تقرير: الكاتب والباحث ناهـض زقـوت
شاركنا بالأمس في الحديث عن مسيرة الكاتبة فتحية صرصور وتجربتها الأدبية والثقافية، وذلك في حفل التكريم الذي نظمته جمعية كنعانيات للثقافة في المقهى الثقافي بمركز رشاد الشوا بحضور كوكبة من الأدباء والمثقفين والنشطاء المجتمعيين.
بعد أن افتتحت اللقاء الدكتورة الشاعرة كفاح الغصين رئيس مجلس إدارة جمعية كنعانيات للثقافة مرحبة بالحضور ومشيدة بالأديبة فتحية صرصور.
أشدنا في البداية مع الشكر لجمعية كنعانيات على هذه المبادرة الجديرة بالتقدير، وهي تكريم الكاتب في حياته، فهي لفتة طيبة تشعر الكاتب أو الكاتبة أن عطاءه الأدبي والثقافي لم يذهب سدى، بل هناك من يقدره ويكرمه على هذا العطاء، مما يدخل البهجة والسرور إلى قلبه ويدفعه إلى مزيد من العطاء والانجاز.
أكدنا في حديثنا على أن تجربة الكاتبة فتحية صرصور غنية بالإنجازات والعطاء الثقافي، فهي احدى مؤسسات صالون نون الأدبي، وكانت تجربتنا معها منذ بداية تأسيس الصالون في عام 2002، وما زالت هذه التجربة رائدة ومستمرة، وكان لنا العديد من المشاركات الأدبية من خلال ندوات الصالون.
وأشارنا إلى أنه على مدار سنوات استضاف مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق نشاطات وفعاليات الصالون في قاعته التي كانت مفتوحة لكل النشاطات الثقافية في قطاع غزة.
ومن جانب آخر تحدثنا عن تجربتها الأدبية والثقافية، فأشرنا إلى كتاباتها في مجال أدب الأطفال والتراث والحكايات الشعبية، وكتابها عن الشاعرة فدوى طوقان التي التقتها في نابلس أثناء تحضيرها لرسالة الماجستير عن شعر الشاعرة فدوى طوقان، وكتابها التوثيقي عن بلدها يافا، بالإضافة إلى كتاباتها الثقافية الدينية المستمدة من القص القرآني.
في ختام اللقاء شاركنا جمعية كنعانيات للثقافة تكريم الكاتبة فتحية صرصور بدرع الجمعية، وقد حازت على درع التكريم عن استحقاق وجدارة لدورها الريادي في اثراء المشهد الثقافي الفلسطيني.
