الرئيسيةمختاراتمقالاتعمر شمالي: شركة جوال اختارت الصح !! كتب ساهر الأقرع

عمر شمالي: شركة جوال اختارت الصح !! كتب ساهر الأقرع

يسرني في البدء أن أبارك للسيد / عمر شمالي – بمنصبة الجديد مدير ادارة اقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية – جوال -، وأدعو الله له بالتوفيق والسداد. وأننا نأمل أن نرى منه ما هو جديد، وأن يبتعد عن العمل الروتيني التقليدي وأن يختار النمط الإداري الذي يحقق أهداف شركة – جوال- لخدمة المشتركين والمقيمين في كل بقعة من أرض قطاع غزة الحبيب، بخدمة راقية وسهلة وإنسانية.

ولم يكن الهدف من التغيير إعفاء شخص وتغيير شخص آخر ولكن الهدف هو للتغيير في الأساليب والسياسات الإدارية والعمل البيروقراطي إلى ما هو أحسن.

وبدون شك بأن المشتركين هم المقياس الذي يحدد مدى فعالية المدير الجديد ونجاح أدارته ثم إن الإعلام الحر بوسائله المختلفة لن يرحم المقصر في الأداء وأيضاً لن يستطيع حجب الإنجازات.

من هوا عمر شمالي – مدير ادارة اقليم غزة

يشغل عمر شمالي منصب مدير ادارة إقليم غزة منذ شهر يناير 2015، وتتركز مهامه على إدارة كافة أنشطة وعمليات جوال بدءاً من الهندسة وخدمة العملاء والمبيعات والتسويق والمشتريات إلى المخازن والتخطيط والتطوير التجاري والمالية وتكنولوجيا المعلومات وشؤون العاملين في قطاع غزة.

بدأ شمالي حياته المهنية في جوال عام 1999، ومنذ ذلك الوقت تولى عدة مناصب في ألشركة حيث تمت ترقيته إلى منصب مدير مبيعات الشركات في عام 2004، ثم شغل منصب مدير المعارض في قطاع غزة في عام 2008، كما شغل منصب مدير المبيعات والتسويق في عام 2013، ثم تمت ترقيته في عام 2014 ليشغل منصب المدير التجاري للشركة في قطاع غزة.

شمالي حاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من الجامعة الاسلامية – غزة كما حصل على شهادة (Telecoms Mini MBA) من الإمارات العربية المتحدة وشهادة إعداد القيادات الشابة (Leader Ship) من الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة الى مشاركته في العديد من البرامج والمؤتمرات في مجال إدارة العناية بالزبائن والتخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع منها مؤتمر “Customer Experience” في المملكة المتحدة “بريطانيا”.

الوعي … تلك المفردة التي يندر وجود حديث عن سلوك المشتركين وممارساتهم دون التطرق إليها. الكل يردد الوعي وما أدراك ما الوعي. يقولون “لا يوجد وعي” ، أو “ما عندهم وعي” وكان يقول سلفك “المشتركين بحاجة للتوعية”.

في كل أمر وكل قضية يردون شأنها أو مسبباتها للوعي وكأن الجميع يضع المدعو(الوعي) في قفص الاتهام ليرتاحوا من وجع الدماغ ويخرجوا هم من الاتهام بالتقصير.

لا أُنكر وجود قصور في مفاهيم بعض العاملين في شركة جوال مع احترامي الشدبد للجميع حول الصح والخطأ. حول المفروض واللا مفروض، ولكن دعونا نكن شجعاناً ولو لمرة واحدة ونعترف بأن ليست كل قضايانا وهمومنا ونقائصنا السلوكية وعدم انصياعنا للقوانين مردها لهذا القصور في المفاهيم أو تجاهل تلك التعاليم. بل لتجاهل الأسباب الحقيقية.

قرأت كتيّب صغير بعنوان الوعي واللاوعي: نصوص فلسفية مختارة ومترجمة من منشورات دار أفريقيا الشرق جمعها محمد بهاوي تم إيراد رؤية لعالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركهايم حول الوعي الجمعي إذ أن الفعل الأخلاقي حسب رؤيته هو ذلك الذي يهدف إلى غايات غير ذاتيه غير أن تلك الغايات غير الذاتية لا يمكن أن تكون غايات فرد غير الفاعل أو عدد من الأفراد غيره فهي فوق الفردية. وليس هناك وراء الأفراد سوى الجماعات التي تنشأ عن اتصالهم وعلى ذلك فالغايات الأخلاقية هي تلك التي تتخذ من “المجتمع” هدفاً والسلوك الأخلاقي هو السلوك الذي يهدف لصالح جماعي.

في أي مكان بالعالم يستحيل انضباط أفراد المجتمع دون تهيئة عوامل الانضباط ذاتها وعلى رأسها تطبيق القوانين على الصغير والكبير بكل عدل ومساواة في أي شركة. نعم لابد أن يعرف الموظفين القوانين أولاً أي ما لهم وما عليهم ومن ثم الحزم في تنفيذها على أرض الواقع غير هذا يصبح من العبث الحكي عن الوعي واللاوعي.

لو احترم (الكل) عقل المواطن خصوصاً في الخطاب العام الموجّه إليه سيحترم نفسه أولاً وسيتناغم مع البقية في السلوك والتصرفات الحميدة، أما النشاز فالقانون كفيل به.

قال لي معلمي وحبيبي وصديقي وعزيزي الدكتور “يحيي رباح” ان أ. عمر شمالي” معروف بابتسامته المضيئة، وتواضعه الجم، وصدره الرحب، وعلمه الغزير، وخبرته الاقتصادية والإدارية المتجذرة، حادثته لأبارك له بمنصبة الجديد فقال بكل تواضع، أخي “ساهر” نقبل بالنقد كوسيلة بناء وليس للهدم، وثق اننا في شركة جوال سنعمل كل ما بوسعنا من اجل تقديم ما نستطيع لمشتركينا وأبناء شعبنا، فالأخ “عمر شمالي”، نظيف اليد، جميل الخلق، مناضل وطني ما أروع تلك الكلمات من هذا الرجل المتواضع، يا الله ما أروع الرجال عندما تكون مصالح شركاتهم وشعبهم أهم من مصالحهم الشخصية.

ولأني “ساهر الأقرع”، لا املك شهادات تقدير أوزعها على “شمالي”، وأمثاله من هؤلاء قادة الاقتصاد والسياسة الذين نعتز بهم ونفتخر بوجودهم في وطننا ووطنهم ، سوى أننا نقدره ونحترمه، وانا واثق كغيري بان السيد “شمالي” سيبحر بهذه الشركة بفكره السديد وأسلوبه اللغوي الرائع الي بر الامان.

saher.alaqraa@hotmail.com

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا