قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.صائب عريقات بأن نقطة الارتكاز في حديث الرئيس محمود عباس مع الرئيس الروسي بوتين، كانت حول الأزمة في مخيم اليرموك وضرورة التدخل الروسي لتوفير الحماية والمساعدات الغذائية والانسانية والدوائية لأخواننا هناك”.
وأضاف عريقات المتواجد في روسيا في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء:” زيارة الرئيس محمود عباس إلى روسيا تاريخية وهامة ، وتأتي في ظل المعركة الدبلوماسية التي تخوضها دولة فلسطين برئاسة الرئيس محمود عباس والذي يبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على الثوابت الوطنية”، مشيراً إلى أن الزيارة جاءت في وقت تحاول فيه حكومة الاحتلال استمرار فرض الحقائق على الأرض وتدمير خيار الدولتين”.
وتابع عريقات:” طلبنا من روسيا التعاون معنا،لأن نكون صفحة واحدة لاستقطاب قرار جديد في مجلس الأمن يضمن كل الثوابت والحقوق الفلسطينية كما أشار لها القانون الدولي”.
وأكد عريقات بأن زيارة الرئيس محمود عباس لروسيا تأتي في إطار التنسيق والتعاون المستمرين بين فلسطين وروسيا، حيث تلقى الرئيس درجة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الروسية للصداقة في موسكو بعد أن ألقى كلمة هناك، ومنح أعلى وسام من الكنيسة الارثوذكسية، كما إلتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، كما التقى مع البطريرك كيريل ومفتي روسيا الشيخ عين الدين.
وأشار عريقات إلى أنه تم توقيع ثلاث اتفاقيات بين فلسطين وروسيا، لافتاً إلى أنه الآن يتم التركيز على زيادة العلاقات الاقتصادية الاستثمارية بين الدولتين، مضيفاً:” بأن الرئيس محمود عباس تحدث عن جهودنا لجلب الدعم الدولي لمسعانا في محكمة الجنايات وباقي المواثيق الدولية، وحفاظاً على خيار الدولتين من العبث الذي تمارسه حكومة الاحتلال من خلال الاستمرار بالاستيطان وفرض الحقائق على الأرض.
