الرئيسيةأخبارأسرىقراقع: الحركة الاسيرة هي من حسمت اضراب الاسير القيق كان هناك قرار...

قراقع: الحركة الاسيرة هي من حسمت اضراب الاسير القيق كان هناك قرار بتصفية الاسير القيق

لقاء خاص مع عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين

الحركة الاسيرة هي من حسمت اضراب الاسير القيق كان هناك قرار بتصفية الاسير القيق

سنسلم تقريرا حول جرائم اسرائيل بحق الاسرى لوفد المحكمة الجنائية خلال زيارته لفلسطين

س1: كيف تابعت اضراب الاسير الصحفي محمد القيق؟

اضراب الاسير القيق كان مختلفا، فيه تحد كبير للمخابرات الاسرائيلية التي ارادت تصفيته وقتله لأنها اعتبرته يخوض اضرابا ضد اساليب التحقيق الوحشية التي تعرض لها في معتقل الجلمة، ولم يحصل في تاريخ الاضرابات ان وصل اسير الى 94 يوم دون تناول المقويات والسوائل، لقد كسر القيق كل التوقعات، وانتصرت ارادة الحياة والحرية على مخطط الموت الاسرائيلي، هذا الاضراب يحمل مؤشرات عديدة وهو ان اسرائيل قررت قتل اي اسير يخوض اضرابا ضدها، وانها لن تتجاوب مع مطالبه حتى لو ادى الى موته.

س2: على ضوء تجربة الاضراب الفردي ما المطلوب؟

المطلوب ان تتوحد الخطوات النضالية ولا تظل فردية، لأن مواجهة حكومة يمينية متطرفة وقاتلة تتطلب موقف جماعي من الحركة الاسيرة، ولا يجوز ان يحمل اسرى كأفراد عبء كبير في مواجهة قوانين وإجراءات تعسفية.

س3: هل الاضرابات الفردية انهت الاعتقال الاداري؟

لم تنه الاعتقال الاداري الذي ظل متصاعدا بل حركت على المستوى العالمي والشعبي هذا الملف وسلطت الاضواء على انتهاكات اسرائيل لحقوق الاسرى ومخالفتها للقوانين الدولية، ومن الاهمية استثمار معاناة الاسرى واضرابهم الفردي باتجاه توحيد الجهد القانوني والسياسي لإجبار اسرائيل على وقف قانون الاعتقال الاداري، وهذا يحتاج الى تنسيق ولغة واحدة بين الاسرى وكافة المؤسسات في الخارج.

س4: كيف انتهت قضية الاسير القيق؟

قادة الحركة الاسيرة تحركوا في الاسبوع الاخير من الاضراب، وهم الذين حسموا الموقف من خلال حوراهم مع مصلحة السجون ، وبلوروا الاتفاق النهائي، إضافة الى الجهود الكبيرة على المستوى السياسي التي بذلها الرئيس ابو مازن والحكومة الفلسطينية والقادة العرب في الداخل الفلسطيني والمحامون الفلسطينيون، وما رافق ذلك من مناصرة وحملة شعبية واسعة على المستوى الاقليمي والدولي.

س5: ما اكثر موقف صعب مرّ عليك خلال اضراب القيق؟

انه تلفون المحامية حنان الخطيب الساعة 12 ليلا عندما اصابته تشنجات ونوبات قلبية ، صرخت انه يصارع الموت، تحركوا، اعملوا شيئا، يريدون قتله، وكانت تبكي ، ولم انم طوال الليل شعرت بان العالم كله عاجز عن إنقاذ حياة اسير لا يطلب سوى الكرامة والحرية … كانت ليلة متوترة ومقلقة.

س6: هل ستتوجهون الى المحكمة الجنائية بقضية الاسرى؟

طبعا، وارسلنا تقارير بذلك عبر وزارة الخارجية الفلسطينية، ونعد تقرير عن كل الجرائم بحق الاسرى سنسلمه الى وفد المحكمة الجنائية المقرر ان يزور فلسطين هذا الشهر، ورصدنا انتهاكات عديدة تتعلق بالمحاكمة غير العادلة والاعدامات والاعتقال التعسفي والتعذيب واعتقال الاطفال والاعتقال الاداري وغيرها.

س7: ما هي القضايا ذات الأولوية الآن بما يخص المعتقلين بالسجون؟

هناك قضايا هامة ابرزها الاهمال الطبي والعزل الانفرادي والمداهمات والاعتداءات ، اعتقال الاطفال و التعذيب، القوانين التعسفية بحق الاسرى، هناك حرب على الاسرى على كل الجبهات داخليا وخارجيا وهجوم على هويتهم الوطنية والنضالية .

س8: ما المطلوب سياسيا وقانونيا لقضية الاسرى؟

المطلوب ان تبقى قضية الاسرى خطا احمر في اي تسوية او اتفاق مع الاسرائيليين، وان نرفع شعار ثابت ودائم انه لا مصالحة ولا اتفاق ولا سلام الا بالافراج عن الاسرى كجزء اساسي وجوهري من اي حل مع الطرف الاسرائيلي، فالاسرى جنودنا وابطالنا وعلينا ان نحافظ على مكانتهم ورمزيتهم، ولا نخضع لأي مساومة او ابتزاز مهما كان.

والمطلوب ايقاظ العالم والمجتمع الدولي على ما تقوم به اسرائيل من جرائم بحق الاسرى، علينا ان نستمر في طرق كل ابواب المؤسسات الدولية وان تبقى قضية الاسرى عنوانا في تحركاتنا الدبلوماسية والسياسية والقانونية.

س9: في الاشهر الاخيرة حدثت اشكاليات بينكم وبين وزارة المالية ما هو السبب؟

الموضوع ليست اشكالية ، هناك استحقاقات متراكمة للاسرى المحررين تتعلق بمنح الافراج والغرامات القديمة، لم تصرف منذ سنوات ، وهذا امر مزعج وسبب علينا ضغوط شديدة، اضافة الى قضايا أخرى تتعلق بوقف رواتب دون دراستها بشكل جيد والرجوع الى الجهات ذات الاختصاص، لا سيما ان المستفيد هم الاهل الاطفال والزوجة والامهات، وأصحاب العجز الطبي الكامل، ونأمل ان تحل هذه القضايا قريبا.

س10: اقتربنا من يوم الاسير الفلسطيني، ما هي برامجكم؟

بدأنا نعد نشاطات مختلفة لإحياء يوم الاسير، وسنضيء شعلة الحرية هذا العام باسم الاطفال الاسرى ووفاء لهم في محافظة ابو ديس، وسيضيء الشعلة عائلة الاطفال احمد مناصرة ومحمد ابو خضير ، كرسالة الى العالم حول جرائم اسرائيل بحق الطفولة الفلسطينية، وقد اخترنا ابو ديس كون حجم الاعتقالات في صفوف الاطفال كانت الاكبر في محافظة القدس في السنة الاخيرة.

س11: ما هي رسالتك لهذا العام 2016؟

رسالتي هي تحية حب ووفاء للاسير كريم يونس الذي يجسد بالسنوات التي قضاها بالسجون على مدار 34 عاما رمزا للعدالة والحق الفلسطيني في نضاله المشروع من اجل الحرية والاستقلال ، ورسالة عهد ان لا نخذل الاسرى ولا نتراجع ، بل ان نستمر في الدق على ابواب السجون حتى يفرج عنهم ويتحرروا، هي رسالة ثقافية واخلاقية ووطنية من الشعب الفلسطيني العظيم، نحن اصحاب حرية وكرامة، ولن اقول ما قاله رئيس جهاز الشاباك السابق ديختر (لتبك الف ام مخرب فلسطيني لئلا تبكي ام اسرائيلية) أقول لا لبكاء الامهات الفلسطينيات والاسرائيليات، وعلى المجتمع الاسرائيلي ان يتمرد على الطغمة الفاشية والعنصرية في اسرائيل والتي تشتهي الحروب وتستمتع ببكاء الامهات، بكل بلادة وعدم احساس اخلاقي وإنساني.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا