النشرة الإعلامية ليوم الخميس 28- 9- 2023

*فلسطينيات
د. اشتية: دعم الشباب ومشاركتهم في الشأن العام وصنع القرار أحد أولويات الحكومة

أكد رئيس الوزراء د. محمد اشتية، أن دعم الشباب ومشاركتهم في الشأن العام وصنع القرار، وحقهم في الحصول على الخدمات بعدالة، يعد أحد أولويات الحكومة.
جاء ذلك خلال استقباله يوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، وفدًا من تكتل الشباب الفلسطيني لدعم الحق والعدالة في الخدمات العامة.
واطلع د. اشتية من الوفد على أهم إنجازات التكتل والأنشطة والبرامج والمبادرات التي يعمل عليها، والتي تهدف إلى زيادة الوعي لدى الشباب في المشاركة الفاعلة في المجتمع، ومقاومة انتهاكات الاحتلال في الخدمات العامة.
وبَيَّن رئيس الوزراء الجهود المبذولة والبرامج التي تعمل عليها الحكومة لإعلاء شأن الشباب والوقوف عند احتياجاتهم، لا سيما في موضوع الحد من البطالة، من خلال إعلان عام 2022 عام الشباب، وإدخال مخرجات جديدة في التخصصات الجامعية، إضافة إلى إنشاء هيئة التدريب المهني وجامعة جديدة للتعليم المهني والتقني، وإطلاق برنامج البرمجة، وفتح أراضي الدولة للاستثمار.

*مواقف “م.ت.ف”
أبو عمرو يُطلع ممثل هولندا على آخر التطورات السياسية والميدانية

أطلع رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو يوم الأربعاء، ممثل مملكة هولندا لدى دولة فلسطين ميشيل رينتينار على آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، وخاصة ممارسات الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية تجاه أبناء شعبنا.
وطالب أبو عمرو، خلال اللقاء الذي عُقد في مكتبه برام الله، هولندا ودول الاتحاد الأوروبي بالالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، والتحرك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وثمن أبو عمرو علاقات الصداقة التي تربط البلدين، والدعم الذي تقدمه هولندا إلى الشعب الفلسطيني، خاصة المشاريع التنموية في القطاعات الحيوية المختلفة.

*عربي دولي
وينسلاند: لا شرعية للمستوطنات الإسرائيلية وعلى اسرائيل وقف جميع أنشطتها الاستيطانية

قال منسق الامم المتحدة الخاص لعملية السلام في الأشرق الأوسط تور وينسلاند إن المستوطنات الإسرائيلية “ليس لها شرعية قانونية وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.
جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، والتي خصصت اليوم الأربعاء، لعرض تقرير الأمين العام الـ27 حول تطبيق القرار 2334 الخاص بالاستيطان الذي أقره المجلس عام 2016.
ودعا حكومة إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية على الفور، مؤكدا أن غياب عملية سلام هادفة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي يؤدي إلى تدهور خطير في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال وينسلاند إن سلطات الاحتلال لا زالت تواصل تقديم مشاريع الاستيطان وعمليات البناء الاستيطاني، إذ قدمت خططًا لبناء 6,300 وحدة سكنية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، بما في ذلك “إضفاء الشرعية” بأثر رجعي، بموجب القانون الإسرائيلي، على ثلاث بؤر استيطانية قرب مستوطنة “عيلي”. كما تم “تطوير” ما يقرب من 3580 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة.
وأضاف أن عمليات هدم ومصادرة المباني المملوكة للفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية استمرت، خلال الفترة التي يغطيها التقرير من 15 حزيران/يونيو إلى 19 أيلول/سبتمبر بحجة عدم الحصول على تصاريح بناء والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها، إذ هدمت السلطات الإسرائيلية أو صادرت أو أجبرت أشخاصًا على هدم 238 مبنى، مما أدى إلى تهجير 183 شخصًا، من بينهم 46 امرأة و91 طفلاً. مشيرا إلى أن 32 مبنى منها مولت من قبل الجهات المانحة.
وأشار وينسلاند في إحاطته بالتحديد إلى حادثة طرد عائلة صب لبن من منزلها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة الذي تسكنه منذ خمسينيات القرن الماضي، وتسليمه للمستوطنين في 11 يوليو/تموز.
وأشار وينسلاند إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) يدعو إلى “اتخاذ خطوات فورية لمنع جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك أعمال الإرهاب، وكذلك جميع أعمال الاستفزاز والتدمير”، موضحا “ولسوء الحظ، استمرت أعمال العنف اليومية، إذ قُتل 68 فلسطينيًا، من بينهم 18 طفلًا، على يد قوات الأمن الإسرائيلية خلال المظاهرات والعمليات الأمنية والهجمات أو الهجمات المزعومة ضد الإسرائيليين، وغيرها من الحوادث”.
وقال: “لا أزال أشعر بقلق بالغ إزاء التوسع المستمر في المستوطنات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مع تقديم ما يزيد عن 000 10 وحدة سكنية في هذه الفترة المشمولة بالتقرير وحدها. وتؤدي المستوطنات إلى زيادة ترسيخ الاحتلال، وتأجيج العنف، وإعاقة وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم ومواردهم، وتؤدي بشكل منهجي إلى تآكل قدرة الدولة الفلسطينية على البقاء كجزء من حل الدولتين”.
وكرر أن “هدم ومصادرة المباني الفلسطينية، بما في ذلك المشاريع الإنسانية الممولة دوليا، ينطوي على انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان ويثير مخاوف بشأن خطر الترحيل القسري”، داعيا “حكومة إسرائيل إلى إنهاء هذه الممارسة، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، والسماح للمجتمعات الفلسطينية ببناء وتلبية احتياجاتها التنموية”.

*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يستقبل سفير دولة قطر في لبنان

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، اليوم الخميس 2023/9/28، سفير دولة قطر في لبنان سعود بن عبدالرحمن آل ثاني.
وأطلع دبور، السفير القطري على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الاسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية وبخاصة في مدينة القدس والإجراءات الإسرائيلية المتواصلة لتهويد المدينة، والممارسات التي يقوم بها وزراء الاحتلال وقطعان المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي وتدنيس المقابر الإسلامية في خرق فاضح للمعايير الإنسانية والقانونية.
كذلك أطلع دبور السفير آل ثاني على أوضاع المخيمات الفلسطينية وما تعانيه من ظروف حياتية ومعيشية صعبة وما شهده مخيم عين الحلوة مؤخراً من أحداث مؤسفة نتيجتها خدمة أجندات تُلحق الضرر بالشعب الفلسطيني وهويته ومشروعه الوطني.

*آراء
في ذكرى مولده الشريف/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

في ذكرى مولد حبيب الله، ورسوله الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، نبتهج في قلوبنا وهي تفيض بعطر سيرته العطرة، ومع أنه معنا كل يوم بأذان الصلوات الخمس، وفي الصلوات بالسلام، والتسليم، إلا أنه وفي يوم مولده العزيز، نراه فجرًا يشع بنور أخلاقه، وهو الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، وكان العلي القدير قد خاطبه في التنزيل الحكيم “وإنك لعلى خلق عظيم”.
واللافت أن هذا التوصيف من الباري عز وجل، لرسوله الكريم، جاء في سورة القلم، القلم الذي يخط شؤون المعرفة في مختلف فصولها، والذي يدل على الدروب الصحيحة، حين آيات الله التي تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، بينات، مفصلات في القرآن الكريم.
ومن المنكر الملعون، الكذب الذي لا يجوز للمسلم، فكيف بالذين يفترون اليوم على الله كذبا، وهم يفصلون آياته على مقاس ما يريدون من متاع الدنيا، السلطة، والجاه والمال، كما هي حال الأحزاب الإسلاموية، التي بات معظم أصحابها من أثرياء هذا العصر، وعلى نحو فاحش ..!!! وسيد الأخلاق، وعظيمها محمد الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، قال لنا: “من رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه”.
وهل ثمة منكر اليوم في هذا الإطار، إطار العقيدة، أبلغ من منكر هذه الأحزاب، وهي تفتري على الله الكذب، وتجعل من الدين عربة في دروب مصالحها الدنيوية ..!! إنه المنكر الذي نريد الإطاحة به، وهنا بلسان الكلمة وصورتها، وباليد يومًا إذا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
بهذه الرؤية وهذا الموقف نحتفل بذكرى مولد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولعلنا نراه راضيا مرضيا ونحن نتطلع أن نكون على مسار طريقه في نشر قيم الإسلام السمحة وحيث المحبة والتآلف والتعاضد ونشر ما جسد من قيم أخلاقية رفيعة، وقد تمم مكارمها.
وكل عام وأمتك سيدي بخير وقد استعادت عافيتها الإيمانية وتحققت أمانيها في التقدم والتطور والازدهار والأمن والاستقرار، يوم تنال فلسطين حريتها في دولتها المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا