أعربت مفوضية المنظمات الشعبية لحركة “فتح”، ونقابة المحامين الفلسطينيين، عن شكرهما وتقديرهما للدور الذي قامت وتقوم به الاتحادات والنقابات في دولة جنوب أفريقيا، والذي ينسجم مع الموقف السياسي لقيادة بلدهم بدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
وأعربت المفوضية في بيان، اليوم الخميس، عن تأييدها الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكابها جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت إن العالم الحر مطالب بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، الذي أقرته القوانين والأعراف الدولية، وطالبت كافة النقابات والاتحادات الدولية بضرورة الاستمرار في حراكها للتأثير على حكومات بلادها، لتتخذ خطوات مماثلة لنظرائها في جنوب أفريقيا.
نقيب المحامين: خطوة جنوب أفريقيا تجسيد لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة
وعبر نقيب المحامين الفلسطينيين فادي عباس، عن شكره لجمهورية جنوب أفريقيا على مساندتها لشعبنا الفلسطيني وجهودها القانونية لوقف الإبادة التي يتعرض لها، من خلال الإجراءات التي اتخذتها أمام محكمة العدل الدولية، والتي عبرت فيها عن المقاصد الحقيقية لميثاق الأمم المتحدة، بالدفاع عن القيم الإنسانية وحماية السلم والأمن الدوليين.
وأكد عباس، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجنوب أفريقي مايرون ديورنس، أن الموقف الذي اتخذته جنوب أفريقيا ليس بالغريب عن بلد أحفاد الأيقونة نيلسون مانديلا، التي طالما عبرت عن دعمها اللامحدود لشعبنا الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من معاناة متواصلة على مدار العقود السابقة من قبل الاحتلال.
بدوره، أكد ديورنس التزام النقابة العامة للمحامين في جنوب أفريقيا مع قضية الشعب الفلسطيني، باعتبارها قضية تمثل الإنسانية جمعاء وكل المدافعين عن حقوق الإنسان.
وعبر عن سعادته لاستمرار التعاون والشراكة مع نقابة المحامين الفلسطينيين، في سياق الدفاع عن المبادىء والقيم الإنسانية.
