في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين ابو عاقله، قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية “جوزف القصيفي“، نستعيد صورة الاجرام الاسرائيلي في حق الصحافيين والاعلاميين الفلسطينيين، والحقد الذي يغرق فيه الكيان الغاصب تجاه هؤلاء كونهم يفضحون ممارسات حكامه وحكوماته المتعاقبة والتي تتناقض مع ابسط حقوق الإنسان.
وأضاف ” القصيفي” شيرين ابو عاقله أعدمت ولم يصبها الرصاص عفواً !؟ ، كما يحلو للإعلام الاسرائيلي أن يوهم العالم في رسائله الاعلامية الموجهة والكاذبة، ولهذا لا يمكن السكوت عن هذه الجريمة الفظيعة، ولا عذر للعدالة الدولية في عدم إدانة إسرائيل علنًا وإنزال العقاب بها.
واستدرك ” القصيفي” قائلًا : الصمت الأميركي عن اغتيال شيرين، هو إدانة صريحة للإدارة الأمريكية الداعمة لإجرام الاحتلال الاسرائيلي.
وأكمل قائلًا : الصحفية شيرين أبو عاقلة ارتقت للعلياء شهيدة مضرجة بمواقفها الوطنية والقومية الصريحة، ولكن يبقى لغيابها وقع الحضور الدائم، وظلها لن ينحسر، وسوف يؤرق دمها الزكي الطاهر الطغاة المحتلين ويدك عروشهم.
وفي نهاية حديثه قال : نقيب محرري الصحافة اللبنانية “جوزف القصيفي”
إسرائيل دولة احتلال وغاصبة و رمز الاستبداد ولن يدوم احتلالها، فمن تحت كل حجر تطل شيرين، وفي كل شجرة تزهر شيرين كوردة متفتحة تزهر مع كل يوم من جديد، ومن رحم كل ارض تنبت لأن شيرين أبو عاقلة، والاسم والخبر في مهنة الاعلام، والصاعق الذي سيفجر الاحتلال.
تقرير : ثائر نوفل أبو عطيوي