كوبنهاجن- عرب نوردن – أعلنت الحكومة الدنماركية يوم الجمعة عن اتفاق مع ممثلي النقابات وأرباب العمل الدنماركيين يهدف إلى إدماج اللاجئين بسرعة أكبر في سوق العمل .
حيث توصلت الأطراف الثلاثة إلى الاتفاق على خطة مكونة من 21 نقطة والتي تهدف إلى “زيادة قوة العمل” من خلال جهود البلديات المحلية على إدماج اللاجئين.
من جهته قال وزير العمل الدنماركي Jørn Neergaard Larsen عقب المفاوضات الثلاثية الجمعة : “إن الأمر يدور حول كيف يمكننا من الآن فصاعدا التعامل مع العملية بين اللجوء ومراحل عملية الإدماج و التكامل، وما يجب على البلديات القيام به بشكل مختلف؟ و ما هي التحديات الموجودة بين عملية التركيز على العمل و تعليم اللغة الدنماركية ” .
وأوضح Larsen أن البلديات المحلية يجب أن تركز على دمج اللاجئين في أماكن العمل، حتى لو كان على حساب تعلم اللغة الدنماركية.
وأضاف وزير العمل: “البلديات تعمل الآن على استخدام كافة صلاحياتها لوضع الناس في سوق العمل وجميع الأنشطة الأخرى، وبالنسبة لدروس اللغة الدنماركية، ينبغي أخذها في وقت لاحق”.
هذا وأظهر تحليل 2015 من اتحاد أصحاب العمل الدنماركية (DANSK Arbejdsgiverforening) أن الدنمارك سجلت اقل المعدلات في إدماج اللاجئين في سوق العمل، حيث أن ثلاثة من أصل أربعة لاجئين جاءوا إلى الدنمارك في وقت مبكر من عام 2000 هم عاطلين عن العمل بعد مرور عشر سنوات.
وتتضمن الخطة المكونة من 21 نقطة الدعوة إلى فحص أفضل لكفاءات اللاجئين ، والمطالبة الواضحة بأن اللاجئين بحاجة إلى العمل وإعالة أنفسهم وأسرهم .
وتدعو الخطة أيضا لدورات في اللغة الدنماركية “كملحق” في محور العمل وتحديث دورات اللغة المراد وجعلها أكثر ملائمة لسوق العمل، حيث سيتم منح الشركات التي توظف اللاجئين أيضا الفرصة لتقديم دروس اللغة الخاصة بدعم مالي من البلدية المحلية.
لبيان صحفي صادر عن وزارة العمل , يتوقع وصول 000 25 لاجئ للدنمارك في عام 2016 حيث سيتم نقل 000 17 منهم في النهاية إلى برامج التكامل والإدماج في البلديات.
