الرئيسيةأخبارعربية ودوليةالاسلام السياسي في الصحافة العربية (2) 18-5-2016

الاسلام السياسي في الصحافة العربية (2) 18-5-2016

مقتل وإصابة 11 آخرين بتفجيرين في باكستان / الجيش يتقدم في الأنبار و«داعش» يضرب بغداد / مقتل 4 من قوات حكومة الوفاق الليبية في اشتباكات مع داعش

أبرز ما جاء في الصحف العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 18-5-2016

مقتل وإصابة 11 آخرين بتفجيرين في باكستان

أعلن مسئولون في باكستان، اليوم الأربعاء، مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين و7 مدنيين بجروح في تفجيرين استهدفا دورية للشرطة في مدينة “بيشاور” الواقعة شمال غرب البلاد.
وذكرت قناة (العربية) الإخبارية أن القنبلة الأولى، التي كانت مزروعة على جانب الطريق، انفجرت عندما مرت آلية دورية للشرطة في حي إسلام دهيري جنوب بيشاور.
وأشارت القناة إلى أن القنبلة الثانية انفجرت بعد 20 دقيقة، بينما كان رجال الشرطة والإنقاذ وغيرهم يحاولون مساعدة ضحايا التفجير الأول.
ولم تعلن اي جهة حتي الآن مسئوليتها عن التفجيرين.
يذكر أن حركة طالبان الباكستانية عادة ما تستهدف المنشآت العسكرية والمدنية في إطار تمردها الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف.”البوابة”

القوات العراقية تسيطر على الرطبة.. والأزمة السياسية تتواصل في المنطقة الخضراء

هزت 3 تفجيرات دموية، على الأقل، العاصمة العراقية بغداد، أمس، وأوقعت أكثر من 80 قتيلاً ونحو 190 جريحاً في يوم دام جديد، فيما أصدر رئيس الحكومة حيدر العبادي أمراً بتوقيف المسئول الأمني في حي الشعب، في وقت واصلت القوات العراقية تقدمها وأصبحت على مشارف مدينة الرطبة، وتمكنت من تحرير 3 قرى شرقي المدينة.
وقالت مصادر عراقية إن انفجارات بسيارات مفخخة وأحزمة وعبوات ناسفة استهدفت، أمس، أحياء الصدر والشعب والأمين والرشيد والحبيبية واليوسفية في بغداد. وأضافت المصادر أن القوات العراقية تمكنت من إحباط محاولة تفجير انتحاري بحزام ناسف في منطقة الكيارة في حي الصدر، وتفكيك سيارة مفخخة مركونة في سوق المصطفى في حي الصدر ايضاً. كما اشتعلت الحرائق في مبنى البنك المركزي العراقي ومستشفى اليرموك واستطاعت فرق الدفاع المدني اخمادها من دون وقوع ضحايا.
وتبنى تنظيم «داعش» تفجيراً انتحارياً أسقط 44 قتيلاً وأكثر من 90 جريحاً في سوق بحي الشعب في شمال بغداد. وذكرت المصادر إن سيارة ملغومة انفجرت في حي مدينة الصدر القريب فقتلت 34 شخصاً على الأقل وأصابت 57 آخرين، بينما انفجرت أخرى في حي الرشيد في جنوب بغداد ما أدى إلى مقتل ستة وإصابة 21. وشهدت شوارع بغداد انتشاراً أمنياً مكثفاً وإغلاقاً في بعض المناطق على خلفية دوي الانفجارات المتكررة في احياء بغداد، فيما سمع أصوات سيارات الأسعاف بشكل متواصل وهي تقوم بنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات.
وقالت الحكومة العراقية إن تنظيم «داعش» يصعد من جرائمه ضد المواطنين الأبرياء كلما تعرض لهزائم على أرض المواجهة مع القوات العراقية. وذكر بيان للحكومة أن العبادي أصدر أمراً بتوقيف المسئول الأمني المباشر في حي الشعب على خلفية الانفجار المزدوج الذي نفذه تنظيم «داعش» في سوق تجارية في حي الشعب اوقع اكثر من 44 قتيلاً واكثر من 90 جريحاً.
من جانب آخر، قال مصدر عسكري في محافظة الأنبار، إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر تمكنت من تحرير قريتي أبو العلا والجودفية شمالي غرب ناحية البغدادي من تنظيم «داعش». وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء على إبراهيم دبعون، إن عملية تحرير القرى جاء بعد قتل 23 إرهابياً من تنظيم «داعش» وتدمير سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، فضلاً عن تدمير مدفع يسمى «جهنم» تابع للتنظيم.
في غضون ذلك، أعلن قائد عمليات تحرير الرطبة اللواء هادي زريج، أمس، أن القوات الأمنية وصلت إلى مسافة 20 كيلومتراً شرق المدينة. وقال رزيج، وهو قائد شرطة الأنبار، إن «القوات الأمنية ومقاتلي العشائر وأبناء الحشد تمكنوا من تحرير طريق طوله 60 كلم بين تقاطع الصكار ومدينة الرطبة»، مبينا أن «القوات الأمنية وصلت إلى مسافة 20 كيلومترا شرق الرطبة». وأضاف رزيج أن «تنظيم «داعش» الإرهابي قام بتفخيخ جميع المحطات والاستراحات والمطاعم على طول الطريق السريع الدولي شرق الرطبة»، مؤكداً أن «ذلك لم يثن عزيمة القوات الأمنية خلال التقدم».
من جانبه، كشف قائممقام قضاء الرطبة عماد الدليمي، عن وصول القوات الأمنية إلى مسافة 800 متر عن مركز الرطبة بعد تحريرها قرى الدراعمة وارميلة والألمانية شرقي المدينة، مشيرا إلى أن القوات الأمنية تطوق الرطبة. “الخليج الإماراتية”

الجيش يتقدم في الأنبار و«داعش» يضرب بغداد

يكثف «داعش» حملته على بغداد، بينما يتراجع في شكل ملحوظ في الأنبار، حيث خسر منطقة الرطبة التي تشكل عقدة الطريق البري بين العراق وسورية والأردن. وتؤشر هجماته الدامية في العاصمة إلى تخليه عن استراتيجية مسك الأرض، ودفع المزيد من الانتحارين إلى خلف المناطق التي يسيطر عليها حالياً، كما تكشف ثغرات أمنية كبيرة تتحمل مسئوليتها الحكومة.
وضربت تفجيرات متزامنة سوقاً شعبية في حي الشعب ومدينة الصدر، ومنطقة الرشيد، مخلفة أكثر من 180 قتيلاً وجريحاً أمس. وذلك بعد هجمات تبناها التنظيم في هذه الأحياء خلال اليومين الماضيين.
وجاءت هجمات الأمس في بغداد متزامنة مع تقدم كبير أحرزه الجيش في منطقة الرطبة التي تشكل نقطة استراتيجية مهمة لـ «داعش» الذي يسيطر عليها منذ العام 2014، إذ تمر فيها خطوط النقل البري الرئيسية من بغداد إلى الأردن وسورية.
وقال عبد المجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار في اتصال مع «الحياة» أمس، إن «قوات مكافحة الإرهاب والفرقة السابعة تمكنت من قطع نحو 200 كلم في اتجاه قضاء الرطبة». وأضاف أن «القوات الأمنية سيطرت على قرى الدراعمة والضبعة والحي الألماني من دون اي مقاومة، وهي تبعد الآن نحو 50 كلم عن مركز البلدة».
وكان الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ستيف وارن أكد أن «عديد مسلحي داعش في العراق وسورية تراجع إلى 75 في المئة»، وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد أمس أن «الدخل الكلي للتنظيم انخفض إلى الثلث». وتقول مصادر عسكرية إن مسار العمليات في الأنبار، يشير إلى امكان استعادة معظم مناطق الأنبار خلال الصيف، ما يبشر بإمكان حسم المعارك في الموصل قبل نهاية العام، لذا يلجأ التنظيم إلى تغيير تكتيكاته من السيطرة على المدن والقتال داخلها إلى تنفيذ هجمات انتحارية خارج نقاط التماس، خصوصاً في بغداد، مستغلاً خلاياه النائمة.
لكن تصاعد الهجمات على بغداد مرتبط أيضاً بالأزمة السياسية والأمنية، خصوصاً أن وحدات من فصائل «الحشد الشعبي» بدأت تنسحب من مناطق تمركزها في محيط العاصمة إلى داخلها، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات التي يقودها رجل الدين مقتدى الصدر، والتي يتوقع ان تشهد الجمعة المقبل زخماً كبيراً.”الحياة اللندنية”

مقتل 4 من قوات حكومة الوفاق الليبية في اشتباكات مع داعش

طرابلس ترحب باستعداد الدول الكبرى لتسليحها وقوات سلطات الشرق تستنكر
قتل أربعة من عناصر قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في اشتباكات مع تنظيم داعش أمس الثلاثاء اثناء محاولة القوات الحكومية التقدم باتجاه منطقة استراتيجية يسيطر عليها التنظيم الجهادي شرق طرابلس. وقال المركز الاعلامي للعملية التي اطلقتها قوات حكومة الوفاق بهدف استعادة منطقة ابو قرين تحت مسمى «البنيان المرصوص» إن مستشفى مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) المركزي استقبل أمس «جثامين ثلاثة شهداء اثر انفجار لغم ارضي اثناء تقدم القوات». وأضاف على صفحته في موقع فيسبوك في وقت لاحق سقوط «شهيد رابع خلال التقدم، كما تمكنت طلائع القوات من استباق سيارة مفخخة بتفجيرها، دون وقوع اصابات أو اضرار». وكان المركز الإعلامي اعلن في وقت سابق من أمس عن اشتباكات بين قوات حكومة الوفاق وعناصر تنظيم داعش قرب ابو قرين، مضيفًا ان سلاح الجو التابع للقوات الحكومية نفذ غارات على مواقع للتنظيم خلال الاشتباكات.
وتبعد ابو قرين حوالى 130 كلم غرب مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ يونيو 2015، وعلى بعد نحو مئة كلم جنوب مدينة مصراتة، مركز القوات الموالية لحكومة الوفاق. وكان تنظيم داعش نجح الاسبوع الماضي في السيطرة على منطقة ابو قرين الاستراتيجية التي تقع على طريق رئيسي يربط الغرب الليبي بشرقه بعد معارك مع القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.
وتخضع القوات العسكرية في الغرب الليبي إلى سلطة حكومة الوفاق الوطني، بينما يقود الفريق اول ركن خليفة حفتر مدعوما من البرلمان، قوات في الشرق الليبي مؤيدة لحكومة لا تحظى بالاعتراف الدولي.
من جهة أخرى، رحبت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس بتأييد مجموعة الدول الداعمة لها رفع الحظر عن تسليحها، معتبرة أن ذلك سيشكل ركيزة لبناء جيش موحد، فيما استنكرت القوات الموالية لسلطات الشرق حصر التسليح بحكومة طرابلس. وقال نائب رئيس الحكومة الليبية موسى الكوني «أنهارت المؤسسات الحكومية بانهيار المؤسسة العسكرية، لذلك فان همنا الاول هو توحيد هذه المؤسسة واعادة بنائها.
وبدون تسليح لا نستطيع ان نحقق ذلك». وأضاف أن تأييد رفع الحظر عن التسليح يشكل «ركيزة لبناء الجيش القوي الذي نريده، الجيش القادر على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات الإرهابية الاخرى، وسيتم تجهيز الجيش بشكل يليق به». وتابع الكوني «نتطلع إلى الحصول على كل انواع الاسلحة، الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، لكن الاولوية بالنسبة لنا هي سلاح الطيران»، موضحًا «نريد طيارين وطائرات عمودية وطائرات حربية».
في مقابل ذلك، استنكرت القوات التي يقودها حفتر حصر توريد السلاح بحكومة الوفاق الوطني، على اعتبار ان هذه القوات تخوض معارك ضد تنظيم داعش وتنظميات مسلحة أخرى في شرق ليبيا منذ نحو عامين وقد ووجهت رغم ذلك دعواتها إلى تسليحها بالرفض.”الأيام البحرينية”

البرلمان التركي يوافق على مقترح رفع الحصانة عن النواب الملاحقين قضائياً

صوت 348 نائباً في البرلمان التركي لصالح تعديل مقترح دستوري يسمح برفع الحصانة عن النواب الذين فتحت بحقهم ملفات التحقيق.
وناقش البرلمان مشروع القانون المثير للجدل لرفع الحصانة النيابية عن نواب تستهدفهم إجراءات قضائية، في إجراء اعتبره الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد مناورة حكومية لإقصاء نوابه.
ويطال هذا التعديل حوالي 130 من 550 نائباً ينتمون إلى جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان، ومنهم حوالي 50 نائباً عن حزب الشعوب الديموقراطي، أبرز الأحزاب المؤيدة للأكراد.
واعتبر هذا الحزب المشروع مناورة من الحكومة لإخراج نوابه من البرلمان. وتتهم الحكومة التركية هذا الحزب بأنه «الواجهة السياسية» لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وواشنطن وبروكسل بأنه منظمة إرهابية.”البيان الإماراتية”

معارك عنيفة في حقل شاعر وتقدّم للقوات الحكومية في تلال الصوانة والغوطة

الاشتباكات تشتعل في جبل الأكراد مع الفصائل وفي الزارة مع “النصرة”
استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “داعش” المتطرّف من طرف آخر في محيط حقل شاعر للغاز في لريفحمص الشرقي وبالقرب من الحقل، وسط تقدم للقوات الحكومية واستكمال سيطرتها على منطقة تلال الصوانة قرب الحقل ، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط حقل جزل النفطي، كما ارتفع إلى 4 بينهم طفل عدد القتلى الذين قضوا جرّاء قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وكذلك تعرضت مناطق في قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات، في حين أبلغت مصادر متقاطعة أن مسلحين موالين اختطفوا حافلة لموظفين في معمل بأطراف ريف حماة، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، بينما أبلغت مصادر أخرى أن الفصائل تمكنت خلال معارك ريف حماة الجنوبي من أسرعناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط.
وسمع دوي انفجار في مدينة نوى بريف درعا، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قربمنطقة المركز الثقافي في المدينة الواقعة بريف درعا الشمالي، ولم ترد معلومات عنخسائر بشرية.واستهدفت الفصائل بصاروخ موجه، عربتين مدرعتين على الأقل للقوات الحكومية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائرالبشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
واستهدفت طائرات حربية أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى بريف جسر الشغور الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقتل عنصر في القوات الحكومية من قرية المشقوق في ريف السويداء،خلال اشتباكات مع تنظيم “داعش” في دير الزور. كما قتل عنصراخر في القوات الحكومية من بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في منطقة اتستراد السلام بغوطة دمشقالغربية.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور الحدادة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عناصرمن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وسقوط مقاتلين اثنين، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين.
وتعرضت مناطق في قريتي القنطرة وحنيفة ومحيطهما بريف حماة الجنوبي، لقصف
من القوات الحكومية، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين تستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين القوات والمسلحين الموالين لها من جانب، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة فيبلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، في أطراف قرية الزارة، حيث نفذت الطائرات الحربية نحو 35 ضربة جوية استهدفت القرية، بالتزامن مع قصف للقوات
على مناطق الاشتباك، والتي قصفت بعشرات القذائف مناطق في قرى الجنابرة والجابرية والتوبة الجنابرة بالريف الغربي لحماة، دون معلومات عن خسائربشرية.
وارتفع إلى 8 عدد المقاتلين الذين قضوا خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكومية في محيط منطقة “حربنفسه” وحواجز بالقرب منها وقرب قرية الزارة بأقصى ريف حماة الجنوبي، ومن ضمن المقاتلين الثمانية قيادي عسكري في جبهة النصرة وهو مسئول التدريب في ريف حمص وقائد الهجوم الذي نفذته الفصائل بريف حماة الجنوبي، كما قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة مناطق في بلدة “حربنفسه” بالتزامن مع قصف بعدة براميل على أماكن في ريف حماة الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت الفصائل بصاروخ موجّه، عربتين مدرعتين على الأقل للقوات الحكومية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.وقضى أحد أمراء جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بجبل الزاوية متأثراً بإصابه في اشتباكات سابقة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بريف حلب الجنوبي، حيث أكدت مصادر متقاطعة أن القيادي في جبهة النصرة فارق الحياة خلال تلقيه العلاج في أحد المشافي داخل الأراضي التركية، كما أصيب طفل من المسلحين الموالين يبلغ من العمر 15 عاماً برصاص قناص الفصائل الإسلامية بأطراف بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بالريف الشمالي الشرقي لمدينة إدلب، بينما جددت الفصائل الإسلامية استهدافها بالقذائف لمناطق في بلدة الفوعة، دون أنباء عن إصابات.
واستمرت الاشتباكات في محيط مخيّم حندرات بريف حلب الشمالي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، ولواء القدس الفلسطيني والمسلحين الموالين من طرف آخر، عقب هجوم شنه الأخير في محاولة منه للتقدم في المنطقة، كذلك استهدفت الفصائل بنيران قناصاتها مناطق في حي الأعظمية بمدينة حلب، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما قتل طفل جراء إصابته بنيران حرس الحدود التركي، حيث أبلغت مصادر موثوقة نشطاء بريف حلب الشمالي، أن حرس الحدود التركي أطلق النار على طفل دون سن الـ 16 من ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وذلك أثناء محاولته عبو الحدود السورية – التركية، ما أدى إلى مقتله.
وتجدّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر في حي الموظفين وأطراف الجبل المطل على مدينة دير الزور، أيضاً تجددت الاشتباكات بين الطرفين في منطقة البانوراما جنوب مدينة دير الزور، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وقتل شخص جراء إصابته بقصف الطيران المروحي لمناطق في مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، فيما سقط 4 مقاتلين في الفصائل الإسلامية خلال اشتباك مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط اتستراد السلام بالغوطة الغربية، بينما ارتفع إلى 8 عدد قتلى القوات الحكومية في الاشتباكات ذاتها،التي تمكنت من التقدم والسيطرة على مزارع بلدة بزينة في الغوطة الشرقية، عقب الاشتباكات التي لا تزال مستمرة بينها وبين الفصائل الإسلامية ، ووردت معلومات أولية عن تمكن القوات الحكومية من تحقيق مزيد من التقدم خلالها وسيطرتها على أجزاء من القرية، كذلك استهدفت مناطق في جرود الجراجير بالقلمون الغربي، دون أنباء عن إصابات، في حين أرتفع إلى نحو 34 عدد القذائف التي استهدفت بها مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، بالتزامن مع نحو 10 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أطلقتها على أماكن في المدينة.”العرب اليوم”

قانون بحريني لفصل المنبر الديني عن العمل السياسي

المادة القانونية المعدلة تركز على ‘أن لا يجمع العضو بين الانتماء للجمعية واعتلاء المنبر الديني’
أقر مجلس النواب البحريني، الثلاثاء، تعديلا لقانون الجمعيات السياسية ينص على منع “من يعتلون المنبر الديني” من الانتماء إلى تلك الجمعيات وقيادتها.
وكي تصبح القوانين نافذة في البحرين يتحتم أن يقرها مجلسا الشورى والنواب وأن يصادق عليها عاهل البلاد.
وحرصت الجهات التي دفعت بمشروع التعديل على التوضيح بأن الهدف ليس فصل الدين عن السياسة، ولا منع رجال الدين من ممارسة العمل السياسي، ولذلك كانت المصطلحات المستخدمة في المادة القانونية واضحة في التركيز على “أن لا يجمع العضو بين الانتماء للجمعية واعتلاء المنبر الديني أو الاشتغال بالوعظ والإرشـاد ولو من دون أجر”.
وينشط في البحرين عدد من الجمعيات السياسية، من أبرزها جمعية الوفاق الشيعية المعارضة التي كثيرا ما تتهم بإقامة معارضتها على أسس طائفية، وتجمع قياداتها بشكل واضح بين الزعامة السياسية والزعامة الدينية، وتستخدم المنابر الدينية بشكل مكثّف في العمل السياسي.
وفي توضيحه لخلفيات التعديل القانوني قال وزير العدل البحريني، الشيخ خالد بن على آل خليفة، إن رجال الدين استُخدموا في الانتخابات النيابية “والناس دخلت الانتخابات بفتوى، وخرجت بفتوى”، موضحا أنّ الهدف ردّ رجال الدين إلى المنبر الديني”، ومضيفا أن على “رجل الدين أن يختار من بين أمرين، إمّا أن يعمل في الوعظ والدين، أو الاشتغال في السياسة”.
لكن الوزير استدرك بأن “البحرين مملكة عربية إسلامية، لا يمكن فصل الدين عن السياسة فيها، ولكن الدولة مدنية فيها مؤسسات سياسية ودينية يجب أن لا يخلط بينهما”.
ومن جانبه قال النائب عبدالرحمن بومجيد، إن رؤساء جمعيات سياسية يعتلون المنبر الديني، ويقودون تظاهرات ضد النظام، ويشوهون صورة البحرين.
ونصّت إحدى مواد القـانون المعـدّل على أن “طريقة وإجراءات تكـويـن أجهـزة الجمعيـة واختيـار قيـاداتها تقتضي ألا يكونوا ممن يعتلون المنبر الديني بالوعـظ والإرشاد والخطابة ولو من دون أجـر، ومباشرتها لنشاطها وتنظيم علاقاتها بأعضائها على أساس ديمقراطي، وتحديد الاختصاصات السيـاسيـة والماليـة والإداريـة لأي مـن الأجهـزة والقيادات، مع كفالة أوسع مدى للمناقشـة الديمقـراطية داخل هذه الأجهزة”.

حزب بن كيران يستغل الجمعيات الخيرية لتوسيع قاعدته الانتخابية

الجمعيات المستفيدة من منح المجلس البلدي لمدينة طنجة، هي جمعيات مسيّرة من قبل حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي
خصص حزب العدالة والتنمية الإسلامي القائد للائتلاف الحاكم في المغرب، والذي يترأس المجلس البلدي لمدينة طنجة (شمال المغرب) مبلغا يقدر بـ575 ألف دولار، لتمويل ودعم الجمعيات الخيرية المقربة منه ومن جناحه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح. ويأتي ذلك، بحسب متابعين، في إطار العمل على تقوية نسيج الحزب الجمعوي تحضيرا للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في أكتوبر المقبل.
هذا وقد أثار تسريب لوائح الجمعيات المستفيدة من دعم بلدية طنجة، موجة احتجاجات واسعة نتيجة عدم احترام المجلس البلدي الذي ينفرد بتسييره حزب العدالة والتنمية معايير الحكامة والنزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص في توزيع الأموال العمومية.
يشار إلى أن كل الجمعيات المستفيدة من منح المجلس البلدي لمدينة طنجة، هي جمعيات مسيّرة من قبل حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي. ويتعلق الأمر بجمعية “العون والإغاثة”، و”الجبل الأخضر”، و”الرسالة للتربية والتخييم”، و”كرامة لتنمية المرأة” وجمعية “عائشة أم المؤمنين”، إذ حصلت “الرسالة للتربية والتخييم” لوحدها على ثلاث منح، الأولى لفائدة المكتب الجهوي للجمعية، والثانية لفائدة فرع طنجة المدينة.
هذا وقد استنكرت الهيئات المدنية إقصاءها من الحق في الدعم العمومي، متهمة عمدة مدينة طنجة البشير عبدلاوي الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بمحاباة جمعيات حزبه. مع العلم وأن تقرير اللجنة المكلفة بالشئون الاجتماعية والثقافية والرياضة والعلاقة مع البرلمان، الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع من مكونات المجلس البلدي الخميس الماضي، كان قد خصص غلافا ماليا قيمته 575 ألف دولار، لفائدة جميع الهيئات المدنية التي تنشط بالمدينة.
وأشار فاعلون جمعويون إلى أن حزب العدالة والتنمية يوظف جمعية “العون والإغاثة” التي لها ارتباط عضوي بالحزب وبذراعه الدعوية حركة التوحيد والإصلاح، في الدعاية لمشروعه السياسي، وأنه يستغل ورقة دعم العمل الخيري والإحساني للفئات المعوزة من أجل توسيع قاعدته الحزبية وأهدافه الانتخابية.
وفي تصريحات لـ”العرب” قال عماد الحدوشي فاعل جمعوي عن جمعية “فضاء مغوغة سيتي للشباب” “دعم هيئات متحزبة على حساب هيئات مستقلة يعتبر فسادا مكتمل الأركان، ودعم جمعيات تنتمي للحزب الحاكم بأضعاف مضاعفة من الجمعيات الأخرى، فيه استغلال للتدبير العمومي وحسابات سياسوية، الهدف منها خدمة مصالح حزبية ضيقة”.”العرب اللندنية”

بوابة الحركات الإسلامية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا