قال الاعلامي احمد برغوث ، أن القائمين على الحملة الوطنية لإسقاط صفقة القرن بدأوا في تنويع أساليب فعاليات الحملة التي أخذت أبعادا عالمية ، وظهر التفاعل القوي معها بوضوح في كافة أنحاء العالم .
وأضاف برغوث أنه تم ترجمة العديد من “البوسترات ” والملصقات الخاصة بالحملة لعدة لغات غير العربية منها الانجليزية والعبرية والفرنسية ” لأيصال أهدافها بوضوح لغير العرب ، ولتعريفهم بحجم الخطور التي تتعرض لها القضية الفلسطينية من خلال التجني على قرارات الشرعية الدولية والقرارات الأممية الخاصة بها ،وتجاوز الحقوق التاريخية والقانونية للفلسطينيين في مدينتهم المحتلة ” القدس ” المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967 .
ولفت برغوث أن العالم الحر لن يقبل أبدا بشريعة ” البلطجة ” التي ينتهجها الرئيس الامريكي ترامب والتي يسعى من خلالها لفرض ” صفقة القرن ” التي تنتقص من الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة لحساب مصالح الاحتلال الاسرائيلي .
منوها ،إلى انه وبرغم عدم الاعلان عن فحوى وبنود ما تسمى بــــ ” صفقة القرن ” بشكل رسمي حتى الان ،إلا أن ما يصدر من تسريبات ، وقرارات يتخذها ترامب تؤكد على أنها ” صفقة مشبوهة تنذر بتدمير المشروع الوطني ، وتهدد بتصفية القضية برمتها ، وليس أدل على ذلك من قراراه الباطل بإعلان القدس الفلسطينية المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال ، وهو ما قابله العالم بالرفض والاستنكار رغم التهديد والوعيد والابتزاز الامريكي .
وناشد برغوث جميع الدول التي ما زالت لم تعترف بدولة فلسطين ، الاسراع بالاعتراف بها وبالقدس عاصمة أبدية لها ، لأغفشال المؤامرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ، مثمنا دور الرئيس محمود عباس في صموده الاسطوري وتحديه الصلب لهذه الصفقة المشبوهة .
ودعا برغوث جميع شرائح وفئات أبناء شعبنا العظيم إلى تكثيف الالتفاف حول الرئيس الثابت على الثوابت ، من خلال الانخراط في فعاليات الحملة الوطنية لإسقاط صفقة القرن .