الرئيسيةمتفرقاتالموقف الفكر التنظيمي الفتحاوي : الشهيد القائد ابو نزار صخر حبش أنموذجاً  

 الفكر التنظيمي الفتحاوي : الشهيد القائد ابو نزار صخر حبش أنموذجاً  

أتشرف بإنتمائي لحركة فتــــــــــــــــــــــــــــــح

   إن دور الأعضاء في الحركة لا يتوقف عند مشاركتهم في العمل الجماعي والقيادة الجماعية وإنما بتحملهم لمسؤولية شخصية تتعلق بتطوير العمل يوميا. وحيث أن الاعضاء كأفراد هم في حالة تماس مباشر مع الشعب ومطالبون أن تنصب مسؤولياتهم الشخصية فيما يخدم مصلحة الشعب والجماهير…فإن من واجب العضو أن يخدم الشعب بأمانة وإخلاص( عضو اللجنة المركزية للحركة الشهيد القائد ابو نزار صخر حبش)

========================

  الفكر التنظيمي الفتحاوي : الشهيد القائد ابو نزار صخر حبش أنموذجاً  

   يقول الشهيد القائد ابو نزار صخر حبش : حتى تصبح القاعدة المنظمة لحركتنا جديرة لأن تكون مصدر للسلطات فان على كل عضو في القاعدة أن يكون جديرا بالإنتماء لحركتنا. وأن تكون ممارسته اليومية عبر برنامجه الشخصي للعمل اليومي في كافة المجالات تؤكد هذه الجدارة. ان مجالات العمل اليومي التي يعمل العضو فيها تتطلب منه القيام بواجبات تجاه نفسه أولا. وبواجبات تجاه الحركة ، ثانيا . وبواجبات تجاه الجماهير ثالثا.

ويقول حبش في محاضرة له (العقل هو مفتاح الممارسة ، العقل هو المفتاح الذي يحدد طبيعة خلق التوازن بين المكونات الثلاثة الاخرى ، فلا يسمح للروح أو النفس أو الجسد أن تطغى، ان العقل هو الذي يخلق حالة التوازن ، هو الذي الله سبحانه وتعالى وضعه في كل الناس ، وعلم فيه كل الاديان ، وجعل له السيطرة … في التكوين البشري على الاجزاء الاخرى ) ، ويقول ان (الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأنبياء الله ، لم يُنزّل عليهم الرسالة، الا بعد اكتمال هذا العقل. إن هذه المكونات الاربعة ، تلعب دورا اساسيا في طبيعة الانسان في حياته ، اذا اختار أن يصبح مناضلا) .

و يقول القائد حبش ضمن تعميم تنظيمي تحت عنوان (حول شعار “دع ألف زهرة تتفتح”) ليدمج فكره التنظيمي بعطائه الأدبي وحس الفنان (تفتح الأزهار قد يعني النضوج والوعي وقد يعني تنوع الأفكار والحرية المطلقة على حساب الإلتزام بفكر فتح. وتفتح الأزهار قد يعني المبادرة وطرح الأفكار الخلاقة لتطوير العمل الثوري. وقد يعني حرية الجمود العقائدي وحي الازهار الجافة والبلاستيكية بفرض وجودها الأبدي.وتتفتح الأزهار قد يعني حق صراع الأفكار ضمن الوحدة كطريق أساسي للتطور.وقد يعني تعايش الأفكار ضمن الإنقسام والشللية والتشرذم.وتفتح الأزهار قد يعني تطور النضال ضد العدو الإمبريالي الصهيوني والعملاء وقد يعني الخلط وتوسيع جبهة الأعداء الى درجة تشمل بعض الحلفاء.ألا نشتَمّ في بعض هذه الأزهار رائحة العداء لحلفاء أساسيين لحركتنا؟ أولا نشتَمّ أيضا رائحة التساهل مع أعداء اساسيين وعملاء؟إن الأزهار تتفتح من أجل أن يختلط رحيقها بالندى فيشكل للنحل جعبة شهدها توهج الدرب الى النصر. ولكن الأزهار السامة تتفتح زاهية الألوان لتصطاد النحل وتسد أمامه دروب النصر.

ويقول الشهيد ابو نزار : (تواجه حركتنا ضمن صفوف التنظيم وفي أجهزتها المختلفة من يشعرون أن انتماءهم ليس للحركة وإنما لأفراد فيها سواء في المراتب المسؤولة أو دونها . وهؤلاء عادة يحققون الوصول الى حقوقهم ليس نتيجة القيام بواجباتهم تجاه الحركة وإنما لقيامهم بخدمات خاصة لمن يشعرون أنه ضماناتهم في الحركة . ولقد اصبحت نغمة “الاعمام” مسوّغة ومترددة في كافة الدهاليز “فالذي ليس له عم … يروح ينطم”) ويضيف: (حركتنا حتى تكون غير خاضعة ولا تابعة ولا موجهة تقتضي حياة داخلية يكون فيه العضو غير خاضع ولا تابع ولا موجَّه إلا بالنظام الداخلي وبمبادئ الحركة وأهدافها وأساليبها.)

وبخصوص المركزية الديموقراطية يقول الشهيد حبش أنه عندما نتحدث (عن المركزية الديمقراطية ، لا هي مركزية مطلقة ، ولا ديمقراطية مطلقة ، فالمركزية الديمقراطية هي “الوسط الذهبي” في العملية ، اذا اخذنا هذه الكلمة ، لنفهم معناها نجد في القرآن الكريم ما يؤيد فكرتنا الوسطية، فان الله سبحانه وتعالى يقول ، (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة143 ، وقال (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ ) الاسراء29، وقال (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ ) الإسراء 37، مايجعل الانسان والعقل بهذه المكونات يسيطر سيطرة كاملة على مسيرة حياته ، بحيث تجعله يسير في الاتجاه الصحيح ، دون انحياز يؤدي به الى الدمار يسارا أو يمينا فهو هذا العقل.)

ويقول الشهيد صخر حبش المثقف صاحب المواهب التي يستخدمها جميعا في ندوة (حول المثقف والانتفاضة) في العام 2001 إن (التصدي بالنشيد والحجر مهم على هذه الصور ، التي استطاع الفنان المبدع الأول في هذه المرحلة طلال أبو رحمة ، أن يحولها الى صورة الطفل محمد الدرة، هذا هو دور مثقف فلسطيني يحمل آلة التصوير ، يقف بين الرصاص، يذكرنا بهاني جوهرية ، ويقول للعالم ، لا يستطيع إلا أن يرى كيف انتصر دم هذا الطفل على كل آليات ودبابات وصواريخ هذا العدو الصهيوني.المشروع الثقافي يا إخواتي وإخواني هو مشروع الحماية وطوق النجاة للمشروع السياسي.

ونحن من دعاة ثقافة السلام ولكننا عندما نستخدم كلمة التطبيع يجب أن يقال ان هذه الكلمة ، تتم بين شيئين هما طبيعيان، لا يجوز التطبيع بين النار والبنزين ، لا يجوز لأنهما متناقضان ، وبالتالي الكيان الصهيوني المحتل القاتل لا يمكن أن يطبع أي أن يكون للتطبيع بينه وبين الضحية. وكل محاولات بذور السلام ، ومركز بيرز للسلام كأن نجد من يدعمها أيضا من المثقفين ، الذي يسقطون في هذه السقطة . الان وقد ظهرت الحقيقة إن الدم ينتصر على السيف. وأخطر ما يواجهنا الآن ليست الدبابات ولا الطائرات ولا كل أسلحة العدو ، أخطر ما يواجهنا الآن هو الخوف وبالتالي الفلسطيني الذي يخاف يفقد هويته الفلسطينية . الفلسطيني خلق كي لا يخاف وإنما لكي يخيف الموت ويخيف كل ما هو من شأنه أن يضعفه هذه قضية أساسية يجب أن تكون مفهومة لنا جميعا وأنا تقديري دور المثقف الآن أن يرفع صوته عاليا ، من أجل الشجاعة من أجل التضحية من أجل الإيمان المطلق بحتمية النصر.

وانها لثورة حتى النصر –مكتب التعبئة و التنظيم  – اقليم لبنان 8 -6-2018

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا