الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمنصرة الأمن الفلسطيني فرض عين وطني

نصرة الأمن الفلسطيني فرض عين وطني

الأمن عماد الدول والمجتمعات الانسانية ، وقاعدة الاستقرار الدائم لرفع ركائز لاقتصاد ، العلوم ، الصحة والتعليم ، والثقافة وبرامج التطوير والتقدم في اطار النضال الوطني ونيل الحرية والاستقلال .

المؤسسة الأمنية رمز سيادي ، وقوة مادية تحمي مقومات ومقدرات وقوى الشعب ، وتصون آماله واهدافه ، وتمنعها من الاختراق ، وفي حالتنا الفلسطينية هي القوة الرسمية والشرعية الوحيدة باجهزتها المقررة والمسماة تحديدا في القانون الاساسي ، وحدها التي خولها القانون حمل السلاح وفق المهمات الموكلة اليها من القيادة السياسية وهي اداة القضاء في ضبط المجرمين الخارجين على القانون والمخالفين للنظام العام ، وكذلك التصدي للعدوان الخارجي .

الاعتداء على فرد ضابط او جندي في المؤسسة ألامنية عدوان على القانون ، وجريمة ليست اقل شأنا من الخيانة ، ولا مبرر لها اطلاقا ، ولا تؤخذ الا في سياق المؤامرة على المشروع الوطني ، يجب البحث دائما عمن يقف وراء المجرمين ، ومن يمدهم بالسلاح المميز والتشهير به ، لتكون الحقائق بائنة للجمهور، فيكون المساند الرئيس في سحب البساط من تحت اقدامهم ورفع الغطاء عنهم ، وكشفهم ، والمساعد في تطويقهم واجبارهم على الاستسلام ن للوقوف امام سلطة القضاء ، وينفذ فيهم حكم عدالة الشعب .

الأمن اوكسجين الحياة للدول أيا كان شكل نظامها السياسي ، وارقى المؤسسات ألأمنية التي تستمد مشروعيتها من انجازاتها الظاهرة للعيان ، والملموسة ، وتلك التي تحافظ على حقوق المواطن اثناء تحركها في المهمات الصعبة ، وتحافظ على هيبتها المستمدة اصلا من هيبة ومكانة الشعب بين الأمم .

نصرة الأمن الفلسطيني فرض عين وطني ، وامتياز يسعى المواطن الشريف ليحظى به ، كتعبير عن الانتماء والايمان بقيم الدولة التي ينتمي اليها ، فهل اعظم من الانتماء لفلسطين.

قادة وضباط وجنود المؤسسة ألأمنية ، مناضلون وابناء مناضلين ، فدائيون

بقلم: موفق مطر

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا