الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الاثنين 9- 10- 2023

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 9- 10- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يجري اتصالا هاتفيا مع أمير قطر

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الأحد، اتصالاً هاتفيًا مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، إذ أكد ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في كل مكان، وتحديدًا في قطاع غزة.
وشدد سيادته على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى أهلنا في القطاع، مجددا التأكيد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
من جهته، أكد الأمير تميم بن حمد آل ثاني أن دولة قطر تبذل كل الجهود وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية، من أجل وقف التصعيد الجاري وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مجددا دعمه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة كاملة.

*فلسطينيات
رئيس الوزراء: العدوان على شعبنا لا يمكن أن ينتج سلامًا لإسرائيل

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: إن العدوان على شعبنا لا يمكن أن ينتج سلامًا لإسرائيل ولا طمأنينة للإسرائيليين، وإن المخرج من شلال الدم وقف العدوان على شعبنا أولاً، وخلق أفق سياسي مستند إلى قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
وأضاف د. اشتية في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة اليوم الإثنين في رام الله: “منذ زمن ونحن نقول للعالم إن سياسة الحكومة الإسرائيلية ستؤدي إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، سواء أكان ذلك في غزة أو القدس أو بقية الأراضي الفلسطينية”.
وتابع: أمس الأول، رأيناها تتفجر في قطاع غزة، هذه الأحداث وما يترتب عليها هي نتاج سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تمارس أبشع صنوف العدوان والقتل، والاستيلاء على الأراضي، والاعتداء على المقدسات، وما يرافقها من إرهاب المستعمرين وممارساتهم البشعة.
وأكد رئيس الوزراء أن إسرائيل هي دولة عدوان واحتلال ومن حق شعبنا أن يدافع عن نفسه، وقد أوضحنا ذلك لكل الذين لا يرون إلا بعين واحدة.
وأشار د. اشتية إلى أن الرئيس محمود عباس يدير تحركًا إقليميًا ودوليًا من خلال اتصالات مع زعماء العالم، هدفه وقف العدوان على شعبنا، مؤكدًا أن الحكومة على أتم الاستعداد للعمل على رفع المعاناة عن أهلنا، وستقدم كل عون ممكن إلى أهلنا فيال قطاع من أدوية وغيره.
وبسبب إغلاق المعابر، أوضح رئيس الوزراء أنه تم التواصل مع سفارتنا في القاهرة، والإخوة القيادة المصرية لإدخال المساعدات من خلال معبر رفح، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف لإيصال المساعدات الطبية من خلالهم أيضًا، وقد تم أمس الأول فتح باب التبرع بالدم من خلال مراكز متخصصة في المستشفيات في الضفة الغربية والقدس.
ولفت إلى أن وزارة الخارجية تتابع مع سفاراتنا حول العالم شرح وتوضيح تفاصيل العدوان والموقف الفلسطيني، وتجنيد الرأي العام للجم العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هناك مجازر تُرتكب وعائلات كاملة تمت إبادتها، وتم صباح اليوم قصف مدارس الأونروا، وهذا مؤشر خطير جدًا.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني واحد حيثما كان وحيثما حل، يجمعنا الألم وتوحدنا المعاناة، وهذا الألم وهذه المعاناة يجب أن ينتهيا، وأن تجسد دولتنا ذات السيادة على الأرض وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
ويناقش مجلس الوزراء اليوم: الأوضاع في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة والممكنة من خلال الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة.

*مواقف “م.ت.ف”
فتوح يطالب العالم بالتدخل الفوري لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا

طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، أحرار العالم والمنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن، بمواقف أكثر جدية، والتدخل الفوري لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، وضرورة محاسبة حكومة الاحتلال المتطرفة.
ودعا فتوح، في تصريح له، صدر يوم الأحد، الأمتين العربية والاسلامية والعالم الحر إلى التضامن مع شعبنا الفلسطيني، والاعتصام للضغط على دولة الاحتلال واجبارها على وقف العدوان.
كما أشاد فتوح بحالة التضامن والتكاتف بين أبناء شعبنا في جميع أرجاء الوطن، وبصموده، وبمقاومته الباسلة، مضيفا أن هذا الصمود الاسطوري سيزيده إصرارا على مواصلة الدفاع عن كرامته، وستبقى فلسطين رمزا للصمود.

*عربي دولي
الأونروا: 74 ألف فلسطيني نزحوا إلى مدارس الأونروا في قطاع غزة بسبب العدوان

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”: إن ما يقرب من 74 ألف فلسطيني نزحوا إلى 64 مدرسة ومأوى تابع لها في قطاع غزة.
وأضافت الوكالة في بيان صدر عنها، أنه من المرجح أن تزداد الأعداد مع استمرار القصف العنيف والغارات الجوية بما في ذلك على المناطق المدنية.
وأشار البيان إلى أن مدرسة تابعة للأونروا تأوي عائلات نازحة في قطاع غزة تعرضت للقصف المباشر، ولحقت أضرار جسيمة بالمدرسة، التي تأوي أكثر من 225 شخصًا.
وأوضح أن فرق الأونروا تقوم بتزويد العائلات بالمأوى والمياه النظيفة، ويجري إعداد الإمدادات لتسليمها إلى الأسر، ويشمل ذلك المواد الغذائية ومستلزمات النظافة ومواد التنظيف.
وطالبت الأونروا بحماية المدنيين في جميع الأوقات، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددة على ضرورة تجنيب المدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، بما في ذلك تلك التي تأوي الأسر النازحة، للهجوم أبدًا.

*إسرائيليات
بن غفير يطلق حملة لتسريع إجراءات تسليح المواطنين الإسرائيليين

أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إطلاق حملة لتسريع إجراءات منح رخص حمل وحيازة السلاح للمواطنين الإسرائيليين، مع منح الأفضلية لعناصر سابقين في قوات الأمن الإسرائيلية، وذلك في خضم المعارك جنوبي البلاد بين فصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان بن غفير، “حالة طوارئ مدنية” في إسرائيل، عقب الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية محاذية للقطاع المحاصر، بعد أن أنهت الشرطة الإحتلال جلسة تقييم أمني، حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن القومي تحت عنوان “حملة طوارئ في شعبة الأسلحة النارية”، أن بن غفير “أصدر توجيهات شعبة ترخيص الأسلحة النارية بإطلاق حملة طوارئ من أجل السماح لأكبر عدد ممكن من المواطنين بالتسلح، وستدخل الخطة حيز التنفيذ خلال 24 ساعة”.
وطالب البيان “أي مواطن تتوفر فيه شروط حمل سلاح ناري خاص بهدف الدفاع عن النفس وخدمة القوات الأمنية، وليس له سجل جنائي أو طبي، سيُطلب منه إجراء مقابلة هاتفية بدلاً من المقابلة الوجاهية، وسوف يكون قادرًا على الحصول على تصريح بحمل سلاح ناري في غضون أسبوع”.
ويستهدف بن غفير من خلال هذه الحملة تطبيق سياسته التي كان قد أعلن عنها مسبقا بتسليح المدنيين الإسرائيليين بدعوى مواجهة العمليات الفلسطينية ومساعدة قوات الأمن؛ إذ أن الشروط التي تضعها وزارته لإصدار تصريح لحيازة وحمل سلاح، تكاد تنطبق فقط على المواطنين اليهود وخصوصا العناصر السابقة في أجهزة الأمن.
ومن شروط حملة التسليح التي أطلقها بن غفير أن يكون المتقدم بطلب التصريح مقيم في مكان تنطبق عليه المعايير (مستوطنات ومدن مختلطة ومناطق احتكاك مع الفلسطينيين)، أو أن يكون ضباط سابق برتبة ملازم وما فوق ومقاتلون سابقون برتبة رائد وما فوق في الجيش الإسرائيلي، ومن عناصر قوات الأمن والقوات الخاصة أو عناصر إطفاء وعناصر شرطة سابقين أو عاملين والمتطوعين في قوات الإنقاذ.
وبموجب الحملة، سيسمح لـ”أي مواطن حصل على تصريح مشروط بشراء سلاح ناري ولم يقم بشراء سلاح ناري خلال عام 2023 وانتهت صلاحية التصريح، سيسمح له بشراء سلاح ناري دون الحاجة لتقديم طلب لتصريح جديد”، وبحسب بن غفير فإن هذا الإعفاء سيطبق على نحو 4 آلاف إسرائيلي.
كما تنص حملة بن غفير على إعادة السلاح الناري لـ”أي مواطن قام بإيداع سلاحه خلال الأشهر الستة الأخيرة بسبب عدم استيفاء شروط التدريب”، وذكر البيان وسيطبق الإعفاء أن هذا الإعفاء سيطبق على نحو ألف و800 إسرائيلي.
وأفاد البيان أنه “اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل، سيتم إصدار تصاريح مشروطة لحمل السلاح الناري مع تصريح يسمح بشراء ما يصل إلى 100 رصاصة بدلاً من 50″، وشدد بن غفير على التزامه بـ”السماح لأكبر عدد ممكن من المواطنين تسليح أنفسهم وحماية أنفسهم وبيئتهم عند الضرورة”.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة “فتح” في الشمال تنظّم حفل تخريج دورة “شهداء عين الحلوة” الطلابية

نظّمت حركة “فتح”- منطقة الشمال (مكتب المتابعة التنظيمية بالشراكة مع مكتب الطلابي الحركي) حفل تخريج دورة شهداء عين الحلوة التثقيفية لأنصار ونصيرات من الطلاب والطالبات يوم الأحد ٨-١٠-٢٠٢٣ في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.
تقدم الحضور أمين سرّ فصائل “م.ت.ف” وحركة “فتح” في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وأعضاء قيادة منطقة الشمال، وأمناء سرّ وأعضاء الشعب التنظيمية، والأخوات والإخوة الخريجين.
استهلَّ الأخ محمد وهبة الحفل بكلمة ترحيب، داعيًا الحضور للوقوف وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومن ثم الاستماع للنشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني.
كلمة الخريجين ألقتها الطالبة لين أبو داوود حيث شكرت مكتب المتابعة التنظيمية والمكتب الطلابي الحركي في الشمال على هذه الدورة التثقيفية المهمة، والتي استفاد منها شريحة كبيرة من الطالبات والطلاب، وتمنت أن يكون هناك عدة دورات في هذا المجال.
وألقى الأخ الشاعر أحمد زريقة قصيدة من وحي المناسبة.
ثم ألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمة، وجاء فيها: “أحييكم بعظمة دماء الشهداء وبأزيز طلقات الرصاص ودوي الإنفجارات التي يسمعها أطفال غزة، أقول هذا بكل فخر لأن يد الله مع الجماعة وإذا تشظينا خسرنا وإذا وحدنا جهودنا انتصرنا، فيجب أن نتحد جميعا تحت راية وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”.
وأضاف: “لقد قمنا معكم بالإعداد الفكري عبر تنظيم دورات تنظيمية وتثقيفية وتعبوية، فهذا ليس تعصبا وإنما إدراكا بأن خط نضال حركة فتح بمدرسة الياسر هو خط وطني نضالي من أجل تحرير الوطن وبناء الإنسان”.
وتابع: “أفتخر بالأخت الفلسطينية والأم الفلسطينية التي تصنع النصر كل ساعة وأقول لشباب حركة فتح أن هذه الحركة أمانة بالأعناق وأيقونة توضع على الصدور”.
وقال: “يجب أن نكون دائما بالصف الأول كما إختار لنا الرعيل الأول الذي أسس لحركة فتح، لذلك دائما أنظروا لأنفسكم بأنكم الطليعة الثورية الشبابية”.

وأكد أبو حرب أننا سنعمل على مواجهة جميع الآفات التي تنتشر بمجتمعنا والتي تضر بالشباب، فكونوا الساعد الذي يدعم ساعدنا وكونوا من يحمل راية فخرنا وعزنا كي يرفعها خفاقة فوق مآذن القدس وكنائسها.

*آراء
سفك دماء الأغيار “عادة تلمودية ” نعرفها يا بن غفير/ بقلم: موفق مطر

لا مصائب ولا بلاء أشد من تلك التي أنزلها حاخامات وساسة الصهيونية الدينية على اليهود في العالم، حتى إننا نقولها بوضوح أن نسبة عالية من اليهود هم في الحقيقة ضحايا تعاليم الكراهية والعدائية، والإرهاب بسلاح الخطر الدائم على وجودهم، وما كان لإرهاب المنظمة الصهيونية المخطوطة أصوله في غرفة عمليات الدول الاستعمارية أن يحقق أهدافه، لولا المساهمة الفاعلة من الإمبراطوريات الاستعمارية الغربية ذاتها التي أقنعت نسبة من يهود العالم بالتجرد من انتماءاتهم الوطنية الحقيقية، للسقوط في شراك قومية وعرقية الصهيونية الدينية الحاخامية الكاذبة، ومنذ ذلك الحين يدفع معظم اليهود في العالم ثمنا باهظا نتيجة لسياسات كبارهم الرأسماليين، وكبارهم المستحكمين بريموت كونترول عقولهم وعقيدتهم بعد الاطمئنان إلى تغلغلها مزيفة مزورة محرفة إلى أعماق الذين كرست تعاليم العدائية للآخر مقولة حاخاماتهم السياسيين: “شعب الله المختار وبأن الأغيار مخلوقون لخدمتهم باعتبارهم الأسياد على الجنس البشري! .. والأغيار تعريب لمصطلح “غوييم” يُطلقه اليهود المتطرفون على غير اليهود، باعتبارهم خارج دائرة القداسة – حسب رؤيتهم الواقعة في أقصى يمين التطرف والعدائية للإنسانية – ذلك لأنهم يحصرون القداسة بأنفسهم “كشعب مختار”!! ويؤكد الباحثون في هذا السياق: “أن (عزرا) كاتب ما يسمى “الشريعة اليهودية” قد وضع أسس العنصرية والتمييز في عقائد اليهود ، حيث عرفت باسم “قوانين عزرا” العشرة، التي ساهمت بتشكيل القداسة للعنصرية الدينية، بعد عمليات تزييف وتوظيف لأحداث تاريخية لتتفق ومصالح كتابها والحاخامات.
بعد تصريح الإرهابي (إيتمار بن غفير) الوزير في حكومة نتنياهو الفاشية العنصرية بأن “البصق على المسيحيين عادة لا تحتاج إلى تعقب قانوني جنائي”، لا بد من معرفة مدى تأثير وصايا أي فتاوى “الهالاخاه” التي يعتبرونها مرجعهم، خلاف النصوص الحرفية التوراتية، فالهالاخاه تعني: “المذهب” و”هالوخ” عند الأشكناز منهم تعني “الشريعة اليهودية” أي مجموع القوانين، والتقاليد والإرشادات الدينية التي يجب على من يتمسك باليهودية التمسك بها.
وتشمل تعاليم التلمود والتعاليم الحاخامية التي تعرف بمصطلحها العبري”الميتزفا”… فاليهود المتشددون يقررون نتائج النقاشات المحتدمة بين الحاخامات والمسماة “الهالاخاه” بمثابة توصيات حاخامية وكأنها وصايا من عند “الرب”، ما دام الحاخام لم يخالف مبادئ الإفتاء المتفق عليها في اليهودية.. لذلك لا عجب من فرض وصايا وتعاميم “الهالاخاه” وتعاليم التلمود رغم تناقضها مع النصوص الحرفية الواردة في التوراة، وهنا يجب على اليهودي المتدين – حسب معاييرهم للتدين – اتباع وصايا الهالاخاه وليس النص الحرفي للتوراة.. أما التلمود فهو سجل نقاشات حاخامات اليهود حول ما يسمى الشريعة اليهودية، والأعراف، وقصص يهودية موثقة، واقتباسات من مؤلفات أدبية لحاخامات، ويعتبر المصدر الأساسي لتشريع الحاخامات.
وبقول صحيح: هو المرجع الأساس لقوانين الحاخامات العنصريين.
وبتركيز شديد على بعض تعاليم التلمود (وصايا الحاخاميين العنصريين الإرهابيين) نقرأ التالي: “من العدل أن يقتل اليهودي بيده كل كافر، لأن من يسفك دم الكافر يقدم قربانا إلى الله”. وفي التلمود أيضاً: “إن الكافر كما قال الحاخام إليعازر هم يسوع المسيح ومن اتبعه”.
وأضاف الرابي (يهوذكيا): “إن لفظة الكافر تشمل الوثنيين على العموم”! كما ورد في التلمود :”إن أبناء إسرائيل يجب أن يعيشوا من خيرات أمم الأرض”! وكتب فيه: “لا تشفق أعينكم ولا تعفوا، الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك” حزقيال (9/5-6)!… ويجب ألا ننسى أن كتبة التلمود أباحوا للتابع والممتثل لتعاليمهم – بعد تجرده من التعقل والتفكير- أباحوا الكذب على الأغيار فقط ما دام ذلك يؤمن مصالحهم، وكذلك سرقة أموالهم، وكسب الربا منهم، أما البصق على الحجاج المسيحيين، والاعتداءات على الكنائس، فهي أضعف صور التعبير عن العدائية المطلقة للآخر، في ظل لحظة لا يستطيع العنصريون الإرهابيون إظهارها بكامل همجيتها، نظرًا لوجود مانع عملي وليس مبدئيًا، وهو علاقتهم العضوية والمصلحية، مع الدولة الاستعمارية العميقة في الولايات المتحدة ودول أوروبا الاستعمارية الغربية، والمتعلقة أصلا بقضية وجودهم أيضا، فهؤلاء الصهاينة الدينيون (الهالاخيون والتلموديون) معنيون بمص دماء أوروبا الغربية، عبر استمرارهم بمسلسل ابتزاز المجتمعات الإنسانية هناك بورقة المحرقة والمشكلة اليهودية في أوروبا.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا