وجد مستطلع (بولي بولستر)، وهو مستطلع آراء الذكاء الاصطناعي الذي تنبأ بشكل صحيح بفوز الأقلية الليبرالية في الانتخابات الكندية لعام 2019، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه فرصة ضئيلة للفوز بالبيت الأبيض هذه المرة.
يتوقع خبير الذكاء الاصطناعي أن ترامب لديه فرصة أقل من 8% للفوز في انتخابات 3 نوفمبر باستخدام بيانات وسائل التواصل الاجتماعي للتنبؤ بكيفية توقع سلوك الناس ومشاعرهم عبر الإنترنت لأفعالهم في العالم الواقعي. في الواقع، إذا كانت تنبؤات مستطلع (بولي) صحيحة، فإن أمل الرئيس الوحيد يكمن في علاج أو لقاح موثوق لفايروس كورونا.
قالت ايرين كيلي، الرئيس التنفيدي لـ “ادفانست سيمبوليك لـ سي تي في “إن نائب الرئيس يتقدم على ترامب بفارق كبير” وأضافت: “الشيء الوحيد الذي رآه بولي، بناءً على المناظرتين هو أنه إذا كان هناك لقاح أو علاج موثوق لـفايروس كورونا في الأسبوع المقبل وألمح الرئيس ترامب إلى أنه قد يكون لديه شيء، فسيكون هذا حقًا أمله الوحيد”
“بولي بولستر” ليس مستطلع آراء تقليدي وإنما يعتمد على نظام الذكاء الاصطناعي، الذي أنشأته الشركة الناشئة في أوتاوا، لتتبع البيانات العامة من شبكات التواصل الاجتماعي للتنبؤ بنتائج الانتخابات. أوضحت كيلي: “إنها تتبع نفس المنهجية التي يتبعها منظمو استطلاعات الرأي التقليدية من حيث أنها تحصل على عينة تمثيلية من السكان، ولكن في هذه الحالة تقوم بذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لكن حجم العينة أكبر بكثير، إلى جانب القدرة الفريدة على القضاء على التحيز” وأضافت: “في هذه الحالة لدينا 300 ألف أمريكي، ويمكننا دراستهم طوال فترة الانتخابات لمعرفة ما يغير رأيهم وما يؤثر على تصويتهم”.
تلاحظ كيلي أن الاستطلاعات والمجموعات التقليدية محدودة بسبب التحيز في الاستجابة، مما يجعل الناس يقدمون إجابات ليست مؤشرًا حقيقيًا لمشاعرهم الحقيقية، أما استخدام بيانات الوسائط الاجتماعية العشوائية تقضي على هذا التحيز. لقد حقق مستطلع (بولي بولستر) بالفعل سجلاً حافلاً في توقع نتائج الانتخابات حيث توقع بدقة تشكيل حكومة أقلية للحزب الليبرالي تتمتع بثقة تبلغ 77 % خلال الانتخابات الكندية العام الماضي وأن بريطانيا ستصوت لمغادرة الاتحاد الأوروبي في يونيو2016، وتوقع مستطلع (بولي) أيضًا فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.
قبل أسبوعين، ازداد تقدم بايدن على ترامب إلى 10 نقاط بعد ثباته عند سبع نقاط لأسابيع. في الأسبوع الماضي، ارتفع تقدم بايدن بضع نقاط عشرية لكنه ثبت عند 10 نقاط مئوية.
المصدر: سي تي في الاخبارية الكندية
ترجمة مركز الإعلام
