نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية عن مصادر تأكيدها أن إسرائيل تقف وراء اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى أن تل أبيب تخطط لتنفيذ سلسلة اغتيالات على مدى سنوات عدة.
وذكرت الشبكة، السبت، أن إسرائيل لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن اغتيال العاروري، لكن هذه العملية ربما تكون الخطوة الأولى في حملة اغتيالات للرد على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين أن أجهزة الاستخبارات شكّلت مهمة مشتركة تحت اسم “نيلي” لملاحقة قادة حماس وكوادرها في بلدان عدة.
وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار قد تحدث عن توجيهات من الحكومة بملاحقة قادة حماس في كل مكان.
ففي تسجيل أذاعته هيئة البث الإسرائيلية مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال بار إن الأجهزة الأمنية تسعى للقضاء على حماس “في غزة والضفة الغربية ولبنان وتركيا وقطر. وقد يستغرق الأمر بضع سنوات”.