الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 27 سبتمبر...

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 27 سبتمبر 4 أكتوبر 2023)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية

قتل مواطن، وأصيب 16 آخرون بجروح، منهم 3 أطفال وطبيب، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. فيما يلي التفاصيل:

في 29/09/2023، أطلق جنود الاحتلال النار على مواطنين وأصابتهما بجراح، بادعاء إلقائهما زجاجات حارقة تجاه موقع عسكري قرب مستوطنة “بسجوت”، شرق البيرة. ومنعت تلك القوات طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم الإسعاف للمصابين، وقامت باعتقالهما. وفي وقت لاحق، أعلنت قوات الاحتلال عن وفاة أحد المصابين وتبين أنه المواطن محمد جبريل رمانة، 18 عاماً، من البيرة، واحتجزت جثته.

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون.

في 27/09/2023، أصيب مواطن بعيار ناري في ساقه، وآخرون بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال أعيرة نارية وقنابل غاز، تجاه متظاهرين شرق خزاعة شرقي خانيونس.

في 28/09/2023، أصيب 5 مواطنين بأعيرة مطاطية، أحدهم فقد البصر في عينه اليسرى بعد إصابته في عينه مباشرة، أثناء تواجده فوق سطح منزله خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم قلنديا، شمال القدس الشرقية.

في 29/09/2023، أصيب 3 مواطنين بشظايا أعيرة نارية، أحدهم طبيب وهو مدير الإغاثة الطبية في مدينة نابلس، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية على الأرض المهددة بالمصادرة في قرية بيت دجن، شرق نابلس.

في30/09/2023، أصيب طفل بعيار مطاطي في رأسه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لبلدة الرام، شمال القدس الشرقية. وفي اليوم نفسه، أصيب صيادان بأعيرة معدنية جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة في زوارقها الحربية تجاه قوارب الصيادين، قبالة شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

في 1/10/2023، أصيب طفل بشظية عيار ناري في مؤخرته خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها قرية برقة، شمال غرب نابلس. وفي اليوم نفسه، أصيب صياد بعيار مطاطي في يده اليسرى جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة في زوارقها الحربية تجاه قوارب الصيادين، قبالة شواطئ غرب رفح، جنوب قطاع غزة.

في 2/10/2023، أصيبت مواطنة بجروح ورضوض بعد تعرضها للضرب من قبل قوات الاحتلال، في شارع الواد وسط الخليل.

في 3/10/2023، أصيب طفل بعيار ناري في البطن، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال رافقت اقتحامها قرية برقة، شمال غرب نابلس.

وخلال الأسبوع أطلقت تلك القوات النار 3 مرات تجاه الأراضي الزراعية، و7 مرات تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 234 مواطنًا، منهم 118 مدنياً، بينهم 47 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، و9 قتلهم مستوطنون، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 10 أطفال، وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 1280 مواطنًا، من بينهم 196 طفلاً و33 امرأة و20 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

في 28/09/2023، أجبرت قوات الاحتلال المواطن محمود القاضي على هدم جزء من منزله في بلدة سلوان، في القدس الشرقية المحتلة، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.

في اليوم نفسه، جرفت قوات الاحتلال 3 دونمات مزروعة بأشجار الزيتون في قريتي اسكاكا، وياسوف شرق سلفيت بهدف توسيع مستوطنة ” نوفي حمياه”. كما جرفت تلك القوات خط أنابيب مياه بطول 270م في منطقة واد جحيش، جنوب يطا، جنوب الخليل، بحجة العمل في منطقة مصنفة (C)، وبدون إذن مسبق.

في 30/09/2023، استولت قوات الاحتلال على منزل تسكنه عائلتان مكونتان من 9 أفراد، منهم 5 أطفال، وامرأتين، وحولته لنقطة عسكرية، في قرية جلبون، شمال شرق جنين.

في 1/10/2023، أجبرت قوات الاحتلال الشقيقين محمد وسليمان الردايدة على هدم منزليهما ومساحتهما 250م2، في بلدة بيت حنينا، في القدس الشرقية المحتلة، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى إلى تشريد عائلتيهما، وهم 12 فرداً، بينهم 3 نساء، و5 أطفال.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 142 عائلة، قوامها 821 فردا، بينهم 180 امرأة و362 طفلاً، جراء تدمير 152 منزلاً ووحدة سكنية، منها 39 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و14 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 118 منشأة مدنية أخرى، وجرفت مساحات من الأراضي وممتلكات أخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين وأعمالهم الانتقامية

في 28/09/2023، هاجم مستوطنون بالحجارة المواطنين ومركباتهم، ورددوا عبارات عنصرية ضد العرب، بالقرب من الدوار المقابل لحاجز مزموريا، شرق بيت لحم.

في 30/09/2023، اعتدى مستوطنون بالضرب على 3 مواطنين من طاقم بلدية تقوع، جنوب بيت لحم ورشوهم بغاز الفلفل.

في 2/10/2023، اعتدى مستوطنون بالضرب على مواطن مسن وأصابوه بجروح ورضوض في وجهه وعينه اليسرى، في بلدة سلوان، في القدس الشرقية.

في اليوم نفسه، قام مستوطنون بالبصق على حجاج مسيحيين من شرق آسيا، ووجهوا لهم الشتائم أثناء خروجهم من كنيسة حبس المسيح، في البلدة القديمة في القدس الشرقية.

كما اعتدى مستوطنون بالهراوات والحجارة على المواطنين ومركباتهم، في حي المصرارة، في القدس الشرقية.

منذ بداية العام، نفذ المستوطنون 320 اعتداء بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل 9 مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

الاستيلاء على أعيان مدنية وتحويلها لثكنات عسكرية

في 30/09/2023، استولت قوات الاحتلال على منزل تسكنه عائلتان مكونتان من 9 أفراد، منهم 5 أطفال، وامرأتين، وحولته إلى ثكنة عسكرية، في قرية جلبون، شمال شرق جنين.

في 4/10/2023، استولت قوات الاحتلال على مبنى نادي ارتاح النسوي، التابع لجمعية تنمية المرأة الريفية للإغاثة الزراعية، وحولته إلى ثكنة عسكرية، في ضاحية ارتاح، جنوب طولكرم. كما اعتدت تلك القوات على الصحفية ديانا خويلد أثناء تواجدها في المكان، واحتجزتها لمدة ساعة، ومنعتها من ممارسة عملها الصحفي.

انتهاكات حرية العبادة

في 30/09/2023، الذي صادف أول أيام عيد العرش اليهودي أقامت قوات الاحتلال عشرات الحواجز في مداخل البلدة القديمة، وعززت من أعداد عناصرها عند أبواب المسجد الأقصى، ومنعت طوال أيام الأسبوع المصلين الذين تقل أعمارهم عن 70 عاماً من الدخول الى المسجد. في حين سهلت اقتحام مئات المستوطنين من الساعة 7:00 صباحاً حتى الساعة 2:30 مساءً. ومن المقرر استمرار الإجراءات المشددة في البلدة القديمة ومحيطها حتى مساء يوم الجمعة/6/10/2023، الذي يوافق آخر أيام عيد العرش اليهودي.

في أيام 1و2و3\10\2023، نشرت شرطة الاحتلال الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة في مدينة القدس، ونصبت الحواجز الحديدية على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى، ومنعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن 70 عاماً من الدخول الى المسجد. في المقابل سهلت اقتحام مئات المستوطنين الذين رددوا عبارات عنصرية ضد العرب “الموت للعرب” بالتزامن مع بدء الاحتفالات الإسرائيلية بعيد العرش اليهودي. خلال عملية الاقتحام اعتدت شرطة الاحتلال بعنف على المصلين الذين احتشدوا عند باب السلسلة احتجاجاً على منعهم من الدخول إلى الأقصى، واعتقلت 3 مواطنين بينهم امرأتان. وأبعدت الصحفيين بالقوة، وأعاقت عملهم.

في 2/10/2023، أغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في الخليل لمدة يومين، ومنعت المصلين من دخوله. وشددت إجراءاتها الأمنية، وأغلقت جميع الحواجز، والبوابات الإلكترونية المؤدية إليه، وأغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة. في المقابل سهلت اقتحام المستوطنين للاحتفال بعيد العرش اليهودي في الحرم وساحاته، والمناطق الأثرية.

الحصار والقيود على الحركة والعقاب الجماعي

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر أغسطس 2023 في هذا التقربر.

أعلنت قوات الاحتلال إغلاق المعابر مع قطاع غزة والضفة الغربية بدءًا من منتصف ليلة الخميس-الجمعة/29/9/2023، وسيتم رفعه منتصف ليل السبت-الأحد/30/09/2023، بحجة حلول عيد العرش اليهودي.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (128) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقلت على بعضها عدداً من المواطنين.

في 28/09/2023، احتجزت قوات الاحتلال الصحفي في وكالة J-MEDIA منتصر محمد نصار، 35 عاماً لمدة ساعتين على حاجز فجائي على مدخل دورا الشرقي جنوب الخليل. وأخلت سبيله بعد التدقيق في بطاقته الشخصية وتفتيش مركبته.

في 30/09/2023، أغلقت قوات الاحتلال طريق باب المغاربة وعدد من مداخل وأحياء بلدة سلوان بشكل شبه تام لتأمين وصول المستوطنين الى حائط البراق.

في يومي 1و2/10/2023، أغلقت قوات الاحتلال حوالي 12 طريقاً ومدخلاً بالسواتر الترابية، والبوابات الحديدية، والمكعبات الاسمنتية، والحواجز في قرى وبلدات، ومدن محافظة الخليل بدعوى تأمين مرور مركبات المستوطنين للاحتفال بعيد العرش اليهودي.

في 1/10/2023، أغلقت قوات الاحتلال وسط بلدة السموع، جنوب غرب الخليل، لتسهيل اقتحام عدة مركبات للمستوطنين، لإقامة طقوس دينية لهم في كنيسة قديمة وسط البلدة. في اليوم نفسه، أغلقت قوات الاحتلال بالسواتر الترابية مداخل بلدة سبسطية، وقرية برقه شمال غرب نابلس بهدف تأمين اقتحام المستوطنين إلى مستوطنة حومش، وأثار سبسطية، وجبل عيبال.

في 2/10/2023، اغلقت قوات الاحتلال شارع بئر السبع، وشارع واد التفاح، وشارع الشلالة، ومنطقة باب الزاوية، في الخليل، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، وسهلت اقتحام المستوطنين لمركز المدينة، و” مقام عتنائيل”. في مقابل ذلك منعت المواطنين من الوصول الى مركز المدينة وأطلقت تجاههم قنابل الصوت، والغاز ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

في 2/10/2023، أغلقت قوات الاحتلال حاجز الكونتينر، شمال شرق بيت لحم، وأعادت فتحه في وقت لاحق.

في 4/10/2023، أغلقت شرطة الاحتلال الطرق المؤدية الى البلدة القديمة في القدس الشرقية، بهدف تأمين وصول المستوطنين الى حائط البراق لأداء صلوات بركة الكهنة التي تتزامن مع اقتحامات المسجد الاقصى في اليوم الخامس من عيد العرش اليهودي. أدى ذلك الى أزمات مرورية خانقة في عموم أحياء مدينة القدس. كما أغلقت طريق وادي الدم في بلدة بيت حنينا، وطريق الآلام في البلدة القديمة، ومنعت المواطنين وطلبة المدارس من المرور، ثم أعادت فتحهما في وقت لاحق.

في 4/10/2023، احتجزت قوات الاحتلال الصحفيين يزن حمايل، 23 عاماً، وعبد الرحمن ضميدي،21 عاماً، لمدة ساعة على حاجز حوارة، جنوب نابلس. وبعد تفتيش المركبة التي كانوا يستقلونها، ومعاينة أجهزة الاتصال التي بحوزتهما، ومصادرة كاميرا الصحفي عبد الرحمن ضميدي أخلت سبيلهما.

تواصل قوات الاحتلال منذ 12/9/2023، تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط بلدة حوارة والقرى والبلدات المجاورة عقربا واوصرين وبيتا ويتما في نابلس، وإغلاق بعض الطرق الفرعية بالسواتر الترابية، والحواجز، ضمن إجراءات العقاب الجماعي بعد وقوع عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطنين في حوارة.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 4818 حاجزا فجائيا على الأقل اعتقلت عليها عشرات المواطنين.

المصدر: المركــز الفلسطيني لحقــوق الإنســـان

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا