الاخبار الاعلامية التي تناقلتها الصحافة الاردنية عن القاء أجهزة الامن الاردنية القبض على شخص من اصول عراقية , يحمل الجنسية النرويجية , كان قد تلقى تدريبات في ايران , ويعمل لصالح مخابراتها , وكان بحوزتة مواد متفجرة ينوي استخدامها للقيام باعمال ارهابية في المملكة , يؤكد لنا ما قلناة سابقا أن الارهاب أضحى ظاهرة عالمية تجتاح العالم , وخاصة بلادنا العربية , وهى بذلك تحتاج لجهد دولي لمكافحتة , ولجهد عربي بالاخص ,لان الارهاب أصبح يهدد كل دولة عربية ولا يستثني اى منها , ولعل ما حدث مؤخرا في الكويت وتونس ومصر وقبلها في السعودية , يؤكد ويدعم رأينا في الاتجاة لبذل جهد عربي جماعي من أجل وقف هذا الارهاب , الذي ان كتب لة النجاح في أهدافة سيهز المنطقة هزا , وستكون أثارة مدمرة على الجميع , بل وستنعكس أثارة على العالم باثرة .
لكن المفجع في حادثة القبض على المواطن العراقي في الاردن , هو أن ايران ممثلة بفيالق القدس التابع للحرس الثورى , هى من يقف وراء هذا العمل الذي لو قدر لة النجاح لاسمح الله , لكن أسقط ضحايا أبرياء كتب لهم النجاة بيقظة رجال الامن في المملكة الاردنية الهاشمية , أى أن دولة جارة هى من تقف وراء زعزعة الامن والاستقرار في الدول العربية , وتجير لذلك أجهزتها الامنية والاستخبارية وعملائها , وذلك خدمة لمصالحها التوسعية في المنطقة العربية , وأحلامها في اقامة امبراطوريتها الفارسية البائدة على حساب الاراضي العربية , وهذا ما قلناة سابقا مطالبين الجميع بالانتباة للخطر الذي يمثلة ملالي ايران وادواتهم في المنطقة , والذين يسعون للتمدد على حساب الاراضي العربية لاقامة امبراطوريتهم المزعوة , ولنا في الاحواز العربية خير دليل على ذلك , والتي لازالت محتلة من ايران منذ تسعين عاما , حيث يمارس الملالي ونظامهم كل أنواع القمع والتنكيل لمحو الهوية العربية للسكان العرب في الاحواز .
أن الحادث الارهابي في الكويت , والذي استهدف أحد مساجد الشيعة هناك , لخلق فتنة داخلية بين طوائف ومكونات الوطن , يشير باصابع الاتهام للجهة المستفيدة من خلق هكذا فتنة , وهى ايران , ولنا فيما يحدث في سوريا والعراق وحتى مع حزب الله في لبنان , لنا في هذة الامثلة خير دليل على أن ايران هى راعية الارهاب في العالم منذ احتضانها لقيادات القاعدة ورعايتها لهم , واستخدام التنظيم فيما يخدم مصالحها وأحلامها .
اذن فعلينا جميعا الوقوف في وجة هذا الغول المتوحش , الذي يأتينا من الشرق هذة المرة لتدمير الامة , وتحقيق أحلامة المجنونة في اقامة امبراطوريتة البائدة , والتي لكن تكون , ولن ترى النور , وستدفن أحلامة على صخرة الصمود والوعي العربي , كما دفنت أحلام كسرى .
مأمون هارون