الرئيسيةأخباردنماركيةزقوت: القيادة الفلسطينية لن تسمح لآلة الدمار الصهيوني بالاستفراد الشعب الفلسطيني الاعزل...

زقوت: القيادة الفلسطينية لن تسمح لآلة الدمار الصهيوني بالاستفراد الشعب الفلسطيني الاعزل ومخيماته..

في لقاء نظمته حركة “فتح” إقليم الدنمارك مع المتضامنين الدنمركيين في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن الدنمركية أكد الناشط الفتحاوي علاء زقوت ان ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية لا سيما بمخيم جنين يصل إلى جرائم حرب تستوجب الوقوف عليها من قبل المجتمع الدولي ولا سيما الاتحاد الأوروبي وطالب المتضامنين بضرورة الضغط على حكومات بلادهم من أجل اعلاء الصوت ورفض كل ممارسات حكومة الاحتلال اتجاه الشعب الفلسطيني، كما أكد زقوت احد قادة حركة فتح وشبيبتها في نابلس ان تطرف حكومة الاحتلال هو السبب الرئيسي الذي يدفع غلاة المستوطنين لارتكاب جرائم حرق بحق قرى فلسطينيه كاملة مثل قرية حوارة بنابلس، وترمسعيا برام الله وفي رد على سؤال من الحضور حول ما يتم تداوله ان قوات الاحتلال تواجه مجموعات مسلحة تمتلك عدة وعتاد وآخرها اطلاق صواريخ من جنين ، قال زقوت ان هذا مجرد دعاية اعلامية ليس لها اساس من الصحة، وإن ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية ماهو الا مبرر لارتكاب مزيد من الجرائم ضد مخيماتنا وقرانا ومدننا وشعبنا الاعزل، وإن الشعب الفلسطيني ممثلا بالقيادة الفلسطينية وحركة فتح صاحبة المشروع الوطني واجهزتها الامنية لن تصمت كثيرا على هذه الجرائم وإن معادلة الدم بالدم والثأر للقتل مطروحة ومشروعة اقرتها المواثيق الدولية للشعوب المحتلة ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه وإن هذا الشعب لن يلتزم الصمت.
واشاد زقوت بزيارة الرئيس محمود عباس لمخيم جنين وحفاوة الاستقبال الجماهيري له وهذا ان دل يدل على تلاحم الشعب الفلسطيني ومقاوميه مع القيادة الفلسطينية وإن هذه الزيارة شكلت صفعة بوجه الاحتلال الذي كان يراهن على وجود فجوه ما بين القيادة والشعب.
بدورهم أعرب المتضامنون عن وقوفهم مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة والمتمثلة بإنهاء الاحتلال وإن الشعب الفلسطيني شعب يستحق الحريه التي يناضل منذ اكثر من ٧٥ عام لأجل الحصول عليها.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا