الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانحواجز عسكرية وبوابات حديدية وسواتر ترابية في نظام فصل عنصري تمزق الضفة...

حواجز عسكرية وبوابات حديدية وسواتر ترابية في نظام فصل عنصري تمزق الضفة الغربية

أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقريره الأسبوعي بعنوان ”حواجز عسكرية وبوابات حديدية وسواتر ترابية في نظام فصل عنصري تمزق الضفة الغربية” من (17-23 فبراير/شباط 2024)، وإعداد مديحه الأعرج، وفيما يلي تفاصيل التقرير:

الانشغال بإدارة الحرب الوحشية ، التي تشنها حكومة نتنياهو – سموتريتش – بن غفير ، على قطاع غزة لم تعطل مخططاتها ومشاريعها الاستيطانية ، هي أبطأتها ولكنها لم ترفعها عن جدول أعمالها . فمنذ أكثر من عامين على مصادقة المحكمة العليا الاسرائيلية على مشروع القطار المعلق إلى حائط البراق ” المبكى ” في البلدة القديمة في القدس . ودولة الاحتلال تواجه صعوبات في العثور على شركة دولية تتبنى المشروع . ورغم ذلك استثمرت سلطات الاحتلال نحو ثمانية مليون دولار في المشروع ، وواصلت في الوقت نفسه اقتلاع أشجار زيتون قديمة ، وعملية مصادرة للأراضي من سكان بلدة سلوان . ووفقا للمشروع ، الذي عاد من جديد الى الواجهة ، سوف تقام ثلاث محطات لهذا القطار المعلق : الأولى في نهاية شارع “ عيمق رفائيم ”، والثانية في “ جبل صهيون ”، والثالثة في ما يسمى بالحديقة الوطنية “مدينة داود” على سطح مبنى جمعية “ العاد ” الاستيطانية . أما الهدف فهو ، حسب القائمين عليه ، خدمة مئات آلاف الأشخاص وتسهيل وصولهم إلى البلدة القديمة وحائط البراق ” المبكى ” كل عام ، رغم أنه وفقا لكثير من التقديرات لن يحل مشكلة المواصلات وسوف يلحق الضرر بالمشهد الطبيعي في الحوض التاريخي للبلدة القديمة ، وبحياة السكان الذين يعيشون تحت مسار هذا القطار المعلق . جدير بالذكر ان المحكمة العليا هذه كانت قد رفضت في أيار 2022 أربعة التماسات قدمت ضد الخطة وصادقت عليها.

ما يسمى بسلطة تطوير القدس تحاول المضي بخطة القطار المعلق ، وقد تم استثمار هذه الملايين من الدولارات حتى بدون التعاقد مع مستشارين في مجال المواصلات والأمن. فقد تمت معظم التعاقدات ، باستثناء واحدة ، بدون مناقصات بفعل صعوبة العثور على شركة دولية لتنفيذ هذا العطاء. خاصة بعد انسحاب انسحبت أربع شركات أجنبية تحت تهديد وضغط حركة المقاطعة ، ثلاث شركات فرنسية وشركة سويسرية بسبب الحساسية السياسية للمشروع ، الذي يلحق إضراراً كبيرة بالتراث القائم في المدينة ، خاصة وأن الحديث يدور عن مشروع سياسي يصادر عقارات وبيوت ويلحق أضرارا كبيرة بحياة السكان ويشوه التاريخ والتراث والمشهد الطبيعي في البلدة القديمة في القدس وفي محيطها ، وفق تقديرات جمعية “عيمق شفيه”، المعارضة للمشروع ، الذي تدفع به جمعية ” العاد ” الاستيطانية المعروفة لتعزيز الاستيطان في بلدة سلوان

وفي القدس كذلك وفي إطار الحملة ، التي تشنها دولة الاحتلال ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( اونروا ) أعاد قرار بلدية الإحتلال في القدس باخلاء الأرض ، التي يقوم عليها معهد قلنديا التعليمي التابع للوكالة ، والذي تسلمته إدارة المعهد في 26 يناير كانون الثاني الماضي طرح مشروع استيطاني كان قد أعلن عنه قبل سنوات لفائدة التوسع في البناء الاستيطاني ، حيث يسعى المشروع الاستيطاني الى السيطرة على نحو 110 دونمات أقيم معهد قلنديا على الجزء الأكبر منها في مطلع الستينيات من القرن الماضي بموجب عقد ايجار موقع بين الحكومة الأردنية والوكالة ، حيث اشترت الحكومة الأردنية أرض معهد قلنديا بنحو 7 آلاف دينارثم وقعت لاحقا العقد لبناء معهد التدريب المهني على الأرض . غير ان سلطات الاحتلال عادت تطالب باخلاء الأرض المقام عليها المعهد بزعم بناء مراكز تعليمية وحدائق عليها . كما سلمت سلطات الاحتلال اخطارات هدم لعشرات المنازل في محيط المعهد . جدير بالذكر هنا أن مساعي الاحتلال السيطرة على الأرض تعود الى عام 2008 بعد أن أعلن تنظيم يهودي يميني متطرف بقيادة نائب رئيس بلدية الاحتلال آرييه كينغ حينها انه بحوزة تنظيمه تفويضا من مالكي الأرض وورثتهم للاستيلاء على 300 دونم من اصل 1150 دونما “بملكية يهودية”. وفي حال تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني فانه سيهدد مستقبل مئات الطلبة الفلسطينيين من ابناء مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية والذين يدرسون في المعهد في مئات التخصصات المهنية اضافة الى هدم عشرات المنازل في محيط المعهد الذي تحيط به عشرات البنايات السكنية التي تؤوي مئات الاشخاص . ومن المتوقع أن يعيق هذا المخطط الاستيطاني التواصل الحضري الفلسطيني القائم بين رام الله والقدس الشرقية. وكانت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس قد صادقت في عام 2021 على مخطط استيطاني كبير على أراضي مطار القدس الدولي (قلنديا) المهجور والمتاخم لمعهد التدريب المهني ويشمل المخطط بناء نحو 11 الف وحدة استيطانية وفنادق وحدائق عامة ، ومناطق صناعية على 1243 دونما شمالي مدينة القدس المحتلة كما يشمل اقامة مجمعات تجارية بمحاذاة الشارع رقم 45 وتحويل الصالة الرئيسية في المطار الى “مرفق سياحي”وتشمل المرحلة الاولى المصادقة على بناء 3800 وحدة استيطانية على ان يتم لاحقا توسيعها الى نحو 10 الاف وحدة تضاف اليها المرافق العامة والمناطق التجارية ولصناعية.

أما جديد مخططات الاستيطان فهو دفع الحكومة الإسرائيلية بمخطط لبناء 3,344 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية بما فيها القدس ، ردا على العملية التي استهدفت جنودا ومستوطنين قرب مستوطنة معاليه أدوميم ( حاجز الزعيم ) وتحديدا في ” معالي أدوميم ” (2,350 وحدة)، و” كيدار ” (300 وحدة)، و”إفرات” (694 وحدة) وذلك استجابة لوزير الاستيطان في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش وقادة مجالس المستوطنات ، الذين واصلوا الضغط على امتداد الفترة الماضية لدفع الحكومة إلى المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 . وكان بنيامين نتنياهو قد عقد الخميس الماضي جلسة لمجلسه الوزاري المصغر شارك فيه كل من وزير الجيش يوآف غالنت ووزير الاستيطان في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش ورون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية تقرر فيه الاستجابة لطلب قادة هذه المجالس عقد جلسة للمجلس الأعلى للتخطيط ، للمصادقة على بناء هذه الوحدات الاستيطانية . ويعيد ذلك الى الأذهان مسرحية الموافقة على بناء 5700 وحدة استيطانية بعد العملية ، التي استهدفت مستوطنين في مغرق مستوطنة ” عيلي ” في تموز من العام الماضي واتخذتها حكومة الاحتلال ذريعة لذلك .

ويستغل الثنائي سموتريتش وبن غفير ومعهم قيادات يمينية فاشية متطرفة من الليكود ومن خلفهم قادة ( يشع ) الحرب على قطاع غزة لشن حرب مسعورة وغير مسبوقة ، تمزق الضفة الغربية . يسرعون في استكمال بناء ثمانية الشوارع الالتفافية لتسهيل وتأمين حركة المستوطنين كالتفافي حوارة والعروب وغيرهما ، ويحولون حياة وحركة المواطنين الى معاناة يومية قاسية . ظاهرة قديمة – جديدة تعيشها البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية ، وهي التوسع في إقامة الحواجز العسكرية والبوابات على مداخلها ومخارجها وتغيير خطوط المواصلات بين المحافظات لتتلاءم مع هذه الظاهرة . هي ليست بالظاهرة الجديدة ، فقد عاشتها الضفة الغربية في سنوات الانتفاضة الثانية ، غير أنها هذه المرة أكثر قسوة والأخطر أنها ترتبط ببنية نظام الفصل العنصري ، الذي تقيمه دولة الاحتلال في الضفة المحتلة . على أبواب مدينة نابلس أقامت سلطات الاحتلال ثمانية بوابات جديدة تصاف الى عشرة بوابات سابقة باتت تهدد حياة ومصالح المواطنين وحركتهم من والى المدن الأخرى في الضفة . حتى الحركة في إطار المحافظة ذاتها أصبحت ثقيلة الظل على المواطن ومحفوفة بالمخاطر فضلا عن الوقت الضائع من يومه عاملا كان ام مزارعا أم تاجرا ام موظفا أو حتى مريضا بحاجة الى الرعاية في أحد مستشفيات المدينة . فمن قرية بورين ، التي لا تبعد بالسيارة عن مدينة نابلس سوى ربع ساعة ، بات الانتقال منها الى المدينة يحتاج من المواطن وقتا يتراوح بين ساعتين الى اربع ساعات . أصبح المواطنون يعيشون في سجون متجاورة في محيط المدينة .

هذا الوضع لا يقتصر على محافظة نابلس بل هو يمتد ليغطي بمساحته معظم محافظات الضفة الغربية ، حيث تنشر قوات الاحتلال نحو 750 حاجزا ثابتا ومتحركا وتقيم نحو 230 بوابة على مداخل البلدات والقرى في الريف الفلسطينيي ، في تطبيق مدروس لسياسة كل من وزير الاستيطان في وزارة الجيش ، بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ، اللذان يدعوان الى إقامة مناطق عازلة في محيط المستوطنات لتسهيل حياة وحركة المستوطنين ، تدعمهم في ذلك قبة قضائية تديرها المحكمة العليا الاسرائيلية ومحاكم محلية أخرى

فضلا عن ذلك تتواصل سياسة الاعتداء على اراضي وممتلكات الفلسطينيين في العديد من المحافظات . فقد نصب مستوطنون اربعة بيوت متنقلة “كرفانات”، في أراضي خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم لتوسيع حدود البؤرة الاستيطانية “جفعات عينام”، فيما احرق آخرون من مستوطني “معالي عاموس” في برية كيسان شرق بيت لحم منزلاً ومركبة وبركسين لتربية الماشية وتخزين مستلزماتها ، تعود للمواطن إبراهيم عويضة سواركة و والمواطن محمد يوسف العبيات . كما سلمت قوات الاحتلال اخطارات بالهدم لأربعة منازل ، أحدها غير مأهول، حيث تبلغ مساحة كل منزل حوالي 100 متر مربع، إضافة إلى مطعم مع متنزه بمساحة 5 دونمات في قرية الولجة ، فيما واصلت أعمال تجريف أراضٍ في قرية حوسان محاذية لجدار الفصل العنصري خلف في منطقة المطينة ، بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 30 دونما ، بهدف توسيع الطريق الاستيطاني رقم (60)، الذي يمتد من المدخل الرئيس الغربي لقرى الريف الغربي وصولا إلى حوسان . وفي محافظة نابلس داهم مستوطنون بلباس الجيش يعملون تحت إشراف المستوطن الرعوي المسمى كوبي خيام سكان خربة طانا وقاموا بطرد العائلات من المكان مع السماح ببقاء شخص واحد فقط من كل عائلة مع قطيع الأغنام وقاموا بسرقة أدوات كهربائية إضافة لمداهمة خيمة أحد المواطنين والقاء الرعب في قلوب اطفاله الصغار وتم طردهم على الفور من الخربة وفصلهم عن والدهم بالرغم من عدم وجود اهل او اقارب للأطفال في بلدة بيت فوريك . وفي الوقت نفسه هاجمت مجموعة من المستوطنين ع رعاة الاغنام في منطقة الواد الغربي من اراضي الساويه وقد نتج عن ذلك حرق مركبه بشكل كلي يستخدمها المواطن محمد عزت صالح للوصول الى ارضه وأصيب شاب وطفل برصاص مستوطنين خلال هجوم على قرية عصيرة القبلية، مستوطنين من مستوطنة “يتسهار”، هاجموا المنطقة الشرقية من القرية، وسط إطلاق كثيف للنار، فيما افاد رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة بأن عددا من المستوطنين بحماية جنود الاحتلال هاجموا أربعة شبان خلال تواجدهم في محمية فصايل في القرية ، وشرعوا بإطلاق الرصاص باتجاههم.

على صعيد آخر ، يبدو ان دولة الاحتلال لم تعد تعير اهتماما لموقف لمجتمع الدولي من نشاطاتها غير الشرعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ، ولا للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا ولاحقا فرنسا على عدد من المستوطنين او حتى لبدء محكمة العدل الدولية النظر في المكانة السياسية والقانونية لوضعية الاحتلال والاستيطان في الضفة الغربية . فالمستوطنون الذين فرضت عليهم العقوبات يعملون في الهامش ، بينما قادة الارهاب الحقيقيين ومرجعياتهم السياسية بقيت خارج الدائرة ، خاصة اولئك الذين يتولون إقامة البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية بكل ما يرافق ذلك من مظاهر عنف وممارسات ارهابية على ايدي هؤلاء . فإقامة مثل تلك البؤر وتلك المزارع في طول الضفة الغربية وعرضها تخلق مواجهات يومية بين المستوطنين والفلسطينيين وخاصة في الأشهر الأخيرة . فمنذ بداية الحرب الوحشية ، التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة فإن عدداً كبيراً من التجمعات الفلسطينية تركت أراضيها بسبب سيطرة المستوطنين على المزيد من هذه الاراضي الفلسطينية ، وهي سيطرة يرعاها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش ، الذي يستخدم الاتفاقيات الائتلافية لتشكيل الحكومة مع الليكود للمضي قدما في مشروعه الاستيطاني التهويدي ، بعد ان تم نقل الصلاحيات في هذا المجال من الإدارة المدنية وقيادة المنطقة الوسطى إلى مديرية أقامها الوزير المذكور في وزارة الدفاع وبعد أن تم نقل الصلاحيات القانونية كاملة من المستشار القانوني في المناطق إلى المستشار القانوني في وزارة الدفاع الذي ينتمي لحزب الصهيونية الدينية . الامر الذي يمكن الوزير سموتريتش ومعاونيه في وزارته من السيطرة المتزايدة على إجراءات تخطيط البناء والإنفاذ في الضفة وحث المستوطنين من خلال وزراء اليمين على توسيع المستوطنات .

وكما هو معروف ، فقد وفّر العقدان الماضيان مساحة مريحة للمستوطنين لتوسيع الاستيطان بشكل يرجّح أكثر خيار ضمّ المناطق المصنفة ” ج ” غير ان المستوطنين يعملون منذ بداية الحرب على غزة وفق أجندة باتت معلنة ، قدم لها يوسي داغان مدير عام مجالس المستوطنات شرحا حين أوضح أن اتفاق اوسلو قد مات وأن الفلسطينيين رحبوا بأحداث السابع من أكتوبر وقدموا أنفسهم كأعداء ، ما يلزم دولة الاحتلال رفع كافة القيود عن التوسّع الاستيطاني كرد على ذلك ، استجابة لمطالب ممثلي المستوطنين الأكثر تطرفاً ، الذين يقفون اليوم على رأس أهم مؤسستين تشرفان على الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية ، هما مكتب المنسق ومن ضمنه الإدارة المدنية في الحكومة ، اللتين يتحكم بهما الوزير سموتريتش ولجنة الخارجية والأمن في الكنيست ، وهي لجنة مفتاحية ومعظم جلساتها سرية وتشرف على صياغة التصورات الإستراتيجية لوضعية الأراضي المحتلة وكيفية حكمها ، بعد تعيين تسيفي سوكوت ، من حزب الصهيونية الدينية رئيساً لها . ومن المعروف أن سوكوت ، الذي تم اعتقاله مرات عدّة لتطرفه وقيادته السابقة لمنظمة ” تدفيع الثمن الارهابية

وفي الانتهاكات الأسبوعية : التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس:
سيج مستوطنون أراضي بالأسلاك الشائكة ، تمهيدا للاستيلاء عليها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان . واستولى اخرون على دونمين ونصف في نفس الحي بحجة أنها “أملاك يهودية”. وتعود ملكية الأرض ، لعائلات أبو دياب، الرجبي، والسلودي، وتملك العائلات كافة الأوراق والوثائق التي تثبت حقها في الأرض . وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم عمارة تضم ثلاثة طوابق تتضمن نادي العيسوية الرياضي الثقافي، ومدرسة رياض المجد للأطفال تُدرس الصفين الأول والثاني وشرعت بهدم بناية قيد الإنشاء في بلدة بيت حنينا مؤلفة من ثمانية طوابق تعود لفريد أبو زهرية. كما شرع المقدسي حسني شويكي بهدم العمارة السكنية الخاصة به في حي واد ياصول ببلدة سلوان المكونة من ٥ شقق، تجنبا لغرامات الاحتلال الباهظة في حال حضورها للهدم. كما أجبرت سلطات الاحتلال المقدسي علي عودة على هدم منزله، بحجة البناء دون ترخيص في حي بئر أيوب ببلدة سلوان ، فيما اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال منازل عائلات الرجبي وعودة وأبو شافع، في حي البستان وسلمتهم قرارات هدم بيوتهم . وأدى مستوطنون طقوساً تلمودية ورقصات عند القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك،

الخليل:
أصيب الطفل أحمد فضل الحمامدة بالقدم بعد تعرضه للرشق بالحجارة، وأصيب شقيقه أدهم برضوض، عقب اعتداء مستوطنين عليهما بالضرب، في قرية المفقرة بمسافر يطا ، كما حطم مستوطنون أشجار زيتون معمرة، في منطقة “فاتح سدرة” بمسافر يطا، وأطلقوا مواشيهم في محاصيل المواطنين الزراعية، ومنعوا المواطن فريد الحمامدة من الوصول إلى أرضه وإلى المراعي وأجروا تدريبات على إطلاق النار قرب منازل المواطنين .كما أطلق مستوطن النار بشكل عشوائي بالقرب من منازل المواطنين في منطقة البادية أم قصة بمسافر يطا، مستخدما المنطقة كساحة تدريب.وفي السياق اعتدى مستوطنون مسلحون بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضرب ونكلوا بالأشقاء صلاح ومحمد وعز وقصي أثناء رعيهم لأغنامهم في منطقة وادي الرخيم القريبة من سوسيا في مسافر يطا، ما أدى لإصابتهم برضوض، في حين قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت باتجاه الأشقاء واحتجازهم لعدة ساعات. ونشر عدد من الأهالي صورا تظهر عمليات التخريب والتدمير المتعمد التي قامت بها قوات الاحتلال برفقة مجموعة من المستوطنين المسلحين خلال اقتحامها لمنطقة المجاز في مسافر يطا والتي شملت إتلاف المواد الغذائية ومنتجات الاهالي من الألبان التي تمثل مصدر دخلهم الوحيد، وخلطها بالأعلاف المخصصة للمواشي.كما قتلوا عددا من رؤوس الاغنام تعود للمواطن خالد حسين العمور، فيما هاجم مستوطنون رعاة أغنام من عائلة الشواهين في منطقة واد الجوايا شرق يطا، ومنعوهم من رعي أغنامهم في أراضيهم

بيت لحم:
هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في قرية الولجة، بمنطقة عين جويزة غرب بيت لحم لكل من: محمود أبو خيارة، وأمين الأطرش، وجمال عبسية، وتبلغ مساحة كل واحد منها 100متر مربع بحجة عدم الترخيص ومنزلين في قرية الولجة منزل لعائلة شادي وليد رباح، كما هدمت منزلا يعود لعائلة إبراهيم ربح، وجدارا استناديا لعائلة عادل أبو سرور في منطقة عين جويزة ، كما جرفت ودمرت مزروعات أثناء محاولتها الوصول إلى منطقة الهدم ، فيما هاجم مستوطنون من “معالي عاموس”منازل أربع عائلات في كيسان شرق بيت لحم وهي عبارة عن بيوت متنقلة وخيام تعود للمواطنين محمود إبراهيم عبيات، وعفيف حسان عبيات، وحسن يوسف عبيات، وإبراهيم عويضة سواركة وأجبروهم تحت تهديد السلاح على ترك منازلهم، وهاجم مستوطنون رعاة الأغنام في قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.وأجبروهم على الخروج من المراعي المجاورة

رام الله:
أصيب مواطن، جراء اعتداء مستوطنين عليه بالضرب أثناء رعيه أغنامه بالقرب من “مقام سيدي شيبان” شمال شرق مدينة البيره ، ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح. واعتدى مستوطنون بالضرب على راعي الاغنام رياض شلالده غرب بلدة كوبر وسرقة ٢٠٠ راس غنم واحتجازه من الساعه ١٢ ظهرا في “مستوطنة نحلئيل” لغاية الساعه ٨ ليلا حتى سلم للجيش واطلق سراحه بالخلاء وكان مصابا برضوض بينما الغنم ما تزال بحوزة المستوطنين . كما قامت جرافات الاحتلال باغلاق طريق زراعي مقابل مفرق سنجل تخدم المزارعين من بلدتي سنجل والمزرعة الشرقية، وفي قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله شرع الاحتلال بشق طريق استيطاني جديد بمنطقة جبل الدير القريبة من عين حراشة،و هاجمت مجموعة من المستوطنين منزل المواطن محمود عواشرة، وقاموا بتكسير نوافذه، وخط شعارات عنصرية على أبوابه في بلدة سنجل كماهاجم آخرون منازل المواطنين في بلدة ترمسعيا وأحرقوا مركبة تعود للمواطن منذر أمين الهندي، واعتدوا على ممتلكات المواطنين، وخطوا شعارات عنصرية على منازل المواطنين في البلدة، فيما هاجم مستوطنون، منزلاً في قرية دير نظام شمال مدينة رام الله بالحجارة يعود للمواطن عبد الخالق فرج مزهر،

نابلس:
اعتدى حارس مستوطنة “يتسهار” ترافقه مجموعة من المستوطنين بالضرب على ثلاثة شبان من قرية عصيرة القبلية وأقاموا حاجزا على مدخل القرية، وأنزلوا ثلاثة شبان من مركبتهم واعتدوا عليهم بالضرب وهددوهم بحرق مركبتهم في حال عودتهم للحاجز.وحطم آخرون زجاج 10 مركبات، وأعطبوا إطاراتها، خلال اقتحام مشطب للمركبات في بلدة حوارة . وفي قرية برقه هاجم مستوطنون القرية وألقوا زجاجات حارقة على منزل المواطن محمود حامد الكائن عند مدخل القرية، ما أدى لاشتعال النيران فيه وبمركبة كانت في المكان كما أحرقوا منزل المواطن جمال رضا ومركبته.

الأغوار:
أجبرت قوات الاحتلال رعاة الأغنام على مغادرة أراضيهم في منطقة عين الساكوت في الأغوار الشمالية.حيث ولاحقت الرعاة ومواشيهم، أثناء تواجدهم في المراعي في المنطقة وأجبرتهم على مغادرة المراعي، وهددتهم بعدم الدخول إليها مجددا . ويأتي ذلك في إطار حصار شديد يفرضه الاحتلال والمستوطنون على المواطنين في الأغوار، من خلال إغلاق مساحات رعوية شاسعة أمام الرعاة، إذ أصبحت هذه الأراضي تحت سيطرة المستوطنين كما داهم مجموعة من المستوطنين، في وقت سابق أراضي المواطنين في خربة الفارسية، وشرعوا برعي مواشيهم داخل المحاصيل الزراعية لتدميرها. وشرعت آليات استيطانية بعمليات تجريف وحفر في البؤرة الرعوية المقامة بجوار تجمع عرب الكعابنة في المعرجات، وذلك تهيئة لتوسعت تلك البؤرة الرعوية.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا