الرئيسيةمختاراتاخترنا لكماشتباكات عين الحلوة حرب على منظمة التحرير الفلسطينية

اشتباكات عين الحلوة حرب على منظمة التحرير الفلسطينية

كتب: الصحفي رامي فرج الله

توترت الأوضاع في مخيم عين الحلوة بالجمهورية اللبنانية، و ازدادت سخونة في الأيام الماضية، بعد تجدد الاشتباكات بين حركة فتح و الإسلاميين، علما أن أول الاشتباكات بدأت في الثالث من الشهر الماضي عقب اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة.

إن هناك استهداف لحركة فتح تحديدا و منظمة التحرير الفلسطينية بشكل عام، لأن حركة فتح هي التي تقود المشروع الوطني الفلسطيني، و الدرع الحصين للشعب الفلسطيني و فصائله، فهي التي أوقفت مشروع أميركي تقدمت بها أمريكا إلى الأمم المتحدة لإدانة المقاومة الفلسطينية و حركة حماس عام ٢٠١٩، كما أنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة لترتيب البيت الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي هي الممثل الشرعي والوحيد.

لقد حافظت الحركة على المنظمة ، كما حافظت المنظمة على القضية المركزية و لب الصراع العربي الإسرائيلي، و هي بذلك مستهدفة من قبل الإسلاميين في مخيم عين الحلوة لاقتلاعها منه، و منع هيمنتها على المنظمة و المخيم، من خلال استنزاف قدرات حركة فتح في حرب دامية الرابح فيها خاسر.

لكن ما يلفت الانتباه إلى أن حركة حماس عقب اجتماع الفصائل الأخير بالقاهرة ،تستهدف فتح و السلطة الفلسطينية عبر مخطط انقلابي بتوفير الأوضاع بالضفة الغربية، و إثارة البلبلة، و بث روح الفرقة و الفتنة، بذكاء المواجهات مع الأجهزة الأمنية الشرعية، و حرق مقار أمنية، و هذا المخطط يتماشى نوايا الاحتلال الإسرائيلي بإضعاف السلطة، و إرباك المشهد الفلسطيني.

العميد خالد حماده، الخبير العسكري، تحدث على قناة القاهرة الإخبارية بأن حرب شرسة تقودها الجهاد الإسلامي، و حماس و التيارات الإسلامية المتشددة ضد فتح.

كما تحدث عبر هذه الفضائية إلى أنه بعد اجتماع أردوغان و عباس و هنية بتركيا قبيل لقاء الأمناء العامين بالقاهرة ، هاجمت التيارات الإسلامية حركة فتح لاستئصالها، رفضا للتسوية، و انقسام الآراء بين مؤيد و معارض للتسوية، و السيطرة على المنظمة، بحسب أقواله.

و أخيرا و ليس آخرا، لجأت التيارات الإسلامية الراديكالية إلى إعلان الحرب على فتح بالمخيم، يراها حرب آخر بالضفة وصفتها وسائل إعلامية موثوقة عبر قيادات من حماس على أنه ” خطوات للإطاحة بالسلطة ” بالتحريض عليها، و تزوير الضفة التي يراد بها التمرد على السلطة و أجهزتها الأمنية كما حدث بغزة، مبينة أن الاحتلال الإسرائيلي يسهل للحركة خطواتها التحريضية بغية إضعاف السلطة التي أحرجتني إسرائيل في المحافل الدولية، و نقل تجربة حماس إلى الضفة بسيارة حماس التي ” تنفذ مخططات الاحتلال بتهويد الضفة، و تمرير صفقة القرن، و إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح ” ، وفق تقارير إعلامية لصحيفة الاندبندنت البريطانية.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا