الرئيسيةمختاراتمقالاتلكل داء دواء يُستطب إلا الحماقة أعيت من يداويها

لكل داء دواء يُستطب إلا الحماقة أعيت من يداويها

كتب: سعدات عمر*

دخان بنادق حركة فتح ليس في مخيم عين الحلوة وحده تساقطت أمناً وأزهرت ثورة فقد أزهرت ثواراً ومحبة ووحدة وهوية على امتداد قطاع غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني 1948 وأزهرت أول انتصار عربي في معركة الكرامة في 1968/3/21 على الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر بعد هزيمة الجيوش العربية في حرب الخامس من حزيران 1967 وأنطلقت بعدها أكثر جماهيرية بانعطاف جديد فلسطينياً وعربياً في الاردن وفي سوريا وفي العراق وفي لبنان وعلى كل امتداد الوطن العربي وعرضه فكان لحركة فتح شرف القتال في الأغوار وفي الحولان وجبل الشيخ وجنوب لبنان وصمود بيروت مقروناً بحركة فتح وبنادقها ودخان بنادقها الذي أزهر مقاومة بعد الخروج من بيروت قسراً بقرارات عربية ودولية وفي سيناء كانت ثورة حقيقية أثمرت انتصارات حرب تشرين الأول 1973 وما استجدت أحد ولن تستجدي أحداً فقد عَرَّت الجماعات التكفيرية الإرهابية في عين الحلوة كما عَرَّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بانسحابها وعدم مشاركتها في معركة الكرامة فالثوار بالثوار ما دام الوفاء بهم والعُسر واليُسز ساعات وأوقات وأكرم الثوار ما بين الورى ثائراً مُقاتلاً تُقضى على يده لشعبه حاجات لا يقطعن لحظات الكفاح عن فلسطيني أو عربي أو صديق ثائ أممي ما دام رجال حركة فتح قادرين فالأيام تارات ودُوَل وحركة فتح صنيعة فضل الله اذ جعلت فتح إلى جماهيرها لا لكم عند حكام العرب حاجات قد مات حكام وما ماتت عروبتهم وعاش حكام وهم في العروبة أموات.

هي شهادات لحركة فتح داخل فلسطين وخارجها وفي وحدة مخيم عين الحلوه عبر توحد نضالاتها وشموليتها من رام الله إلى بيروت إلى دمشق إلى القاهرة تمزقت صورة الجماعات التكفيرية الإرهابية وصورة إسرائيل التي تُروجُ لها الدعايات الصهيونية ودعايات دول التطبيع والمنظمات الغير فلسطينية وفصائلها المُتخمة ببيروقراطية المكاتب التي تُكمل اسمها ب.تحرير فلسطين على حقيقتها عنصرية قاتلة تقف عاجزة لا تُحرك ساكناً وسياسة العرائض عندها شكلية.

*كاتب فلسطيني

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا