الرئيسيةمختاراتمقالاتإحذر إعلام المغرضين و الشياطين..!

إحذر إعلام المغرضين و الشياطين..!

كتب: د. عبدالرحيم جاموس

الى العقلاء اكتب والى من يعتبرون انفسهم من النشطاء والعقلاء ، اوجه حديثي :
هل من عقلك يا صديقي ان تروج مثل هذة/ او تلك الأكاذيب الرائجه في بعض وسائل التواصل الإجتماعي والتي تزكم انوفنا وتشوه صفحاتنا وتلوث ثقافتنا وتشوش عقول العامة وتفسد ذوقها ورأيها .
اتقِ الله يا اخي ويا صديقي اولا في نفسك و ثانيا في شعبك ووطنك وفي امتك .
كم مرة قد حذرتك ياصديقي من تكرار مثل هذة الفبركات الزائفة والأخبار المصطنعة والكاذبة التي تعج بها وسائل التواصل الإجتماعي سواء على التويتر او الواتس أو الفيس ..وغيرها ، سواء اخذت هذة المواد الإعلامية صيغة فيديوهات او خطابات او تسجيلات او مقالات او صورة وثائق ، تتعارض جميعها مع الواقع ومع العقل والمنطق السليم .
يجب ان تعي جيدا ايها الصديق ان مثل هذة المنتجات الإعلامية المُشوهةُ والمُشوِهَ ، ماهي إلا من انتاج كتيبة اعلام الشياطين و من انتاج الوحدة8200 الصهيونية ، او من انتاج جهات نذرت نفسها للعمل ضد مصالح شعوبها وامتها ، لتقدم لكَ كوجبات اعلامية وثقافية سامة ، وغذاء لآراء وعقول الدهماء والخبثاء والجهلاء والبلهاء وبقصد نشر الفساد بين الشعوب او القبائل والعائلات في المجتمع الواحد . .
فلا تكن مشاركا مع هذة الجهات في ترويج منتجاتها السامة والهابطة ، التي هي قولا وفعلا عدوة لك و لوحدة شعبك وامتك ولما تمثل ، وهي تعمل على تفكيك واضعاف مجتمعك وبث الفرقةِبين أبناء البلد الواحد عبر نشر وترويج الإشاعة والأخبار المصطنعة الكاذبة وتزوير الواقع والمواقف وإثارة الضغائن ، و تسعى الى تكريس كل صور الشقاق والنفاق والإنقسام في مجتمعك وغيره من المجتمعات وتعمل على تأجيج روح العداوة والكراهية بين الشعوب ، ليسهل لها السيطرة عليها وهزيمتها بدون حرب.. وهي تمثل ساحة رئيسية من ساحات الصراع الدائر معها .
هل تدرك ايها الصديق ، مدى خطورة ان تتبنى وتردد وتروج ما تحتويه مثل هذة المواد الإعلامية من سموم سواء بقصد او بغير قصد ، وانت تقوم بنشرها وتداولها في ظل فوضى الإعلام اليكتروني وفوضى وسائل ما يسمى السوشل ميديا …؟ !
إن ذلك يمثل ميداناً خصباً ومهما من ميادين الصراع مع العدو ، التي تحتم عليك و على شبابنا ان يدركوا خطورتها واهميتها … وان يحسنوا خوض الصراع من خلالها ، وان لا يتحولوا وما يمثلوه الى ضحية و أدوات طيعة و فريسة وضحية سهلة لها .
نعم علينا أن نفشل إعلام المغرضين و الشياطين بعدم التعاطي معه ومحاصرته وضحده بالحقائق الدامغة، وبالثبات على مواقفنا وبالثقة بأنفسنا وبأمتنا وبشعوبنا وبمثلنا وقيمنا حفاظا على أنفسنا وامننا وأمن مجتمعاتنا ، فتبا لكل من يروج ويردد وينشر تلك الأكاذيب التي لا هدف ولا غاية لها سوى النيل من بعضنا البعض ومن ثباتنا و صمودنا ومن وحدة شعوبنا من أجل الحاق الهزيمة بها .
د. عبدالرحيم جاموس

Pcommety@hotmail.com

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا