اجتمعت اليوم نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوبلي بإدارة وزارة الخارجية لمناقشة موجة التصعيد الأخيرة، وشارك في الاجتماع مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد والأقسام ذات الصلة.
وتمحورت الجلسة كما نقلت القناة السابعة على الخطوات العملية لمحاربة ما وصفته بالتحريض الفلسطيني الذي ازداد في الآونة الأخيرة حسب إدعائها، وعَرض في الجلسة عدة مواد إعلامية شاملة تحتوي على تصريحات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية سمعت في الآونة الأخيرة تشجع التحريض على الإرهاب ضد اليهود.
وفي نهاية الاجتماع تقرر اتخاذ عدة خطوات، الرئيسية فيها هي الشروع في شن هجمة إعلامية إسرائيلية، وتم تشكيل طاقم بين الوزارات يقوم بتحضير سلسلة من الفيديوهات الإعلامية التي تتناول التحريض الفلسطيني.
إضافة لذلك، تقرر تشكيل جهاز يختص بالحملة في البرلمانات الأوربية والكونغرس الأمريكي، وأن يطالب هذا الجهاز بوقف الدعم عن السلطة الفلسطينية في حال استمر التحريض.
هذه النشاطات تضم أيضا التوجه إلى القسم الإعلامي في شركات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”يوتيوب” والطلب منها بإزالة فيديوهات التحريض التي تنشرها حركة حماس.
وأوضحت حوطوبلي أن التحريض يعتبر المصدر الأول لما وصفته بالهجمات “الإرهابية” التي تمر فيها إسرائيل في الآونة الأخيرة، وأشارت أنها أصدرت تعليماتها إلى وزارة الخارجية لإنشاء خطة عمل متسلسلة في هذا الموضوع، وأكدت “سوف نعمل كل شيء لأجل كشف ما تقوم بنشره السلطة الفلسطينية أمام العالم – والذي يؤدي إلى تصعيد الأجواء”.
المصدر: القناة السابعة
ترجمة قسم الإعلام الإسرائيلي
