في برنامج “حال السياسة” تم استضافة رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني وقد تحدث عن الوضع الفلسطيني الراهن.
• في القريب العاجل يجب أن نسمع من محكمة الجنايات إن كانت فعلاً وصلت إلى نتيجة مفادها بأنه “توفر لدينا أدلة وبراهين لفتح تحقيق رسمي بالملفات التي قدمناها أو لديها أدلة في إحدى الملفات أو ليس لدينا أدلة لكي تفتح تحقيقاً”
• في اللحظة التي أصبحت فيها دولة فلسطين عضواً بالمحكمة الجنائية نحن ملزمون بأنظمة وقوانين عمل المحكمة، لذلك في حال طلب المحكمة أن تفتح تحقيقا مع أشخاص فلسطينيين يجب أن نلتزم بذلك، ولكن إسرائيل ليست ملزمة لأنها ليست عضواً في المحكمة.
• مجلس الأمن هو الجهة الوحيدة المخولة بتعطيل أو تأجيل أو وقف أي تحقيقات تقوم بها المحكمة، لذلك قمت بالتحاور مع الدول دائمة العضوية مثل روسيا والصين لاتخاذ موقف في حال إقدام الولايات المتحدة على مثل هذه الخطوة.
• الولايات المتحدة أوصلت أكثر من مرة رسالة بأن ذهابنا إلى المحكمة قد يكون له انعكاسات كثيرة على كل مجرى العملية، وقد تعيق العودة إلى المفاوضات وعلى المساعدات المالية من الكونغرس الأمريكي.
• نحن اعتقدنا أن القمة العربية عندما تحدثت عن دعم الشرعية فهي لم تقصد الشرعية في اليمن، وإنما كانت تتحدث عن الشرعيات العربية لهذا السبب دعمنا وأيدنا هذا التوجه.
• نحن لم نطلب من الدول العربية استعمال عاصفة الحزم 2 في فلسطين على الإطلاق، ولن نطلب ذلك على الإطلاق، ولكن ما نطلبه هو أن تتدخل الدول العربية والقمة العربية في النظر لما حدث في فلسطين إن كان ذلك أيضاً هو انقلاباً على الشرعية؛ وإن كان إنقلاب على الشرعية فيجب على الدول العربية أن تأخذ موقفا من ذلك الإنقلاب لدعم الشرعية ولتحديد الخطوات اللازم اتخاذها من أجل تعزيز موقف الشرعية أمام من قام بذلك الإنقلاب.
• القمم العربية في قراراتها هي عبارة عن تراكمات لقرارات سابقة، والتأكيد على قرارات سابقة، والنظر بما استجد من جديد ما بين القمة والقمة من أجل التأكيد عليها.
• الجديد في القمة الأخيرة هو رفض أن يكون هناك دولة بحدود مؤقتة، ورفض دولة في غزة بمعزل عن بقية الأراضي الفلسطينية، وتجريمها ودعم قرارات المجلس المركزي.
• إن اجتماع الغد للجنة الوزارية السداسية العربية سوف يعالج مجموعة من القضايا، أولاً: الحديث عن صياغة مشروع قرار لتقديمه لمجلس الأمن، وثانياً: التنسيق والحديث والتشاور مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وثالثاً: تحديد موعد لتقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن.
• نحن لدينا معلومات بأن فرنسا ترغب في صياغة مشروع قرار حيث ستقوم بالتنسيق مع الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن من ثم مع باقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، ومن ثم مع الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنه لدينا شكوك بأن الإدارة الأمريكية تفضل هي صياغة مشروع قرار بصياغة أمريكية لكي يتم تقديمة كمشروع في مجلس الأمن، بالإضافة إلى دولة نيوزيلندا تنوي تقديم مشروع في مجلس الأمن.
• يجب علينا كعرب أن نبدأ مشاورات فيما بيننا من أجل صياغة مشروع أولي نحدد معالمه الأولية، من ثم نبدأ التشاور مع الدول الأخرى حتى نكون بنفس المستوى من الجهود المبذولة، وعلى الأقل أن يكون مشروع قرارنا الفلسطيني العربي هو الأساس للتشاور مع الدول الأخرى، بالتالي أي تعديل أو تغيير سيكون طفيف نسبياً فيما يتعلق بالمشروع العربي حتى لا تكون المشاريع الغربية نقطة للتشاور.
• علينا أن نعتمد المشروع الفلسطيني العربي الذي قدم في ديسمبر 2014، ليكون هو الأساس ونريد أن نبدأ التشاور والتنسيق مع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن، تحديداً الدول دائمة العضوية من ثم نوسع دائرة التباحث مع بقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
• نحن تركنا مسؤولية اختيار اسم الشخص أو الزعيم الذي سيقوم بالتحدث باسم العرب أمام الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي للجنة ترويكا العربية.
• أنا متفائل بأن يتم تسريع توفير شبكة الأمان العربية المالية لدولة فلسطين.
• الأردن ومصر تشارك فلسطين في كل شيء، فنحن نطلعهم على كافة التفاصيل في أي عملية تفاوضية كانت تتم في الماضي، وبعد كل جولة يتم إطلاعهم بكل التفاصيل، ونستمع لنصائح مهمة بالتالي هم شركاؤنا في العملية التفاوضية.
• أنا سمعت عن جهود تبذل من قبل حركة حماس للقيام بزيارة إلى السعودية وهذه الجهود مستمرة منذ فترة طويلة، ولكن السؤال إذا لم تتم هذه الزيارة فلماذا لم تتم.
نترككم مع مشاهدة فيديو اللقاء:
https://www.youtube.com/watch?v=ubWGsmzylOc
