أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” رفضه القاطع لما جاء في “بيان العار” التي حاول القائمون عليها تشويه كلمة الرئيس محمود عباس وحرفها عن مقصدها ومضمونها الذي يفضح جرائم الاحتلال.
وقال “فدا” إن ما جاء في هذه العريضة مدان ومرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا، ويخرج كلام الرئيس عن سياقه ويشكل تحريفا له، من جهة، والأخطر أنه يأتي قبيل توجه سيادته إلى الأمم المتحدة لالقاء كلمته أمام الجمعية العمومية؛ الأمر الذي يضع العريضة وما حملته من إدعاءات، في دائرة الشبهة، من جهة ثانية.
وشدد الاتحاد على أن الرواية الفلسطينية ناصعة البياض ترفض الظلم بكل أشكاله وتنحاز إلى جانب المظلومين بصرف النظر عن دينهم وجنسيتهم، وأن كل محاولات الدعاية الصهيونية المغرضة وعلى رأسها أجهزة حكومة الاحتلال والأبواق المتوطئة معها لن تنال من روايتنا الفلسطينية باعتبارها رواية حق لشعب صاحب حق أصيل ناضل ويناضل وسيبقى يناضل من أجل الخلاص من الاحتلال.
