الشاهد على الحقيقة ستانلي مايكل لينك القانوني الأممي المنتقد لإسرائيل في برنامج فلسطين والعالم

كشف الحقائق والتحرر من الضوابط الرسمية .. موقف نقي من شوائب المنصب يقدمه البروفيسور مايكل لينك، المقرّر الخاص المعنيّ بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة منذ عام 1967
صاحب الموقف الشهير : الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، منذ 55 عاما، هو فصل عنصري

وقال المقرر الأممي في تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان:

“إن الفصل العنصري، للأسف، ليس ظاهرة محصورة في كتب التاريخ في جنوب أفريقيا. أصبح نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 قانونا بعد انهيار جنوب أفريقيا القديمة. إنه صك قانوني استشرافي يحظر الفصل العنصري باعتباره جريمة ضد الإنسانية اليوم، وفي المستقبل، أينما وجد “.

في الـ23 من مارس/آذار 2016 اختير ستانلي مايكل لينك مقررا خاصا للأمم المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء في رسالة وجهها رئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الكوري الجنوبي شوي كيو إلى المجلس “بناء على مشاورات أجريتها، ووفق معايير عامة على صعيد المهنية والخبرة والاستقلال والحياد والنزاهة الشخصية والموضوعية قررت تعيين ستانلي مايكل لينك مقررا خاصا للأمم المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967”.
وعقب الإعلان عن اختيار لينك للمنصب صعدت إسرائيل ضده واستنفرت جماعات الضغط الإسرائيلية في كندا وأوروبا بهدف الضغط على أعضاء مجلس حقوق الإنسان لإعادة النظر في اختياره، وقالت “إنه صاحب تاريخ طويل من النضال ضد إسرائيل، وله دور قيادي في جماعات الضغط العربية، بما في ذلك مجموعة التبادل التعليمي الفلسطينية الكندية، وكان عضوا في المجلس الاستشاري لها”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا