تقرير يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
ملخص الأسبــــــــــــــوع:
الحدث الابرز في الشأن المحلي كان استمرار التحركات من اجل اجراء التعديل على الحكومة الفلسطينية واعفاء (ياسر عبد ربه) من مهامه كأمين سر للجنة التنفيذية لـ م ت ف
وفي الشأن الاسرائيلي فابرز الاحداث كان نجاح اسرائيل في التأثير على الموقف الفرنسي بسحب المبادرة الفرنسية المتداولة في الشارع السياسي
اما في شأن حماس فقد تركز الحدث الابرز حول اتهامات حماس للسلطة الفلسطينية بالقيام بحملة اعتقالات سياسية في صفوف عناصرها ، والمفاوضات بينها وبين اسرائيل دارت في دوامة النفي و التاكيد، و حماس تبتز شركة جوال بعد اغلاق مقراتها في غزه
الشأن الرئاسي
السيد الرئيس يجتمع مع رامي الحمد الله
تشكيل الحكومة الفلسطينية او اجراء تعديل عليها لا زال يشغل بال الشارع السياسي الفلسطيني بسبب كثرة التداخلات في هذا الموضوع ويبحث السيد الرئيس عن صيغة توافقية ترضي كافة الاطراف وقد اجتمع السيد الرئيس مع رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله في مقر الرئاسة وانتهى الاجتماع دون إعلان رسمي عن التعديل الوزاري ، وذكرت مصادر خاصة أن جلسة أخرى ستجمع سيادته بالحمد الله عقب عطلة عيد الفطر السعيد الأسبوع المقبل لاستكمال التعديل الوزاري ومعرفة الاسماء المطروحة لشغل مناصب وزارية.
السيد الرئيس يستقبل وزير الخارجية اليوناني
استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة بمدينة رام الله وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس ، واطلع سيادته الضيف على اخر الاوضاع في فلسطين والمعيقات التي تعترض العملية السياسية، وأكد سيادته ان الخيار الفلسطيني هو تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة عبر المفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.
واستقبل ايضا مبعوث الاتحاد الاوروبي
واستقبل سيادته بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الخاص للإتحاد الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتليني، وأشار سيادته إلى التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام عبر المفاوضات لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.
واستقبل كذلك نائب وزير الخارجية الهندي
استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب وزير الخارجية الهندي أنيل وادهوا، وأطلع سيادته الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وأكد نائب وزير الخارجية الهندي على موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وفق مبدأ حل الدولتين.
السيد الرئيس يجري اتصالا مع رئيس وزراء الجزائر
أجرى سيادة الرئيس اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال، للاطمئنان على هذا البلد الشقيق بعد موجة العنف التي عصفت بالبلاد وأكد سيادته خلال الاتصال عن ثقته بأن الجزائر قادر على تخطي كل الصعوبات والحفاظ على الاستقرار والأمن والازدهار.
ويعزي بوفاة سعود الفيصل
أبرق سيادة الرئيس معزيا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأسرة المالكة برحيل الأمير سعود بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود وزير الخارجية السابق.
السيد الرئيس يؤكد على تعزيز المقاومة الشعبية
خلافا لما بتشدق به المسئولين الاسرائيليين من ان الرئيس الفلسطيني لم يعد شريكا للسلام وعدم رغبته بتحقيقه دحض السيد الرئيس كل الادعاءات الاسرائيلية وأكد التزامه بالعملية السلمية.وأكد السيد الرئيس على اهمية تعزيز المقاومة الشعبية السلمية لما لها من دور في فضح لسياسة الاحتلال، مستذكرا قدرة الانتفاضة الشعبية التي اندلعت عام 1987 على تغيير مواقف العالم من الصراع في المنطقة، جاءت اقوال سيادته خلال استقباله قيادة اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الاولى من مختلف محافظات الضفة في المقاطعة. وقال سيادته إن الفلسطينيين يحظون بتأييد دولي اكثر مما تحظى به إسرائيل بفضل المقاومة السلمية للاحتلال مشيرا الى حركة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل.
الشأن الفلسطيني
الرئيس المصري يؤكد على ضرورة تسوية القضية الفلسطينية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن تسوية القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية ستوفر واقعاً جديداً وستجعل المنطقة أكثر أمناً واستقراراً. تصريحات الرئيس المصري تأكيدا على الموقف المصري الداعم والمساند للشرعية الفلسطينية وتأكيدا على دور مصر في ايجاد حل عادل للقضية.
هل تراجعت فرنسا عن تقديم مشروعها
الضغوط الامريكية الاسرائيلية على فرنسا لحملها على التراجع عن تقديم مشروعها الى مجلس الامن على ما يبدو اتت اكلها.وقال وزير الخارجية رياض المالكي، إن فرنسا تراجعت عن تقديم مشروع قرارها بخصوص حل الدولتين، لمجلس الأمن على الأقل خلال الفترة المنظورة، نتيجة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية المنشغلة خلال الفترة الحالية بالملف النووي الإيراني. الا ان صائب عريقات عضو تنفيذية منظمة التحرير طالب فرنسا بالاستمرار في دورها وطرح مشروعها
وأضاف عريقات، إن إسرائيل أعلنت رفضها لأي حراك فرنسي وترفض كل تحرك يقوم على مبدأ الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران.
الضميري يكشف عن مخططات حماس
الاعتقالات التي تقوم بها الاجهزة الامنية الفلسطينية في صفوف حماس هي اعتقالات امنية تهدف الى حفظ الامن والاستقرار في البلاد بعد محاولات حماس خلق الفوضى والقيام بإعمال مخلة بالأمن القومي.فقد كشف الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري عن إحباط تحضيرات لخلية مكونة من 40 عنصراً ضبطت قبل عدة أيام في شمال الضفة، اعترفت بصورة أولية أنها خططت للاعتداء على المؤسسة الأمنية وأفرادها.
الاحمد يكشف عن اتصالات حماس مع اسرائيل
الاتصالات الجارية بين حماس وإسرائيل ورغم نفي حماس المتكرر لها الا ان هناك حقائق تظهر كل يوم توثق هذه الاتصالات.فقد كشف عزام الاحمد عضو مركزية فتح أن توني بلير مبعوث الرباعية الدولية السابق يقود لقاءات غير مباشرة مع حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة للتوصل إلى هدنة طويلة الأجل بينهما. وفي السياق ذاته اكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن ‘حماس’ تفاوض قادة الاستيطان واليمين الاسرائيلي المتطرف، على هدنة تمتد لعشر سنوات مقابل وقف كافة اشكال المقاومة فوق الارض وتحتها، وحماية حدود اسرائيل، مقابل ميناء وفتح المعابر الإسرائيلية وتمكين حماس من حكمها في القطاع فقط، على حساب القضية الفلسطينية. وفي هذا الصدد اكد عمران الخطيب عضو اللجنة السياسية للمجلس الوطني إن “حماس تتحمل المسؤولية الأكبر لما آلت إليه الأوضاع الراهنة”، مؤكدا أن “حماس تقود مشروعا خاصا بها سينتج إتفاقا أسوأ من اتفاق أوسلو برعاية تركيا وقطر”. في حين ذهب عضو مركزية فتح جمال محيسن الى ما هو ابعد من ذلك عندما اكد أن حماس لم تعد حركة مقاومة في ظل التفاوض المباشر بينها وبين وإسرائيل في قطر ونشر عناصر حماس على الحدود وإطلاق 4000 صاروخ دون أن تصيب هذه الصواريخ أي شخص من الطرف الآخر.
مجموعة بريكس تدعو لاستئناف المفاوضات
أصدر زعماء مجموعة “بريكس” في ختام قمتهم في مدينة أوفا الروسية بيانا، دعوا فيه الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف المفاوضات التي يجب أن تؤدي إلى إقرار حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية متصلة الأطراف وقابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في حدود متفق عليها ومعترف بها دوليا على أساس حدود عام 67″. واكد البيان الصادر عن هذه المجموعة :”إننا نعارض النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل في في الأراضي المحتلة، باعتبار أن تلك الأنشطة تتعارض مع أحكام القانون الدولي وتزعزع بقدر كبير الجهود الرامية إلى إحلال السلام وتهدد مشروع تعايش الدولتين”. بلا شك ان هذا التجمع يستطيع ان يحدث ضغطا على المجتمع الدولي وتتمتع فلسطين بعلاقة جيدة مع كافة اطراف التجمع.
مقاطعة اسرائيل تأخذ منحنيات اخرى
سلاح المقاطعة الذي بدأته اوروبا وامتد الى بقاع اخرى من العالم لم يقف عند حد مقاطعة منتجات المستوطنات بل تعداه الى وقف استثمارات بعض الشركات الكبرى في اسرائيل.وأكدت حركة مقاطعة اسرائيل أن نشاطاتها اجبرت كبرى الشركات في العالم بما في ذلك أورانج “وجي فوراس” وفيوليا، على سحب استثماراتها تدريجياً من إسرائيل، لعدم انصياعها للقانون الدولي والمبادىء الدولية لحقوق الانسان، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في رام الله لمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاقها.
الشأن الاسرائيلي
اقرار اسرائيلي بان المبادرة الفرنسية تشكل تهديدا لإسرائيل
نجحت اسرائيل بمساعدة حليفتها الولايات المتحدة في التأثير على فرنسا لتأجيل طرح مشروعها في مجلس الامن وربما الغاءه واعترفت اسرائيل بان المبادرة الفرنسية القائمة على حل الدولتين تشكل تهديدا سياسيا لإسرائيل وقال مصدر سياسي إسرائيلي في مدينة القدس لموقع “nrg” العبري إن المبادرة الفرنسية لمجلس الأمن لم تعد اليوم على جدول الأعمال، وأن التهديد السياسي على اسرائيل تمت إزالته في هذه المرحلة. وهذا يعني ان تحقيق السلام يعتبر خطرا على اسرائيل ويشكل تهديدا لها.
تشريعات تستهدف التضييق على فلسطينيي 48
منذ وصول حكومة نتنياهو الى الحكم بدأت وزير العدل بسن مجموعات من القوانين بهدف التضييق على فلسطينيي 48 وان هناك بعض القوانين قد نفذت واقرت. وناقشت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع مشروع قانون يدخل تعديلا على قانون اساس الكنيست.وبموجب هذا التعديل فإن كل من يشارك في نشاطات “غير قانونية”، ضد جيش الاحتلال، أو ضد دولة الاحتلال وسكانها، أو يعرب على الملأ عن دعمه لمثل هذه النشاطات، لن يُسمح له بخوض انتخابات الكنيست. وهذه رسالة واضحة بمنع الفلسطينيي من خوض انتخابات الكنيست اذا ان المستهدف الاول من ذلك هم الفلسطينيون. وناقشت اللجنة الوزارية ايضا مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة السجن المؤبد على من يدان بارتكاب عملية اختطاف على خلفية قومية، وجاء في شرح مشروع هذا القانون انه يرمي الى تعزيز قوة الردع، ورفع الثمن الذي يدفعه مرتكبو مثل هذه الاعمال.
ليبرمان يكرر مطالبه بالقضاء على حكم حماس
فتح ليبرمان النار على حكومة نتنياهو بسبب تقصيرها في التعامل مع حماس وطالب ليبرمان باتخاذ قرار استراتيجي بالبدء في القضاء على حكم حماس في قطاع غزة، وشدد على أنه “يجب إيجاد شريك آخر لتنظيم الأمور في غزة، شريك لا يكون أبو مازن”. تصريحات ليبرمان تحمل عدم جدية اسرائيل في مواصلة عملية السلام ومحاولاتها طرح بديل للسيد الرئيس وتدخلها في الشأن الفلسطيني.
ولابيد يهاجم نتنياهو
يبدو ان حكومة نتنياهو ستبقى تعاني من عدم الاستقرار بسبب الهجوم المتكرر عليها من قبل المعارضة وفي اكثر من اتجاه وذلك بهدف اضعافها فقد هاجم عضو الكنيست ووزير المالية الإسرائيلية السابق، يائير لابيد، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مطالبًا إيّاه بالاستقالة في حال تم توقيع اتفاق بين الدول الست وإيران.
بعد مرور عام على العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة
تعتقد اسرائيل ان نتائج العدوان الاخير على غزة حقق اهدافه بتحقيق الامن لإسرائيل وصرح بنيامين نتنياهو بانه انه بات واضحا بعد مرور عام من عملية الجرف الصامد في قطاع غزة ان هذه العملية ادت الى استتباب الهدوء في جنوب البلاد اكثر من اي عملية سبقتها خلال السنوات العشر الماضية. لكن على ما يبدو ان هناك اتفاقيات سرية بين حماس واسرائيل لانهاء حالة الحرب حيث ان لسان حال الطرفين يؤكد ذلك. وافادت دراسة اسرائيلية جديدة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني التابع لجامعة تل أبيب أنه في الأسابيع الأخيرة عاد التخوف من تصعيد عسكري في قطاع غزة، بفعل توترات بين حركة حماس وتنظيمات جهادية، مؤكدة أن حماس و”إسرائيل” لا يرغبان في أي مواجهة جديدة. وأوصى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي مؤخرا وزير الجيش موشيه يعلون بتغيير سياسة الطوق الأمني المفروض على قطاع غزة ودراسة إمكانية فتح المعابر الحدودية على نطاق واسع.
اتحاد المعلمين في اسرائيل يدعو الى مقاطعة المستوطنات
في تطور مفاجئ وقّع اتحاد المعلمين في اسرائيل الذي يضم نحو 150 الف معلم ومعلمة، على وثيقة دولية تدعو لمقاطعة المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، وتمت صياغة الوثيقة استعدادا لمؤتمر اتحاد المعلمين العالمي الذي يعقد مرة كل 4 سنوات ومن المقرر ان يعقد في اوتاوا في كندا هذا العام.
شأن حماس
حماس تثير ضجة حول اعتقال عناصر لها في الضفة
اثارت حماس ضجة كبيرة واتهمت السلطة الفلسطينية بقيام اجهزتها الامنية بحملة اعتقالات “سياسية” في صفوف عناصرها وتوسعت اتهامات حماس للسلطة واخذت ابعادا بعيدة عن المنطق وقريبة من رغبات حماس في التشكيك بشرعية القيادة الفلسطينية. وادعت حركة حماس أن حملة الاعتقالات التي تمارسها السلطة ضد كوادرها وأبناءها في الضفة الغربية، تأتي في سياق مشروع منظم يهدف إلى استئصالها وتصفية مشروع المقاومة، وتركيع الشعب الفلسطيني خدمة لأمن الاحتلال، وتجسيدًا للتعاون الأمني. وقال احمد بحر القيادي في حركة حماس:” نطالب قيادة فتح وعلى رأسهم السيد محمود عباس أن يكفوا عن ملاحقة المقاومين وان يكفون على الاعتقالات المشينة وان يوقفوا التنسيق الأمني العبثي الذي هو خدمه للكيان الصهيوني”.
صحيح ان هناك اعتقالات في صفوف حماس في الضفة الغربية لكن ليست ذات دوافع سياسية بل ذات دوافع تتعلق بأمن الوطن وحالات الفوضى والفلتان التي تنشدها حماس كم بينت التحقيقات التي اجرتها اجهزة الامن الفلسطينية.
مشعل يبحث الان عن شراكة سياسية
بعد ان جربت حماس طرقا عديدة للخروج من مآزقها ولم تنجح بها واخرها كان تشكيل الحكومة الفلسطينية والتي رفضت حماس المشاركة فيها لابقاء الوضع الفلسطيني في حالة من عدم الاستقرار طرحت حماس سيناريو جديد للانخراط في المنظومة السياسية الفلسطينية حيث أكد خالد مشعل أن منطق الشراكة هو الذي ينبغي أن يسود الحالة الفلسطينية، وليس صندوق الاقتراع الانتخابي وحده، وقال إنه ليس في وسع حركة حماس أن تنهي حركة فتح، كما أنه ليس في مقدور فتح أن تنهي حماس.
لماذا هذا النفي؟
لم يعد بالإمكان ان تبقى حماس تتنكر لاتصالاتها مع اسرائيل استعدادا لتوقيع اتفاق معها حسب ما اشارت اليه مصادر عديدة ،حيث نفى خالد مشعل وجود تحركات من حماس باتجاه هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال، وقال ان حركة حماس لم تطرح اي مشروع سياسي أو هدنة طويلة المدى وان الجهود التي تتم من اجل تثبيت وقف إطلاق النار الذي جرى العام الماضي في القاهرة في أعقاب الحرب. هذا النفي دحضته القناة العبرية العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي وذكرت أن قيادة الجيش وأجهزة الأمن الاسرائيلية تعتقد أن” الفرصة أصبحت مواتية لعقد هدنة تستمر 10 سنوات فأكثر مع حركة حماس في قطاع غزة”، مشيرة الى ما تبذله حماس لمنع إطلاق الصواريخ من غزة.
الى ذلك كشف صلاح البردويل النقاب عن وجود جهود وصفها بـ “المكثفة” من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال مقابل رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر وإنشاء الميناء والمطار وإعادة الإعمار. قال قيادي كبير في حركة “حماس” رفض الكشف عن اسمه أن قيادات أوروبية طالبت ، قيادة (حماس)، بزيارة عاصمة أوروبية رئيسية، للإعلان عن مبادرة للشروع في إعمار غزة، والموافقة على مطالب المقاومة الفلسطينية.
حماس تبتز شركة جوال
لم يدم اغلاق مكاتب شركة جوال اكثر من بضع ايام بقرار من النائب العام التابع لحركة حماس حتى يقوم بتعديل الموقف والسماح للشركة باعادة مزاولة نشاطاتها وكان هذا القرار مقدمة من اجل ابتزاز حماس وجعلها تدفع اموالا لحركة حماس دون تسمية عنوان لهذه الاموال التي يجري تحصيلها سوى انها نوعا من العربدة تم دفعها تحت التهديد وقال إعلام حماس إن الاتفاق بين جوال والنائب العام بغزة أفضى إلى موافقة الأولى على التعاون مع النيابة في القضايا الأمنية والجنائية في قطاع غزة وذلك للكشف عن بعض المطلوبين الفارين من العدالة أو لاستكمال معلومات لدى النيابة بالإضافة لتعهد جوال بدفع مبلغ 250 ألف دولار شهرياً. هذا اضافة ان هناك اتفاق سري يتعلق بالجانب الامني لم يكشف النقاب عنه لكنه ربما تم اجبار الشركة على التصنت على مكالمات القيادة الفلسطينية وتسليمها لحركة حماس.
حماس تواصل قمعها للحريات العامة في غزة
واصلت حماس قمعها للحريات العامة في قطاع غزة ووضع حد للنشاطات الاجتماعية بهدف التضييق على شعبنا الفلسطيني هناك وفرض اجندتها عليهم. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان إن وزارة الداخلية في قطاع غزة (حماس) تواصل فرض قيودها التعسفية على تكوين ونشاط الجمعيات بمختلف أشكالها، وقد طال التدخل كافة مناحي عمل الجمعيات بما فيها هيكليتها وأجندة عملها ويأتي ذلك في سياق منعزل عن حكومة التوافق، رغم مرور أكثر من عام على تشكيل هذه الحكومة، والتي لا تمارس مهامها في القطاع.
