الرئيسيةأخبارالرئيسيةالمملكة المتحدة تدعو للحفاظ على حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم

المملكة المتحدة تدعو للحفاظ على حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم

دعت المملكة المتحدة، مساء اليوم الخميس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى الحفاظ على حق الأطفال الفلسطينيين بالتعليم.

جاء ذلك في تغريدة للقنصلية البريطانية بالقدس على صفحتها الرسمية في منصة إكس (تويتر سابقا)، تعليقا على هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، مدرسة عين سامية، التي تخدم عددا من التجمعات البدوية، شرق رام الله.

وقالت القنصلية البريطانية إن “جميع الأطفال لديهم الحق في التعليم، المملكة المتحدة تدعو حكومة إسرائيل للحفاظ على هذا الحق للأطفال الفلسطينيين”.

بدورها، أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تغريدة على صفحتها الرسمية في منصة إكس، إلى هدم مدرسة عين سامية، مع وسم “تعليم لكل طفل”.

وقالت “اليونيسف”: “اليوم (الخميس)، تم هدم مدرسة في منطقة عين سامية في الضفة الغربية، قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد”.

وأضافت: “في الأشهر الـ12 الماضية، تم هدم 3 مدارس، ما أثّر على 78 طالبًا. ولا تزال حوالي 58 مدرسة مهددة بالهدم”.

يُذكر أن مدرسة عين سامية دُشنت منتصف شهر كانون الثاني 2022، بتنسيق بين وزارة التربية والتعليم، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبتمويل أوروبي من خلال إحدى المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، بجهود متطوعين، لتخدم طلبة تجمع عين سامية البدوي، كواحدة من مدارس الصمود والتحدي في المناطق المصنفة (ج).

ويأتي هدم الاحتلال للمدرسة ضمن استهدافه المتواصل للتعليم الفلسطيني بمكوناته كلها.

واستنكرت وزارة التربية والتعليم هدم المدرسة، موضحةً أن هذه الخطوة العدائية من الاحتلال تأتي مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد، ما يعني حرمان الطلبة في هذا التجمع من الحصول على حقهم في التعليم.

وأكدت “التربية” أن هذه العملية الاستفزازية تُظهر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، بما في ذلك القرارات الدولية التي تحمي حق التعليم، وتزيد هذه الإجراءات العدائية تفاقم الوضع التعليمي الصعب الذي يواجهه الطلبة في المناطق المتضررة، وتعيق جهود الوصول إلى التعليم والتنمية المستدامة.

ودعت المجتمع الدولي والجهات الإنسانية إلى الوقوف في وجه هذه التصرفات اللاإنسانية، والعمل على ضمان حماية حقوق الأطفال والشباب في الوصول إلى تعليم آمن ونوعي، مؤكدة أهمية احترام هذه القوانين والاتفاقيات وتعزيزها، لضمان توفير فرص تعليمية عادلة.

وأبدت الوزارة استعدادها للعمل بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والشركاء الدوليين لتقديم الدعم اللازم للطلبة والتجمعات التي تأثرت بهذه العملية، وتعمل جاهدة على إعادة بناء المدارس المتضررة وترميمها، بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة ومستدامة للجميع.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا