الرئيسيةمختاراتاخترنا لكميحاولون بشتى الطرق النيل من عظمة ووحدة حركة فتح فلا تسمحوا لهم

يحاولون بشتى الطرق النيل من عظمة ووحدة حركة فتح فلا تسمحوا لهم

كتب: أبو شريف رباح..

اليوم من جديد ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية يحاول العدو الصهيوني ومن لف لفيفه من دول واحزاب وتيارات النيل من عظمة ووحدة حركة فتح، بضخ الأخبار الكاذبة والمفبركة عن خلافات داخل الحركة واطرها القيادية حيث أن معظم مثل هذه الأخبار مصدرها الإعلام العبري لاثارة الفتن المتنقلة ما بين القيادة والقاعدة الفتحاوية، من أجل إحداث خرق بين حركة فتح وجماهيرها بغية خلق حالة من التخبط والضياع عند الناخب الفلسطيني، كما حصل بالانتخابات التشريعية السابقة حيث ضاع الناخب الفتحاوي بين فتح وفتح.

الانتخابات مهمة لشعبنا من أجل تطوير النظام وسيادة القانون ومواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض لكن هنالك لاعبين دوليين ليسو بعيدين عن الانتخابات مثل اميركا وروسيا وبعض الدول العربية والاقليمية بالاضافة طبعا للعدو الصهيوني والكل يحاول التأثير على مجريات الانتخابات لمصلحته، وبالطبع من هؤلاء اللاعبين الدوليين من يعمل على أضعاف حركة فتح ومحاولة التأثير على مناصريها من خلال بث الشائعات والاخبار الكاذبة والمفبركة، ولكن لن يستطيع هؤلاء المتربصين والمراهنين على إضعاف حركة فتح من داخلها أو النيل من مشروعها الوطني الفلسطيني الذي رسمته بدماء الشهداء والآم الجرحى وعذابات الأسرى، ومن خط ونهج وثوابت الشهيد الرمز ياسر عرفات وعليهم ان يدركوا ان هناك قيادة حكيمة وواعية وثابتة على ثوابت الشعب الفلسطيني، ومن خلفها شعب جبار صامد وصابر وملتزم بديمومة حركة فتح لن تنال منه كافة المؤامرات والمخططات التى تستهدف حركته داخليا كان ام مستوردا من الخارج، كما ان جماهير فتح التى اقسمت بقسمها لا يمكن ان تهزها رياح المؤامرات ولا شنط الدولارات ولن يستطيع الوسواس الخناس ولا التحريض والتلفيق ولا الأخبار الكاذبة التى يفبركها الإعلام العبري وغيره التأثير على هذا الشعب الصامد المرابط.

فأبناء الشعب الفلسطيني يعرفون ان النصر قادم والدولة أتية فهم لن ينتظروا ولن يعيشوا في وهم يصنعه خيال المتسلقين والمتاجرين بعذاباتهم وقهرهم ودماء شهداءهم، ويدرك الشعب الفلسطيني ان العدو الصهيوني والمتعاونين معه يعملون ليل نهار ليس لضرب وحدة فتح وفكرة ياسر عرفات فقط، وإنما يعملون لانهاء الحلم الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، فالمواجهة أيها الفلسطينيين والفتحاويين سوف تكون في صناديق الاقتراع لنثبت أن “فتح فكرة ياسر عرفات” وجدت لتبقى وتنتصر رغم كل ما يستهدفها من مؤامرات ومحاولة اختراقها من داخلها.

وليعلم الجميع ان القضية الفلسطينية وحركة فتح ومشروعها الوطني تمران بظروف دقيقة وحساسة حيث يتكالب عليهما العدو الصهيوني والمتأمرين معه ويحاولون النيل من حركة فتح وتشويه صورتها بشتى الطرق ومحاولة اضعافها بكافة الوسائل، ولكن لنا ملئ الثقة بأبناء فلسطين وابناء فتح أنهم على العهد والقسم باقين، وخلف فتح وقيادتها سائرين، حتى النصر والتحرير بإذن الله العلي العظيم.

فلمن يحاولون النيل من عظمة ووحدة حركة فتح نقول لهم جماهير فتح لن تسمح لكم بتشويه صورتها ولن تنالوا من وحدة ابناءها، وإن غداً لناظره قريب.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا