الرئيسيةأخبارفلسطينيةطوباس: وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء ونصرة للأسرى المرضى والمضربين

طوباس: وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء ونصرة للأسرى المرضى والمضربين

شارك مواطنو محافظة طوباس ومؤسساتها، اليوم الثلاثاء، في وقفة مطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، ونصرة للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى.

وتأتي هذه الوقفة ضمن فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، وبدعوة من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة التنسيق الفصائلي، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، بالتعاون مع الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن المفقودين.

وفي بداية الوقفة، تطرقت حُسن اشتيوي من التجمع الوطني لأسر الشهداء، إلى الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومخالفتها للقوانين الدولية من خلال احتجازها لجثامين 398 شهيدا، كما تطرقت إلى الانتهاكات اليومية المتصاعدة بحق الأسرى، وعلى رأسها سياسة الإهمال الطبي التي تهدد حياتهم.
وأوضح القائم بأعمال محافظ طوباس أحمد الأسعد، أن ما تقوم به الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من حرمان الشعب الفلسطيني من دفن شهدائه، ينافي الاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان التي تكفلها الشرائع الدولية.

وأكد أنه في ظل تصاعد هجمة الاحتلال الشرسة بحق الشعب الفلسطيني، يقف هذا الشعب اليوم صامدا ومصرا أكثر من أي وقت مضى على انتزاع حقوقه.

بدوره، أكد ساهر صرصور من الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء أن وقفة اليوم تأتي ضمن سلسلة فعاليات في المحافظات كافة لاسترداد جثامين الشهداء ضمن اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء.

وأضاف أنه من خلال هذه الفعاليات والوقفات تتكاتف جهود الأهالي والمؤسسات والفعاليات الوطنية للدفع باتجاه استرداد جثامين الشهداء بالوسائل القانونية كافة.

وأوضح أن هناك 398 شهيدا محتجزا لدى الاحتلال، إما في مقابر الأرقام أو في الثلاجات، ومنهم الأطفال والنساء، وأسرى استُشهدوا داخل سجون الاحتلال.

ومن لجنة التنسيق الفصائلي أكد باسل منصور أن استمرار احتجاز جثامين الشهداء جريمة يشترك فيها العالم أجمع، المتآمر على قضية الشعب الفلسطينية، والذي يصمت عن الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الوحدة والتكاتف، وقال: بوحدة الميدان يتم استرداد جثامين الشهداء وانتزاع الحقوق كافة.

بدوره، أكد الناشط خالد منصور أن هذه الوقفة تحمل عدة رسائل، وعلى رأسها رسالة إلى المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ويصمت عن أبشع جرائم العصر التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ورسالة إلى الشعب الفلسطيني لنؤكد أنه لا يمكن للشعب تحقيق مطالبه إلا بوحدة حقيقية بين كل أطيافه على الأرض.

وفي كلمة مؤسسات الأسرى، دعا جهاد رماح جميع مؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياتها في ملف الشهداء المحتجزة جثامينهم وإنهاء هذه القضية.

كما دعا رئيس بلدية طوباس حسام دراغمة، جميع أطياف الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الالتفاف حول المشروع الوطني، وضرورة تضافر الجهود الشعبية والرسمية تزامنا مع الجانب القانوني لتحقيق تقدم وإنهاء هذا الملف.

بدوره، أكد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة أن الاحتلال يحتجز جثامين ٣٩٨ شهيدا، ١٤٢ منهم في الثلاجات، و٢٥٦ في مقابر الأرقام، كما أن منهم ٥ نساء و١١ أسيرا استُشهدوا داخل سجون الاحتلال.

وأكد أن المجتمع الدولي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان التي تكفل الحق في دفن الموتى حسب شعائرهم الدينية، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات جدية لإنهاء هذا الملف وتسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم.

كما تطرق إلى ملف الأسرى المرضى الذين تماطل إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم لهم، بما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، مؤكدا أن هناك ٧٠٠ أسير يعانون أمراضا مزمنة، و٢٤ أسيرا يعانون أمراض السرطان، ومن أخطر الحالات حاليا حالة الأسيرين عاصف الرفاعي ووليد دقة، كما أشار إلى أن هناك ٤ أسرى يخوضون الآن إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا