اختفى ما يقرب من 500 طفل العام الماضي من مراكز الاستقبال الدنماركية، منهم 461 طفل اختفوا من مركزي لجوء Gribskov وSandholm اللذان يقعان تحت إشراف الصليب الأحمر في شمال جزيرة Zealand الدنماركية .
كما تشير التقارير إلى أن الـ 50 طفل الآخرين قد اختفوا من 14 مركز يتم الإشراف عليهم من قبل دائرة الهجرة الدنماركية .
من جهتها أعربت كل من هيئة الشرطة الأوروبية Europol والصليب الأحمر عن خوفهم من أن يكون الأطفال المفقودين وقعوا في أيدي المتاجرين بالبشر.
الأرقام صادمة
من الأطفال الذين هم في عداد المفقودين، تم تسجل 268 في جهاز الشرطة و يجري البحث عنهم، في حين اختفى 193 قبل أن يتم حتى تسجيلهم في البلاد.
في هذا السياق قال Freddy Bech Jensen مفتش شرطة شمال Zealand لصحيفة Metroxpress :”نحن لا نعرف إلا القليل جدا عن المكان الذي يذهبون له، إننا نادرا ما نتلقى تقارير منهم، وسوف يكون هناك دائما المجرمين الذين يحاولون استغلال الأطفال والناس الهاربين “.
وقالت رئيسة منظمة “احفظوا الأطفال” Kirsten Lund Larsen إنه أمر مقلق للغاية أن الأطفال يختفون في الدنمارك، حيث يحق للطفل دون سن 18 عاما بالحماية من قبل ولي الأمر.”
أين هم؟
قالت Lund Larsen أن منظمتها تبذل قصارى جهدها للعثور على الأطفال المفقودين، مضيفة :”ليس شرطا أن يكونوا كلهم مستغلين، قد يكون بعضه مع أفراد الأسر الآخرين، نحن لا نعرف أين هم أو ماذا يفعلون”.
هذا و وجد أن هناك 19 طفل في الدنمارك وجدوا في أيدي المتاجرين بالبشر منذ عام 2009، حيث أن معظمهم جاؤوا من نظام اللجوء.
عرب نوردن
