بحث سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية فريز مهداوي ومدير عام الهيئة الهيئة العامة الصينية للسياحة جانغ شي لونغ، قضايا تتعلق بقطاع السياحة في فلسطين، والحصول على عضوية فلسطين في منظمة السياحة العالمية التي ستعرض للتصويت عليها الشهر المقبل.
جاء ذلك تمهيدا للاجتماع المرتقب للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية المقرر عقده في مدينة تشينغدو الصينية في الفترة الواقعة ما بين 11-16 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وبحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات السياحية بين البلدين وصولا إلى توقيع اتفاقية للتعاون بينهما، على أمل أن يتم توقيعها خلال الزيارة المرتقبة لوزيرة السياحة رولا معايعة لحضور اجتماع الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية.
وبين مهداوي أن هناك محاولات للنيل من سمعة فلسطين كمقصد سياحي غير آمن، في حين أن أكثر من مليون سائح أجنبي زار فلسطين خلال النصف الأول من العام الجاري، ولم تسجل أية حالة تعرضت فيها سلامة أي منهم لأي إشكاليات ومخاطر.
وأكد الدور الذي يمكن أن تساهم به السياحة في تعزيز السلام والاستقرار والتعاون بين الشعوب، خاصة في حالات التوتر السياسي مثل الصراع العربي الإسرائيلي والذي يتماشى مع رؤية الرئيس الصيني في مبادرة الحزام والطريق كاستراتيجية شاملة لتقوية أواصر التبادل والتعاون والاستقرار بين الشعوب.
من جهته، أكد جانغ شي لونغ دعم الصين للجهود الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة لمنظمة السياحة العالمية، وتنفيذ الرغبة المشتركة التي تم التعبير عنها من رئيس دولة فلسطين محمود عباس في لقائه الأخير مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، من أهمية التواصل على المستوى الشعبي والمجتمعي بين الصين وفلسطين، خاصة في مجال السياحة التي تعتبر أهم الآليات لتعزيز العلاقات بين البلدين.
كما أعرب عن أمله بأن تصبح المواقع السياحية والأثرية الفلسطينية مقصدا للسياح الصينيين الذين تشهد أعدادهم تزايدا مستمرا في السنوات الأخيرة.
