أعلن رئيس الوزراء القطري الاثنين عقب لقاءات مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصريين أنه سيتم عرض مقترح على حماس لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني متحدثا في واشنطن في حدث استضافه مركز “أتلانتك كاونسل” للبحوث إنه تم إحراز “تقدم جيد” خلال المحادثات هذا الأسبوع في باريس.
وأكّد رئيس الوزراء القطري أن الاجتماعات مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز وكبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين، أسفرت عن إطار لهدنة مرحلية يطلق بموجبها سراح الرهائن النساء والأطفال أولا، مع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وأوضح أن الأطراف “تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء”.
وأشار إلى أن حماس قدّمت “مطلبا واضحا” بـ”وقف دائم لإطلاق النار قبل المفاوضات” وأن المقترح الحالي “قد يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل”.
وحول وجود مكتب لحركة حماس في الدوحة أكد آل ثاني أنه بمثابة “قناة اتصال تستخدم لغايات إيجابية”.
وقال إن “وجود مكتب لحماس أو لطالبان في الدوحة لا يمكن توظيفه كورقة ضغط بل هو قناة اتصال نستخدمها لغايات إيجابية”.
وحول سؤال حول الدولة الفلسطينية، قال وزير الخارجية القطري: “على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم طريقة الحكم في دولتهم ومن الضروري وجود حكومة واحدة بقطاع غزة والضفة الغربية”.
وتقود قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة جهود وساطة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر بين إسرائيل وحماس.
الوساطة مع الحوثيين
وأوضح وزير الخارجية القطري خلال استضافته في مركز “أتلانتك كاونسل” للبحوث في واشنطن، أن لا وساطة حالية مع الحوثيين.
وقال: “لا وساطة لنا مع الحوثيين حاليا لكننا مستمرون في حوارات مع إيران حول المشهد الإقليمي”.
(وكالات)
