ستزيد الحكومة عدد اختبارات العلاج باستخدام أنابيب الاختبار في عيادات الخصوبة العامة للنساء والأزواج الذين يجدون صعوبة في إنجاب الأطفال.
ويأتي هذا الإجراء بعد انخفاض عدد الولادات في الدنمارك، تمامًا كما أصبحت النساء أكبر سنًا عند ولادة طفلهن الأول.
سنزيد عدد المحاولات لأننا نعلم أن فرصة النجاح في إنجاب طفل تزيد بشكل كبير. اليوم يعد انخفاض الخصوبة أحد أكثر الأمراض انتشارًا، ويعاني ما يصل إلى واحد من كل أربعة ممن يريدون أن يصبحوا آباء من مشاكل في إنجاب الأطفال، كما تقول وزيرة الصحة Sophie Løhde
وفقًا لصحيفة Jyllandsposten يتم إنجاب ثمن الأطفال اي حوالي %12,5 عبر مساعدة العيادات مقارنة بعشر الأطفال اي %10 قبل أربع سنوات.
تم تخصيص 45 مليون كرونة في قانون المالية لهذه المبادرة والتي وفقًا للحكومة من المحتمل أن تؤدي إلى مضاعفة عدد التجارب المجانية من ثلاث إلى ستة.
في الآونة الأخيرة تمكنت صحيفة Jyllandsposten أيضًا من الإبلاغ عن أن الأغلبية في البرلمان تريد تغيير القانون لتمكين النساء من تجميد بويضاتهن لفترة أطول من الوقت
واليوم، لا يُسمح للنساء اللاتي جمدن بويضاتهن غير المخصبة بتخزينها في الثلاجة إلا لمدة خمس سنوات. يجب أن يكون هذا ممكنًا الآن حتى تبلغ المرأة 46 عامًا.
إذا تم اعتماد الاقتراح كما هو متوقع فسيدخل التغيير في القانون حيز التنفيذ في 1 يناير 2024 وسيشمل النساء اللاتي يرغبن في تجميد البويضات فقط لضمان إمكانية إنجاب طفل في وقت لاحق. سيتم ذلك بشكل بالعيادات الخاص مقابل الدفع على حساب المرأة أو الزوجان.
في القطاع العام لا يتم أخذ وتجميد البويضات من النساء إلا إذا كان هناك مبرر طبي للتأكد من إمكانية الحمل في وقت لاحق.
ترجمة: صفحة الدنمارك من كل الزوايا
المصدر: تي في تو
