الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانمن العاصمة: الحقيبة الإخبارية الاسبوعية من 9-16 يوليو/تموز 2023

من العاصمة: الحقيبة الإخبارية الاسبوعية من 9-16 يوليو/تموز 2023

تصدر عن وحدة شؤون القدس / وزارة الإعلام

خطة لإفراغ المناطق المسماة _(ج) من مواطنيها
قالت صحيفة عبرية إن وزير المالية الإسرائيلي- الوزير المسؤول عن ملف المحافظات الشمالية في وزارة الجيش بتسليئيل سموتريتش أقرّ خطوات عملية على الأرض لإفراغ المناطق المسماة (ج) من مواطنيها الفلسطينيين.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن اجتماعاً عقد مؤخراً بين سموتريتش وجهات الاختصاص في لجنة إدارة شؤون المناطق المسماة (ج)  ، وهي اللجنة التي أقامها مؤخراً وجرى الحديث خلالها عن تغيير سلم الأولويات في تطبيق إجراءات هدم المباني في تلك المناطق بما يضمن التركيز على المباني الفلسطينية والتغاضي عن البؤر الاستعمارية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر احتلالي اشترك في الجلسة قوله إن هناك خلافات مهنية بهذا الخصوص، معرباً عن أمله بقدرة الجيش على تطبيق التعليمات الجديدة.
ونقل عن المصدر قوله: “نتحدث عن تحدٍ كبير، فهذا ليس مرتبطاً فقط بالأمريكان؛ بل في العالم العربي أيضاً، وكذلك مرتبط بالعلاقة المباشرة مع  السلطة الوطنية الفلسطينية، نتحدث عن مستوىً سياسي يسعى للبناء حسب القانون وبالتنسيق مع الأمريكان، إلا أن خطوات بناء البؤر غير القانونية يعتبر أمرًا خطيراً وجدياً وآمل أن تكون هنالك سياسة نستطيع معها العمل تحت القانون”. كما دار الحديث في الجلسة حول إزالة البناء الفلسطيني المقام على أراضٍ تصنف “أراضي دولة”، حيث كان من الواضح للمجتمعين أن الحديث لا يشمل المزارع والبؤر الاستعمارية التي أقامها المستعمرون.
وزعمت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير سابق لها بداية الشهر الحالي أن تراجعاً كبيراً طرأ خلال الأشهر الاخيرة في إزالة التعديات التي يقوم بها المستوطنون في الضفة.
وقالت الصحيفة إنه ومنذ تولي المتطرف “بتسليئيل سموتريتش” مهام منصبه وزيراً في وزارة جيش الاحتلال، تراجعت متابعة الإدارة المدنية لعمليات البناء التي يقوم بها المستوطنون في الضفة بشكل غير مسبوق.
وبينت أنه ومنذ تولي سموتريتش المسؤولية عن هدم ما تسمى المباني غير القانونية تراجعت عمليات إزالة البؤر والبناء الاستعماري العشوائي بشكل كبير واقتصر الأمر على حالات نادرة فقط.
ولفتت الصحيفة إلى أن وتيرة إزالة البناء الاستيطاني على التلال تراجع بشكل جوهري منذ تسلم الحكومة اليمينية مهامها بداية العام الحالي، حيث يسعى سموتريتش إلى ما تسمى شرعنة أي بؤرة استعمارية ومنح المستعمرين الغطاء الكامل لذلك.
وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير قد دعا المستعمرين إلى اعتلاء التلال في الضفة والاستعمار فيها بدعم من حكومة اليمين.
وقال بن غفير خلال تواجده في بؤرة “أفيتار” الاستعمارية على جبل صبيح في نابلس قبل أسابيع إنه يتوجب على الحكومة قتل الآلاف من الفلسطينيين حتى تستقر الأوضاع الأمنية.
وأضاف في حديثه لمئات المستعمرين الذين عادوا للبؤرة دون تدخل من جيش الاحتلال: “موقفي معروف وأمنحكم كامل الدعم والغطاء، ويجب بناء مستعمرة كاملة هنا، وفي جميع التلال المحيطة، يجب استعمار البلاد وذلك بموازاة الذهاب نحو عملية عسكرية، تشمل تدمير المباني وتصفية “المخربين”، ليس واحداً أو اثنين بل العشرات والمئات وإذا ما احتاج الأمر فعلينا قتل الآلاف”.
وواصل حديثه قائلاً: “في نهاية المطاف هذه أرضنا وسنتمسك بها وسنعيد الأمن للسكان، فأرض إسرائيل لشعبها، لديكم كامل دعمنا فانقضوا على التلال واستوطنوا، نحبكم”. ورافق بن غفير في زيارته للبؤرة كل من مسؤول المستعمرات “يوسي داغان” ومسؤولة منظمة “نخلة الاستعمارية” دانييلا فايس”، حيث دعوا الحكومة للسماح بإقامة مستعمرة في المكان بناءً على وعدها السابق.
مواصلة خطط أسرلة التعليم في القدس
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية ، أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، سعى إلى إقناع وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بعدم إلغاء الميزانية المخصصة لتشجيع التحاق شبان فلسطينيين من القدس المحتلة بمؤسسات أكاديمية إسرائيلية، في سياق مخطط أسرلة جهاز التعليم في القدس.
ويأتي هذا المخطط في إطار خطة خماسية إسرائيلية لتطوير القدس، ستطرح في اجتماع الحكومة الإسرائيلية المقبل للمصادقة عليها ، علماً أنه جرت المصادقة على الخطة عام 2018 وينتهي سريانها نهاية العام الحالي.
وتهدف الخطة إلى أسرلة المجتمع المقدسي في القدس المحتلة وتشمل مجالات التعليم، التأهيل المهني، تعلم اللغة العبرية، المواصلات والبنية التحتية.
ومن أبرز البنود الكبرى في ميزانية الخطة هو تشجيع الشبان المقدسيين على الدراسة في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية، بميزانية بمبلغ 450 مليون شيكل، لتمويل مِنح وتحضير للدراسة الجامعية للطلاب الفلسطينيين.
ووفق الصحيفة، فإن”سموتريتش ومسؤولون في وزارة المالية يعارضونًهذا البند في الخطة الخماسية، وعلى إثر ذلك، تمارس بلدية الاحتلال في القدس ووزارة القدس والشاباك ضغوطاً على وزارة المالية من أجل عدم إزالة بند أسرلة الشبان المقدسيين من الخطة”.
رقم قياسي للوحدات الاستعمارية خلال 6 أشهر
كشف التقرير الصادر عن جمعية حقوقية إسرائيلية، حركة “السلام الآن” المختصة برصد الاستعمار في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 إلى أن “الوحدات الاستعمارية بالضفة الغربية المعتمدة من الحكومة الإسرائيلية سجلت رقمًا قياسيًا في الأشهر الستة الاولى من العام الجاري”.
وأفادت الحركة في تقريرها بأن “الحكومة الإسرائيلية روّجت 12,855 وحدة الاستعمارية في الضفة الغربية في النصف الأول من العام الجاري”، لافتةً إلى أن “هذا رقم قياسي للوحدات الاستعمارية في الضفة الغربية على نطاق سنوي”.
وأوضحت أنه “تم مثلا عام 2012 الترويج لـ 7,325 وحدة استعمارية، وعام 2017 الترويج لـ 6,742 وحدة، وعام 2020 الترويج لـ 12,159 وحدة، وعام 2021 تم الترويج لـ 3,645 وحدة، أما في العام 2022 فقد تم الترويج لـ 4,427 وحدة استعمارية”. والترويج للوحدات الاستعمارية يعتبر المرحلة الأخيرة في مراحل المصادقة على مخططات البناء في إسرائيل، تسوّق الحكومة خلالها الوحدات الاستعمارية التي تمت المصادقة على خططها بالفعل، وبدأت أعمال البناء لتنفيذها؛ علما بأن البناء الاستيطاني يتألف من ثلاث مراحل تخطيط، إيداع مخططات والمصادقة عليها ثم الترويج لها. وأضافت التقرير أنه “منذ أن بدأت حركة السلام الآن عام 2012 بتسجيل تقدم خطط الاستعمار بشكل منهجي عبر إجراءات التخطيط، تكشف أحدث البيانات أن عام 2023 برز كأعلى عام مسجل من حيث الوحدات المعتمدة”. وخلصت إلى القول إنه “يبدو أنه من كل اتجاه، بدءًا من قرارات الحكومة وحتى عمل المجلس الأعلى للتخطيط، فإن البناء في المستوطنات هي الأنشطة الرئيسية والمركزية للحكومة الحالية”. وتابعت الحركة اليسارية أنه “في الأشهر الستة الماضية، القطاع الوحيد الذي شجعته إسرائيل بقوة هو المشروع الاستعماري”.
إعادة اعتقال أسير قضى 20 عامًا
أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الأسير المقدس علي دعنا (٤٣ عاما)، لحظة الإفراج عنه من سجن “النقب”، بعد أن أمضى 20 عاما في الاعتقال
. يشار إلى أن الأسير دعنا اعتقل عام 2003، ويعاني عدة أمراض مزمنة، وخلال سنوات اعتقاله مارست إدارة سجون الاحتلال بحقه الإهمال الطبي. والأسير دعنا متزوج، وأب لطفلة، كانت عند اعتقاله في عمر العام والنصف، واليوم أصبح جد لحفيدين، وبعد اعتقاله بأسبوعين، فقد والده وحرمه الاحتلال من وداعه والمشاركة في جنازته. يذكر أن سلطات الاحتلال صعدت من سياسة إعادة اعتقال الأسرى فور الإفراج عنهم، ووسعت من دائرة استخدامها خاصة بحق الأسرى المقدسيين.
خطط لبناء مستعمرة كبيرة
نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية  أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطط لبناء مستعمرة كبيرة بين بلدات فلسطينية في القدس المحتلة. ويشمل المخطط الاستعماري،  بناء 450 وحدة ا في منطقة مساحتها 12 دونما في منطقة تقع بين قريتي أم ليسون وجبل المكبر في القدس المحتلة.
ويقضي المخطط بإحاطة المستعمرة بجدار، حيث من المقرر أن تنظر ما تسمى “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء” في هذا المخطط الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال بادرت بوضع مخططات لإقامة عدة مستوطنات في القدس المحتلة، بينها مستوطنة “غفعات هشكيد” المحاذية لقرية شرفات، ومستعمرة “كدمات تسيون” بالتعاون مع جمعية “عطيرت كوهانيم” الاستعمارية، وتقضي إقامتها بتهجير فلسطينيين من منازلهم. ويجري التخطيط حاليا لإقامة مستعمرات قرب قريتي صور باهر والشيخ جراح
مساع احتلالية لتغير الواقع القانوني لـ”الأقصى”
نبه الباحث المقدسي فخري أبو دياب عضو هيئة أمناء الأقصى إن الاحتلال يسعى  لتغيير الوضع القانوني والديني والتاريخي للمسجد، وسحب الصلاحيات بشكل كامل من دائرة الأوقاف الإسلامية وتفريغ الوصاية الأردنية. 
حيث  يسعى يعرقل ويمنع مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى المبارك بهدف حسم المعركة في مدينة القدس المحتلة لصالح مشاريعه التهويدية، وتكون السيطرة والسيادة للاحتلال ولجماعات الهيكل المتطرفة”.
واشار إلى أن سلطات الاحتلال تتدرج في فرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى، الاحتلال يسحب كل صلاحيات الأوقاف ويبقيها على رعاية شؤون المصلين المسلمين، ويعتمد على استراتيجيات وخطط لاستثمار كل خطوة على طريق تهويد المسجد الأقصى واقتطاع جزء من المسجد وتحديدا منطقة باب الرحمة، لإقامة مكان لأداء طقوسهم التلمودية، وإيجاد موطئ قدم لهم للانطلاق لاحقا لخطوات أكثر تقدما.
انتهاكات احتلالية ميدانية
حطم مستعمرون زجاج عدد من مركبات أهالي بلدة سلوان جنوبي القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان بأن مستعمرين حطموا زجاج عدد من المركبات في بطن الهوى بسلوان، وذلك بالتزامن مع عدوان الاحتلال المتواصل على سلوان؛ حيث تم مساء أمس إحراق منزل بقنابل الاحتلال الليلية، وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال، واستمر عدوان الاحتلال حتى ساعات الفجر
أورد تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في فلسطين “أوتشا”،  أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت وصادرت 38 مبنى من بينهم 14 منزلاً ، خلال الفترة الممتدة من 13 حزيران/ يونيو إلى الرابع من يولي/ تموز الجاري؛ بذريعة افتقارها إلى رخص البناء، بينما أصابت 1310 فلسطينيين في الضفة خلال الفترة المذكورة. ، ، إن عمليات الهدم هجرت 48 فلسطينيًا بينهم 22 طفلًا، بينما لحقت الأضرار بسبل عيش أكثر من 8 آلاف آخرين
وأشار التقرير الدوري لرصد انتهاكات الاحتلال خلال الفترة المذكورة، إلى أن 23 مبنى من المباني المتضررة يقع في المنطقة المصنفة “ج”.
وأوضح أن ستة من المباني المتضررة قدمها المانحون في سياق الاستجابة لعمليات هدم سابقة، في تجمعي حمامات المالح وعين الحلوة -أم الجمال بمحافظة طوباس.
وهدم الاحتلال الإسرائيلي 15 مبنى سكنياً في مدينة القدس، من بينها مبنى في حي الثوري، ما أسفر عن تهجير أسرتين تضمان 14 فردًا منهم ستة أطفال، بحسب أوتشا.
وأضاف أن سلطات الاحتلال أجبرت أصحاب 11 مبنى على هدمها؛ وذلك تفادياً لدفع الغرامات.  
ومنذ مطلع العام الجاري هدم الاحتلال 14 منزلًا ومبنى زراعي واحد على أساس عقابي، بالمقارنة مع 14 مبنى هُدمت خلال عام 2022، وثلاثة خلال عام 2021، وفقاً للتقرير.
وأكد أوتشا أن عمليات الهدم العقابي تعد شكلًا من أشكال العقاب الجماعي وتنتفي الصفة القانونية عنها بحكم ذلك، بموجب القانون الدولي.
وأصيب 1310 فلسطينيين من بينهم 103 أطفال على الأقل في شتى أرجاء الضفة الغربية، بينهم 105 أُصيبوا بالذخيرة الحية، خلال الفترة المذكورة أعلاه.  وبيّن تقرير أوتشا أن المستوطنين أصابوا 19 فلسطينيًا بجروح، وألحقوا الأضرار بممتلكات الفلسطينيين في 46 حادثًا على مدى أربعة أيام متتالية، بين 20 و24 حزيران/ يونيو، في أنحاء من شمال المحافظات الشمالية ووسطها.  وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال نيرانها في 21 مناسبة على الأقل، قرب السياج الحدودي مع القطاع أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول.
اعتقلت قوات الاحتلال الطفلة رغد جهاد الشرباتي (13 عاما) على أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
واستعدت مقدسيا مصابا بمتلازمة داون من البلدة القديمة في القدس المحتلة. المواطن نواف السلايمة والد الشاب  اكد أن نجله أسامة (22 عاما) يعاني متلازمة “داون سندروم”، وأن سلطات الاحتلال استدعته للتحقيق رغم أنه يحمل بطاقة خاصة تفيد بحاله وتمنع اعتقاله واستدعاءه، لكن الاحتلال أصر على ذلك. 
وأضاف أنه لديه ولدان، وهما: أيهم (13 عاما)، وأحمد (14 عاما) يقبعان في الحبس المنزلي منذ شهرين، وسلطات الاحتلال تستهدف عائلته بشكل متواصل.

هدم منازل ومنشآت والاستيلاء عليها
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، جدارا استناديا وعريشا في مدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الطور، وهدمت جدارا استناديا يعود لعائلة الصياد، قرب حاجز الزيتونة العسكري.
هدمت سلطات الاحتلال عريشا للمواطن المقدسي صالح فروخ، في منطقة حي وادي الجوز.
واستولت مجموعة من المستعمرين  وبحماية من قوات الإحتلال في البلدة القديمة بمدينة القدس، على منزل تعود ملكيته للمواطن مصطفى صب لبن، الذي تقيم فيه منذ عام 1953، بعد اقتحامه وإخلائه بالقوة من قبل قوات الإحتلال. ويأتي ذلك تطبيقا لقوانين جائره تهدف اساسا لتفريغ القدس من مواطنيها العرب.
وأجبرت سلطات الإحتلال في ضاحية المعلمين في بلدة بيت حنينا، في القدس المواطن محمد الجولاني، على القيام بنفسه بهدم اثنين من المحال التجارية، بعد أن أخطرته في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات باهظة في حال تنفيذ سلطات الإحتلال الهدم، بدعوى عدم الترخيص.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا