الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقات'وفا' ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

‘وفا’ ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

ترصد وكالة ‘وفا’ ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (244)، الذي يغطي الفترة من:19-6-2015 ولغاية 25-6-2015

‘مسرح الميدان شجع الإرهاب والقتلة’
نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 19.6.2015 تقريرًا تحريضيًا أعده دانييل سيريوطي الذي زعم أن مسرح الميدان في حيفا يقوم بنشاطات ‘داعمة للإرهاب ضد إسرائيل’. وجاء في التقرير: وفقًا لإدعاء منظمة ‘الماغور’ لمتضرري الإرهاب، فإن أموال مسرح الميدان استخدمت ليس فقط من أجل الثقافة والفن، بل لنشر رسائل تشجع الإرهاب، الكراهية والتحريض ضد دولة إسرائيل، وأيضًا خلق مركز لفعاليات تمجد الإرهابيين الفلسطينيين الذين قتلوا واختطفوا جنودًا ومواطنين أبرياء. عام 2009 أغلق المسرح لفترة زمنية بأمر من قائد الشرطة، لأنه كان مخططًا أن يقام به مؤتمر للجبهة الشعبية.

‘غطاس المشارك في سفينة الإرهاب مجرد برغي صغير في آلة الشر’
نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 22.6.2015 مقالة تحريضية كتبها الإعلامي دان مرغليت، حرض من خلالها على سفن كسر الحصار المتجهة إلى غزة وعلى النائب باسل غطاس المشارك في الأسطول وقال: ‘خمس سنوات في أعقاب أسطول الدم إلى غزة مرمرة، والذي انتهى بسيطرة إسرائيل على السفينة وموت عدد ن المسافرين، يجدد الإرهاب الأوروبي الذي تحت خدمة حماس طريق البحر الخاصة به. مرة أخرى يجلبون وفقًا لأقوالهم الكاذبة مواد طبية للمستشفيات فقط؛ ومرة أخرى يريدون إخضاع إسرائيل- أو فتح الساحل أمام سفينة الإرهاب أو مواجهة دولية هائجة. عضو الكنيست باسل غطاس أبلغ نتنياهو أمس أنه سيتواجد على السفينة. إنه يفعل ذلك كي لا تنتهي القضية بسلام وتفاهم وبإدخال المستلزمات الطبية لغزة. غطاس محسوب على الشق المتطرف من حزب التجمع التابع للقائمة المشتركة، والذي تنتمي إليه عضو الكنيست حنين زعبي التي كانت في الأسطول السابق. إذا كان هنالك تصادم لا سمح الله، فمن الأفضل لغطاس أن لا يقلد رفيقته في الحزب حنين زعبي. ولكن غطاس مجرد بُرغي صغير في آلة الشر. الرسالة الإسرائيلية يجب أن تقول أن الإرهاب لن يعبر شاطئ غزة. على الأمر هذا لن تكون تسوية.

‘حافز قتل اليهود مغروس في نفوس الفلسطينيين’
نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 22.6.2015 مقالة كتبها د. إيدي كوهين زعم من خلالها أن حافز قتل اليهود مغروس في نفوس الفلسطينيين، وأن الإعلام الفلسطيني يغذي هذا الحافز.وقال: سواء اعتبرت العمليتين اللتين وقعتا في باب العمود في القدس ويوم الجمعة في السامرة عمليتين من منفذ فردي أو عمليتين لخلية مخربين، فانهما يجسدان مرة أخرى حافز الفلسطينيين الكبير لقتل اليهود. وهذا الحافز لا ينمو من العدم. بينما في إسرائيل يفعلون كل شيء كي يقدموا إلى المحاكمة أولئك الذين اخذوا القانون في أيديهم ومسوا بالفلسطينيين الابرياء، تواصل السلطة الفلسطينية التحريض ضد اليهود. بعد أن شبه الفلسطينيون في الماضي جنود الجيش الإسرائيلي بالنازيين، فإن آخر التجديدات من معمل فتح والسلطة الفلسطينية تشبه إسرائيل بالدولة الإسلامية (داعش) وجنود الجيش الإسرائيلي بمسلحي التنظيم.

‘العرب ممثلون للإرهاب في الكنيست’
نشرت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ بتاريخ 25.6.2015 مقالة تحريضية كتبها حاييم شاين، حرض من خلالها ضد المواطنين العرب وممثليهم في الكنيست زاعمًا أنهم يتجسسون ويعملون ضد الدولة وأن عليهم إثبات ولائهم لها. وقال: البارحة بدأ استيضاح إضافي لسمات الشراكة بين المواطنين اليهود والعرب في دولة إسرائيل. تحت كلمة السحر ‘ديمقراطية’ خبئت أسئلة تتعلق بالمواطنة، الولاء للدولة والعلاقة بين الحقوق والواجبات. من المهم استيضاح، بصدق واستقامة دون نفاق، إذا كان عرب إسرائيل هم فلسطينيون يشكل ممثلوهم في الكنيست بعثة لحماس والسلطة الفلسطينية، أم أنهم مواطنو الدولة الملزمون بالولاء مثل أي مواطن آخر. لا يمكن في ذات الوقت تمثيل مصالح حماس، التي تريد إبادة الدولة، وتوقع أن الدولة ستمنح مهاجميها ميزانيات وحرية عمل كاملة. حان الوقت لوقف حملة النفاق والسخرية. يحق للديمقراطية ان تدافع عن نفسها من المتعاونين مع العدو. من يدّعون أن داعش تعلمت أفعالها من الصهيونية، من يعمل كجاسوس لحزب الله خلال حملة عسكرية وأعضاء الكنيست الذين يتواجهون جسديًا مع جنود جيش الدفاع في أسطول لغزة، عليهم أن يعلموا أن هنالك ثمنا ونهاية للنكران.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا