الرئيسيةأخبارشتات وجاليات وسفاراتالأحمد يبدأ حراكه السياسي في لبنان بلقاء عدد من المسؤولين

الأحمد يبدأ حراكه السياسي في لبنان بلقاء عدد من المسؤولين

الجماعات الإرهابية خرقت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة

متابعة لتطورات الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة في أعقاب الاشتباكات فيه منذ أسبوع بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني والجماعات الارهابية، وتأثر بها سلبا الجوار اللبناني، بدأ عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، موفدا من الرئيس محمود عباس، حراكه السياسي في بيروت بلقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين.

والتقى الأحمد الأمين العام لـ “التنظيم الشعبي الناصري” النائب الدكتور أسامة سعد بحضور مدير مكتبه سعد طلال ارقدان وعضو الأمانة السياسية في التنظيم ناصيف عيسى “ابو جمال”. وكان اللقاء بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل، وعضو قيادة حركة فتح في لبنان اللواء منذر حمزة وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب.

وجرى خلال اللقاء، وفق بيان المكتب الاعلامي للنائب سعد “بحث آخر التطورات في مخيم عين الحلوة وضرورة تسليم المتهمين باغتيال اللواء الشهيد أبو اشرف العرموشي ورفاقه الى القضاء اللبناني”.

واشاد الأحمد بمواقف النائب سعد من التطورات الاخيرة، مؤكدا على العلاقة الاخوية التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني.

كما أكد سعد “دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال الاسرائيلي وقيام دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن وجوده”.

كما التقى الأحمد والوفد المرافق له النائب الدكتور عبد الرحمن البزري. وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في مخيم عين الحلوة وضرورة تسليم المتهمين باغتيال اللواء الشهيد أبو اشرف العرموشي ورفاقه الى القضاء اللبناني.

وثمن الأحمد مواقف النائب عبد الرحمن البزري من التطورات الأخيرة، مؤكدا العلاقة الاخوية التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني. كما أكد البزري دعم “الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال الاسرائيلي وقيام دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن وجوده”.

وضمن مساعي التهدئة عقد اجتماع بين حركتي فتح وحماس، في السفارة الفلسطينية في بيروت لبحث التطورات في مخيم عين الحلوة وتثبيت وقف اطلاق النار، بعدما سُجل بعد ظهر أمس خرق كبير.

اشتباكات عين الحلوة

وبعد الهدوء الحذر الذي سيطر على مخيم عين الحلوة، عادت الأجواء لتتوتر من جديد، حيث دارت مساء امس اشتباكات متقطعة عند محور جبل الحليب – حطين في مخيم عين الحلوة .

وكان المشهد تبدل بعد ظهر أمس حيث أفيد عن اطلاق نار كثيف داخل المخيم ولا سيما عند محور حطين البركسات الصفصاف الرأس الاحمر، كما سمع دوي قذيفة صاروخية.

وطاول رصاص الاشتباكات الجامعة اللبنانية وإحدى المطابع، من دون تسجيل أي اصابات، في وقت انعدمت الحركة بشكل شبه تام في صيدا.

واندلعت الاشتباكات بعد قيام المطلوب “أبو جنى” ومعه مجموعة بمحاولة التسلل نحو حي الطيري. وعُلم أن مسجد الصفصاف أصيب بقذيفتين. إلى ذلك، سقطت قذيفة “آر بي جي” قرب مطبعة اليمن.

وكان المخيم شهد ليلة هادئة، تخللتها خروق محدودة لوقف النار.

الحياة الجديدة – هلا سلامة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا