الرئيسيةمتفرقاتالموقفعقد المجلس الوطني

عقد المجلس الوطني

يمثل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها ، من أجل إحقاق الحقوق الوطنية المشروعة ،والمتمثلة في العودة والاستقلال والسيادة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

القواسمي: مؤتمر “حماس” حول محاولة اغتيال الحمد الله يهدف للتشويش على عقد “الوطني”
قال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” أسامة القواسمي، إن “حماس” هدفت من وراء مؤتمرها الصحفي التضليلي، حول عملية اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، إلى التشويش على عقد المجلس الوطني، وضرب العلاقة مع مصر، والهروب من استحقاقات الوحدة الوطنية، وتضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي .
وأكد القواسمي، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن نتائج هذا المؤتمر هي صفر كبير، فلا أحد يصدق مسرحية “حماس” رديئة الاخراج ، مؤكدا أن المجلس الوطني سيعقد في موعده الاثنين في رام الله ، وأن علاقتنا مع مصر قوية ومتينة ، وأن ردة فعل الشارع الفلسطيني واضحة تماما.وطالب “حماس” مرة أخرى بضرورة تحمل مسؤولياتها الوطنية وإنهاء انقلابها بشكل كامل، بدلا من البحث عن فبركات ملّ شعبنا من سماعها، ولم تعد تلقى آذانا صاغية.

شعث: مشاركة الوفود الدولية بجلسات “الوطني” تأكيد على دعم شعبنا وقضيته
قال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية نبيل شعث، إن مشاركة الوفود الدولية بجلسات المجلس الوطني تأكيد على دعم شعبنا وقضيته، والتصدي لمحاولات الاحتلال طمس القضية الفلسطينية، وكل ضيف منهم يحمل رسالة دعم من حكومته.جاء ذلك خلال استقبال شعث، اليوم الأحد، في رام الله، الضيوف المشاركين في أعمال المجلس الوطني، من خلال عقد الندوة العالمية عن “فلسطين وعملية السلام”.
وقال شعث، إن عقد الندوة فرصة ليتعرف الضيوف على كافة تفاصيل القضية الفلسطينية، والاستماع إلى أفكارهم، مشيرا إلى أن الضيوف قادمون من 30 دولة عربية وأوروبية ولاتينية، وسيقومون بزيارات إلى مدينتي القدس وبيت لحم، وسيستمعون إلى الأهالي.

استمرار النضال ( الجزء الاخير )
و في مواجهة النضال المستمر, و في مواجهة مواصلة المسيرة, لا بد اننا نتلمس الصعاب, حيث هناك اربعة صعوبات اساسية, او اربعة شروط موضوعية سلبية هي:
اولاً:سلبيات و مظالم و نقاط اذعان في هذا الاتفاق و امتداداتها في التطبيق و الواقع.
ثانياً: نقاط الضعف الذاتي بكل السلبيات, التي فيها من منهج الفوضى الى بعض مظاهر العجز او الضعف او الارتباك في النهوض و المواجهة, و في التقصير عن مواجهة استحقاقات النهوض الذاتي.
ثالثاً: وضع القوة والمبادرة واوراق القوة التي يمتلكها الخصم , والتي يستفيد منها خطه وامتداداه في مي محاولة فرض اليد والهيمنة .
رابعاً : ما اصاب مجتمعنا من تدمير البنى التحتيه والمقومات الحياتيه والاقتصادية وأثار مراحل الاحتلال والقمع , وكئلك اثار عدم القدرة على الضبط المباشر والالزام بالنظام , وبلب اثار نقاط الضعف الذاتيه .
و في مواجهة هذه العوامل الاربعة المضادة, فاننا نمتلك طاقة و ارادة شعبنا في المواجهة و الحرية و التصميم على بناء الذات و الحماية الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و الامنية و احراز الاستقلال بكل معانيه, بل و تعزيز روح العزة الوطنية و الشرف الوطني, الذي اتصف به شعبنا عبر كل التجربة و المراحل .و كذلك فاننا نمتلك زحم التجربة الفتحاوية النضالية, و ذلك العمق الذي احرزه الكادر و تحلى, و الذي يتصف بالوعي و ادراك حقائق و نتائج الاحداث و الرسوخ في المواجهة.ان تجربتنا الطويلة جعلتنا ندلك بعمق معنى احترام الشعب و محبته و كسب ثقته, و اقامة العدالة و احلالها في بنيانه.لقد عانى شعبنا طويلاً, و ابناؤه العائدون الذين عانوا طويلاً في المنافي و الغربة, يدركون ان معاناته تستحق و تستحق منا الكثير و الكثير و الكثير.

وانها لثورة حتى النصر

-لجنة المتابعة التنظيمية – اقليم لبنان 30 -4-2018

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا