الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 10 -...

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 10 – 16 أغسطس 2023)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية

قتل أربعة مواطنين، أحدهم طفل، وأصيب 20 آخرون بجروح، بينهم طفلان، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. فيما يلي التفاصيل:

في 10/8/2023، قتل المواطن أمير أحمد خليفة، 24 عامًا، وهو من أفراد المقاومة، وسكان مخيم العين، شمال غرب نابلس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه وإصابته بعيارين ناريين في الرأس والظهر، بعد تبادل إطلاق نار خلال اقتحام تلك القوات قرية زوتا في نابلس.

في 11/8/2023، قتل المواطن محمود جهاد عبد جراد، 24 عامًا، وأصيب 8 آخرون بجروح، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طولكرم ومخيمها. المواطن جراد أصيب بعيار ناري أعلى الصدر، وهو داخل محطة وقود بعد وصوله برفقة شاب آخر على دراجة نارية بالتزامن مع اقتحام تلك القوات محيط المنطقة، علمًا أنه لم يكن مسلحًا ومنطقة المحطة لم تكن تشهد أية أحداث.

في 15/8/2023، قتل الطفل قصي الولجي، 16 عاما، والمواطن محمد نجوم، 25 عامًا، وهو من أفراد المقاومة، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر جنوب أريحا. (التفاصيل في هذا البيان).

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون.

في 11/8/2023، أصيب 4 مواطنين بأعيرة معدنية، خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية في قلقيلية.

في 12/8/2023، أصيب مواطنان، أحدهما طفل، بأعيرة معدنية، خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية في قلقيلية.

في 15/8/2023، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه مركبة فلسطينية بالقرب من حاجز حوارة المدخل الشرقي لمدينة نابلس، وأصابت سائقها بجروح قبل اعتقاله، دون معرفة حالة إصابته.

في اليوم نفسه، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، أحدهم حالته خطيرة، برصاص قوات خلال اقتحامها نابلس. (التفاصيل في هذا البيان).

وفي قطاع غزة، أصيب صيادان، أحدهما طفل، بعيارين مطاطين في الأطراف، في 12/8/2023، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة في الزوارق الحربية قبالة شمال قطاع غزة، قبل اعتقالهما ومصادرة قاربهما بعد اعتراضه، ولاحقًا أفرجت تلك القوات عنهما. (المزيد من التفاصيل في هذا البيان). وشهد هذا الأسبوع اعتقال 6 صيادين في 3 حوادث منفصلة بعد اعتراض وملاحقة قواربهم قبالة شمال قطاع غزة، وأفرج عنهم لاحقًا.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 212 مواطنًا، منهم 105 مدنيين، بينهم 38 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 7 أطفال، و9 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 1035 مواطنًا، من بينهم 152 طفلاً و30 امرأة و16 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

في 10\8\2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن تامر البكري على هدم جزء من منزله، أضافه قبل 10 سنوات، ومساحته 45 م2، لتصبح مساحة المنزل 80 م2، في بلدة بيت حنينا، في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص، علمًا أن المنزل تقطنه عائلتان من 5 أفراد، بينهم امرأتان وطفلان.

في اليوم نفسه، أصدرت محكمة الاحتلال قراراً يقضي بدفع السيدة نورا صب لبن تعويضات مالية قيمتها 47,187 شيكل لشرطة الاحتلال والمستوطنين، تكلفة تأمين إخلاء من منزلها في حي عقبة الخالدية في البلدة القديمة لمصلحة المستوطنين في يوليو الماضي.

في 14\8\2023، وزعت بلدية الاحتلال إخطارات بهدم عشرات المنشآت التجارية والصناعية في المنطقة الصناعية في حي وادي الجوز، في القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. علمًا أن بلدية الاحتلال في القدس أعلنت عام 2020 عن نيتها تنفيذ مشروعين استيطانيين ضخمين على أنقاض منشآت الفلسطينيين بالمنطقة.

في اليوم نفسه، اقتحم العشرات من المستوطنين وعمال بلدية الاحتلال برفقة الشرطة الإسرائيلية حي وادي حلوة ببلدة سلوان، في القدس الشرقية، وشرعوا بأعمال تجريف في قطعة أرض قريبة من مدخل البلدة، تمهيداً للاستيلاء عليها وتحويلها إلى موقف مركبات للمستوطنين. ووضع عمال البلدية برفقة مستوطنين ألواح حديدية عند مدخل منطقة عين سلوان في الحي، تمهيدا لوضع بوابة عند مدخلها ثم السيطرة كلياً عليها، غير أن عددا من سكان الحي تصدوا للعمال، وأخرجوهم من البلدة، ثم شرعوا بإزالة الألواح الحديدية من المكان.

كما جرفت قوات الاحتلال سلاسل حجرية واقتلعت 120 شتلة زيتون مزروعة على مساحة 6 دونمات خلال اقتحامها قرية بيت سيرا، غربي رام الله، بحجة وقوعها في المنطقة المصنفة (C) وقربها من جدار الضم.

في 15/8/2023، جرفت قوات الاحتلال 40 شجرة حرجية، واستولت على كشافات خلايا شمسية ومقاعد خشبية وطاولة تنس، من متنزه في بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت.

في 16/8/2023، سلمت قوات الاحتلال إخطارًا بوقف العمل في بناء منزل في قرية البويب، في الخليل، بدعوى البناء غير المرخص. علمًا أنه كان من المقرر أن يسكنه المواطن مع عائلته المكونة من 7 أفراد، بينهم 5 أطفال.

كما صادرت قوات الاحتلال جرافة من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، بحجه العمل بمنطقة مصنفة c.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 136 عائلة، قوامها 796 فردا، بينهم 174 امرأة و352 طفلاً، جراء تدمير 137 منزلاً ووحدة سكنية، منها 34 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و14 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 99 منشأة مدنية أخرى، وجرفت مساحات من الأراضي وممتلكات أخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ومنذ بداية العام ايضاً، دمرت قوات الاحتلال 14 منزلاً على خلفية العقاب الجماعي.

اعتداءات المستوطنين وأعمالهم الانتقامية

في 10\8\2023، اعتدى مستوطنان على مواطن خلال وجوده في أرضه جنوبي بلدة بني نعيم في الخليل، وحاولوا تمزيق أوراق الأرض التي تثبيت ملكيته التي كانت بمركبته.

في 16/8/2023، هدم مستوطنون غرفتين زراعيتين في منطقة خلة العدرة، شرق يطا في الخليل.

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 296 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل سبعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

الحصار والقيود على الحركة والعقاب الجماعي

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر يونيو 2023 في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (131) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقل على بعضها عددا من المواطنين.

في 10/8/2023، أغلقت قوات الاحتلال الطريق الترابية الواصلة بين قرية الطبقة ومنطقة أم حذوة وخلة طه، جنوب غربي مدينة الخليل، بوضع أكوام من الحجارة والأتربة، وبذلك قطعت المسلك الذي يستخدمه المواطنون في الوصول إلى منازلهم، مما اضطرهم إلى سلوك طرق أخرى تبعد نحو 10 كيلو متر.

ويأتي هذا الإغلاق بعد أن سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين القاطنين في مستوطنة “نيجوهوت” الواقعة في الجهة الجنوبية من المنطقة، بالعمل في أراضي المواطنين المصادرة هناك بواسطة الجرافات بهدف التوسع الاستيطاني الرعوي، بعد إعلانها نحو 192 دونما منطقة عسكرية مغلقة بالكامل أمام الفلسطينيين، قبل نحو 10 أيام.

مساء اليوم نفسه، افتتحت بلدية الاحتلال في القدس فعاليات مهرجان الفن الدولي “هوتزوت يوزار” في منطقة بركة السلطان التاريخية على بعد 100 متر من الناحية الجنوبية الغربية لسور مدينة القدس، بمشاركة وحضور آلاف المستوطنين والسياح، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة في عموم بلدة سلوان وتقيد حركة سكانها، عدا عن إزعاجهم بضوضاء حفلات المستوطنين الصاخبة التي تستمر لساعات الفجر.

في 14\8\2023، استولت قوات الاحتلال على مركبة مواطن من ذوي الإعاقة الحركية، أثناء مروره على حاجز جبع العسكري، في القدس الشرقية. وأفاد صاحب المركبة، شادي إسحاق يونس دراغمة، 33 عاما، وهو معتقل سابق، أنه خلال قيادته مركبته المخصصة لذوي الإعاقة الحركية متجهاً إلى منزله في مخيم قلنديا، أوقفته قوات الاحتلال وأجبرته على الترجل من المركبة رغم أنه مقعد، واحتجزوه عدة ساعات وعاملوه بطريقة مهينة بعد أن دققوا بطاقة هويته الشخصية، ثم استولوا على مركبته المصممة لذوي الإعاقة.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 3823 حاجزا فجائيا على الأقل اعتقلت عليها عشرات المواطنين.

المصدر: المركــز الفلسطيني لحقــوق الإنســـان

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا