تلك القوات أعمال قصف واسعة بالطائرات والمدفعية، استهدفت منازل سكنية وأراضٍ زراعية ومواقع للمقاومة وتجمعات مختلفة. وقد أسفر ذلك حتى إعداد هذا التقرير عن مقتل 25 مواطنًا، بينهم 13 مدنياً، بينهم 6 أطفال و4 نساء، وإصابة 63 آخرين بجراح، بينهم 15 طفلاً و15 امرأة. وتعكس هذه الهجمات على مناطق مدنية استهتاراً وعدم اكتراث بحياة المدنيين، وأنها لم تراع مبدأي التناسب والتمييز الملزمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بموجب القانون الدولي. كما أدى القصف إلى تدمير كلي وجزئي في عشرات الوحدات السكنية، يواصل باحثو المركز توثيقها، ونجم عنها أيضاً تشريد عشرات الأسر التي باتت بلا مأوى. ولا تزال تحقيقات المركز جارية في عدد من الحوادث التي أدت لوقوع ضحايا وأضرار في الممتلكات أيضاً.

وتشير التحقيقات الأولية للمركز إلى وقوع ضحايا جراء سقوط صواريخ محلية الصنع في ثلاث حوادث أدت إلى مقتل 3 مدنيين من مجموع ضحايا العدوان، بينهم طفلان، وإصابة 26 مدنياً آخرين، بينهم 7 أطفال و5 نساء.

وكانت أبرز الأحداث على النحو الآتي:

في 09/05/2023، بدأت قوات الاحتلال تنفيذ عدوان على قطاع غزة، وشنت غارات جوية واسعة وقصفت 4 شقق سكنية على رؤوس قاطنيها ومركبة، أسفر ذلك عن مقتل 15 مواطنًا، بينهم 4 أطفال و4 نساء، وإصابة 20 آخرين بجراح، بينهم 4 أطفال و4 نساء. فقد قتل 6 مواطنين، بينهم طفلان وسيدة، وأصيب 6 مواطنين آخرون، بينهم امرأتان، بعدما قصفت طائرات الاحتلال شقتين في بناية من 6 طبقات، في حي الرمال وسط غزة. والقتلى هم: جمال صابر خصوان، 52 عاماً، وهو طبيب أسنان، ورئيس مجلس إدارة جمعية الوفاء الخيرية، وزوجته مرفت صالح خصوان، 44 عاماً، وابنهما يوسف، 19 عاماً، وهو طالب بكلية طب الأسنان، وهم يقطنون في الطابق السادس – الروف، وجميعهم مدنيون. وقتل في الطابق الخامس، المواطن طارق إبراهيم عزالدين، 51 عاماً، وهو قائد في سرايا القدس، وطفلاه: علي، 9 سنوات، وميار،7 سنوات.

وفي التوقيت نفسه، قتل 5 مواطنين، بينهم طفلتان وامرأتان، وأصيب 6 آخرون بجراح، بينهم 3 أطفال وامرأتان، في قصف جوي طال منزلاً شرق غزة. والقتلى هم: خليل صلاح البهتيني، 44 عاماً، وهو قائد في سرايا القدس، وزوجته ليلى مجدي البهتيني، 42 عاماً، وطفلته هاجر، 4 سنوات، والمواطنة دانية علاء عطا عدس، 19 عاماً، وشقيقتها الطفلة إيمان، 17 عامًا، وتوفيت الساعة 10:00 صباحًا، متأثرة بجراحها، وهما تقطنان في منزل ملاصق للمنزل المستهدف.

وفي وقت متزامن، قتل المواطن جهاد شاكر عبد الحافظ (الغنام)، 62 عاماً، وهو أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، ومبتور الساقين، وزوجته وفاء نمر الغنام، 62 عاماً، وأصيب 6 آخرون بجراح مختلفة، من بينهم طفل ونجل القيادي المستهدف، بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي الجنينة، في رفح. تفاصيل أكثر عن الأحداث السابقة في هذا البيان.

ومساء اليوم نفسه، قتل المواطنان وائل محمد صبري الأغا، 34 عاماً، وسائد جواد عبد فروانة، 28 عاماً، وهما من أفراد المقاومة، وأصيب مواطنان في غارة جوية استهدفت سيارة مدنية في القرارة، شمال شرقي خانيونس.

وفي 10/5/2023، استمرت عمليات القصف حيث طالت أراضٍ زراعية ومواقع للمقاومة ومنازل. أسفر ذلك عن مقتل 7 مواطنين، بينهم 3 مدنيين، منهم طفلان، يواصل المركز التحقيق في طبيعة الصاروخ الذي أدى لمقتلهم، وإصابة 36 آخرين، بينهم 8 نساء و10 أطفال.

فقد قتل المواطنان محمد يوسف أبو طعيمة، 23 عامًا، وعلاء ماهر أبو طعيمة، 28 عامًا، وهما من أفراد المقاومة، في قصف جوي استهدفهما في حقل زراعي في عبسان الكبيرة، شرق خانيونس.

وقتل المواطنان أيمن كرم صيدم، 26 عاماً، وعلم الدين سمير عبد العزيز، 23 عاماً، وهما من أفراد المقاومة، وأصيب آخران بجروح، جراء قصف جوي استهدفهما في أرض زراعية في بلدة الشوكة، شرق رفح. كما أصيب 8 مواطنين، بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف جوي تجاه أرض زراعية قرب منازل سكنية في حي السلام جنوب رفح.

وقتل المواطن أحمد محمد الشباكي، 50 عاماً، وأصيبت زوجته يسرى عثمان الشباكي، 50 عاماً، بجروح خطيرة، جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزله في منطقة قليبو ببيت لاهيا شمال قطاع غزة. ولا يزال المركز يحقق في الحادث، حيث تشير المعطيات الأولية إلى شبهات سقوط صاروخ محلي.

وقتل الطفلان يزن جودت عليان، 16 عاما، وليان بلال محمد مدوخ، 8 أعوام، وأصيب 12 آخرون بجراح، بينهم طفلان وامرأتان، بعد سقوط قذيفة صاروخية على منزل مكون من 5 طوابق في شارع الصحابة بمدينة غزة. ولا يزال المركز يحقق في الحادث، حيث تشير المعطيات الأولية إلى أن القذيفة الصاروخية محلية.

كما أصيب 13 مواطنًا، بينهم امرأتان و5 أطفال، أحدهم حالته خطيرة، بعد سقوط صاروخ على منزل في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة. ولا يزال المركز يحقق في هذا الحادث أيضاً.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً من 3 طوابق في القرارة، شمال شرقي خانيونس، بصاروخين على الأقل، ما أدى إلى تدميره، وتسببت بتشريد 4 عائلات قوامهما أكثر من 20 فردًا، بينهم أطفال ونساء. علمًا أنه سبق القصف اتصال على أحد سكان المنطقة لإخلاء المنازل المجاورة له.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً من 3 طوابق، يضم 3 وحدات سكنية، في بلدة بيت لاهيا، بصاروخين، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتشريد 4 عائلات قوامها 16 فرد من بينهم 4 نساء و8 أطفال. علمًا أن مالك المنزل تلقى اتصالاً من قوات الاحتلال قبل 40 دقيقة من القصف أبلغته بإخلائه تمهيدًا لقصفه.

في 11/5/2023، قتل ثلاثة مواطنين، بينهم شقيقان، أحدهما قيادي في سرايا القدس، وأصيب 7 مدنيين، بينهم 3 نساء، إحداهن حامل، وطفلة، في قصف طائرات الاحتلال بثلاثة صواريخ شقة سكنية في الطابق الخامس من عمارة في مدينة حمد غرب خانيونس. والقتلى هم: علي حسن غالي، 50 عامًا، وهو عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، وشقيقه محمود، 23 عامًا، وقريبهما محمود وليد محمد عبد الجواد، 26 عاما، وكان ثلاثتهم في الشقة المستهدفة، فيما وقعت بقية الإصابات في الشقق المجاورة. وأعلن جيش الاحتلال أنه في عملية مشتركة للجيش وجهاز الشاباك تم القضاء على مسؤول الوحدة الصاروخية للجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وفي الضفة الغربية، قتل 8 مواطنين، منهم امرأة، فيما أصيب 35 آخرون، بينهم 6 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 4/5/2023، قتلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من أفراد المقاومة، وأصيب 3 مدنيين بجروح، في عملية إعدام خارج نطاق القانون نفذتها خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس. (التفاصيل في هذا البيان).

في اليوم نفسه، قتلت المواطنة إيمان زياد عودة،26 عاماً، جراء تعرضها لإطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة وسط بلدة حوارة، جنوب شرقي نابلس، بدعوى طعنها أحد الجنود، وفق إعلان جيش الاحتلال.

في 6/5/2023، قتل المواطنان حمزة جميل خريوش، 23 عامًا، وسامر صلاح شافعي، 20 عامًا، وهما من أفراد المقاومة، وأصيب مواطن واعتقل آخران بعد إصابة أحدهما، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم، ومحاصرة أحد المنازل والاشتباك مع أفراد مقاومة تواجدوا به.

في 10/5/2023، قتلت قوات الاحتلال المواطنين أحمد جمال عساف، 19 عامًا، من سكان بلدة قباطية، وراني وليد قطنات، 24 عامًا من سكان مخيم جنين، وهما من أفراد المقاومة، وأصابت مواطنين آخرين بجروح، أحدهما حالته خطيرة، خلال اشتباكات مسلحة رافقت اقتحامها بلدة قباطية في جنين. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطنًا، وصادرت مركبة قتل قربها المذكوران أعلاه.

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون. فقد أصيب 20 مواطناً، من بينهم خمس أطفال، في مواجهات بالحجارة مع قوات الاحتلال، خلال اقتحامهما لعدة بلدات في كل من محافظات رام الله والخليل وبيت لحم. كما أصيب 12 مواطناً، من بينهم طفل، في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شرق مدينة قلقيلية. وأصيب مواطنان بالقرب من جدار الضم في قلقيلية، أثناء توجههما للعمل داخل إسرائيل.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال وأعمال التصعيد عن مقتل 136 مواطنًا، منهم 69 مدنياً، بينهم 24 طفلاً و6 نساء، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و7 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 274 مواطنًا، من بينهم 85 طفلا و21 امرأة و12 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان:

هدمت قوات الاحتلال 6 منازل، و6 منشآت منها مدرسة هدمت مرتين، فيما شق المستوطنون طريقًا استيطانيا في أراضي المواطنين، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 4\5\2023، هدمت قوات الاحتلال، مطعمًا مساحته 70 م2، وهو عبارة مبنى من الحديد والألمنيوم والأخشاب في قرية الولجة، شمال غربي بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص.

في 7\5\2023، هدمت قوات الاحتلال مدرسة التحدي 5 الابتدائية، في قرية جب الذيب، شرق بيت لحم، بحجة بنائها في منطقة ج بدون ترخيص. وحاول العشرات من أهالي القرية التصدي لعملية الهدم، إلاّ أن تلك القوات هاجمتهم وأطلقت الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز بكثافة تجاههم، ما أدى إلى إصابة 5 منهم. ولاحقًا أعاد الأهالي بناء المدرسة، غير أن قوات الاحتلال أعادت هدمها في 10\5\2023، للمرة الثانية. يذكر أن المدرسة ممولة من الاتحاد الأوروبي، وكانت تضم 5 غرف صفية وخيمة وعدد من الحمامات ومساحة للعب وكونتينر يستخدم كمطبخ، ومساحتهم الإجمالية حوالي 170 م2، ويدرس بها 60 طالبًا في المرحلة الابتدائية.

في اليوم نفسه، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله ومساحته 82 م2، في بلدة جبل المكبر، في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.

كما هدمت قوات الاحتلال منزلين مساحة كل منهما 140 م2، في بلدة العوجا في أريحا. وجرفت أيضًا تلك القوات أرضية من الأسمنت مساحتها حوالي 150 م2، في بلدة الجفتلك شمال أريحا.

في 8/5/2023، أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في أرضية بناء ومنزلين، في قرية ماعين، في الخليل، بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة (C).

في 9\5\2023، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله قيد الإنشاء، ومساحته 50 م2، في حي رأس العامود، في القدس الشرقية المحتلة، تنفيذا لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.

في اليوم نفسه، أقدم مستوطنون من مستوطنة “حفات يائير” المقامة على أراضي بلدة ديراستيا غرب سلفيت، على شق طريق استيطاني جديد بطول أكثر من 700م باتجاه نبعي مياه “الماجور”، و”النويطف” بأراضي المواطنين شمال بلدة قراوة بني حسان.

في 10\5\2023، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركساً لتربية الحيوانات، في بلدة جبل المكبر، ومحليين تجاريين متجاورين، مساحتهما 100 م2، في حي وادي قدوم، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص.

في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال غرفة من الطوب تستخدم كمنشأة تجارية، وجدارًا بطول 120 م شرقي مدينة يطا، في الخليل.

كما هدمت قوات الاحتلال طابقًا يضم شقتين، مساحتهما 230 م2، لشقيقين، في بلدة جبل المكبر، في القدس الشرقية، ما أدى الى تشريد 9 مواطنين بينهم امرأتان و5 أطفال.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 69 عائلة، قوامها 439 أفراد، بينهم 86 امرأة و192 طفلاً، جراء تدمير 76 منزلاً، منها 18 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و8 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 70 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين وأعمالهم الانتقامية:

أصيب 3 مواطنين بجروح، بينهم 2 بأعيرة نارية، في اعتداءات للمستوطنين في الضفة الغربية. فيما يلي التفاصيل:

في 5/5/2023، اقتحم مستوطنون منطقة مغايير العبيد شرق يطا، في الخليل، وأدخلوا أغنامهم في المحاصيل الزراعية بالمنطقة. ولاحقًا وصلت قوة من جيش الاحتلال واحتجزوا مواطنًا كان المستوطنون يحاولون الاعتداء عليه، وانسحب إثرها المستوطنون.

في 10/5/2023، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، اثنان منهم بأعيرة نارية، والثالث برضوض، جراء اعتداء نفذه نحو 30 مستوطنًا، في بلدة دير دبوان شرق رام الله.

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 193 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل سبعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

التوغل والاعتقالات:

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (204) عمليات توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (108) مواطنين، بينهم 13 طفلاً وكاتب. وفي قطاع غزة، نفذت عملية توغل محدودة في 8/5/2023، شرق مخيم المغازي.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 3703 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 2215 مواطناً، بينهم 25 امرأة، و265 طفلاً. وفي قطاع غزة، اعتقلت 34 مواطنًا، منهم 12 صيادا، و19 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 12 عمليات توغل.

الحصار والقيود على الحركة والعقاب الجماعي:

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر مارس 2023 في هذا التقرير.

وفجر 9/5/2023، أغلقت قوات الاحتلال معابر قطاع غزة بالتزامن مع عدوانها العسكري الذي طال عدة أهداف منها أعيان مدنية. ويهدد إغلاق المعابر حياة مئات المرضى ويضعف الجهاز الطبي المتهالك أصلاً نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 16 عاماً. (المزيد من التفاصيل في هذا البيان).

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوعين (121) حواجز فجائية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقلت 7 مواطنين خلال مرورهم عبرها.

وخلال الأسبوع كررت قوات الاحتلال عدة مرات إغلاق الحواجز في القدس الشرقية وبيت لحم ما تسبب بإعاقة حركة المرور.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 2204 حواجز فجائية على الأقل، اعتقلت عليها 116 مواطنًا.

المصدر: المركز الفلسطيني لحقوق الانسان

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا