الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمفصائل المقاومة....أين أنتم ؟؟

فصائل المقاومة….أين أنتم ؟؟

بقلم: بلال حمدان

بعد سنوات طويلة من تخندق قوى الإسلام السياسي وبعض قوى اليسار المتحالف معها وبعض الشخصيات التي إمتهنت بيع الشعارات والمثل العليا في الوطن المحتل والشتات في خندق مطالبتها لمنظمة التحرير الفلسطينية وذراعها السياسي في الوطن المحتل السلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة التخلص من الاتفاقيات مع الإحتلال وعلى رأسها التنسيق الأمني كخطوة مسبقة لانهاء الانقلاب في غزة والانقسام السياسي والعودة لوحدة وطنية على برنامج موحد …تأتي قرارات القيادة الفلسطينية بإلغاء كافة الاتفاقيات الأمنية والمدنية ليس فقط مع كيان الاحتلال بل مع حليف الكيان “ورأس الافعى ” و”الشيطان الاكبر” أمريكا..كممارسة للقرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي ينسجم مع التطلعات والثوابت الفلسطينية والذي يلبي اولا مصلحة عليا فلسطينية وطلبا “للمعارضة” الفلسطينية …ولكن …ومما يؤسف له أن ما يسمى فصائل المقاومة أو المعارضة لم تتزحزح عن مواقفها ومربع الانقسام والانقلاب الذي تتمركز به …مؤلم لكل فلسطيني وطني صمت غالبية النظام العربي الرسمي ولكن الاكثر إيلاما ووجعا وحيرة هو صمت هذة الفصائل…وكأن قرار القيادة بإنهاء كل الاتفاقيات أمنية ومدنية وسياسية واقتصادية هو حدث عابر…وكأنه ليس مطلبهم الأساسي من سنين وسنين…وكأن هذه الاتفاقيات والتي كانوا يتغنون بها كسبب للانقسام ليل نهار…كانت مجرد خربشات على ورق بين شخص الرئيس وكيان الاغتصاب وحليفه الأمريكي…حتى انها كفصائل وقوى لم تجد ما تقول في مجرد بيان تؤيد..تعارض…تقبل …ترفض…واكتفى أعلامها بشتى منابره للان أما غمزا بالتشكيك …أو الصمت المطبق. الحقيقة الواضحة للجميع ..”الجميع ممن يمتلك عيونه ..وعقله…وقراره “إن قرارات القيادة بإلغاء كل الاتفاقيات كانت صفعة للاحتلال وحليفه الأمريكي زادت من إرباكه السياسي …وتلعثمه فلا يجد للان ردا يناسب حجم الصفعة سوى بعض التهديدات ب سنعمل .. وسنعمل… وسنعمل… والفلسطيني قيادة وجماهير ترد : افعلوا ما شئتم واستطعتم …فلا نملك ما نخسر سوى القيد..ويبدوا ان الصفعة كانت اشد إيلاما للفصائل التي تغنت بالمقاومة .. والاستعراض بالصواريخ والعضلات …والان غابت…فلا رد..لا كلاما…ولا فعلا…لا مقاومة بصاروخ…ولا مقاومة بحجر…هو الصمت صمت القبور…ليظهر كذب شعارات وممارسات فصائل فشلت للان من إمتلاك قرارها…فغابت عنها الوطنية الفلسطينية…والمصلحة العليا ..بل مازال إعلامها وشتى أبواقها يمارس نفس سياسته “التحريض وإثارة الفتن والقلاقل” متساوقه تماما مع منابر وأبواق كيان الاحتلال وجواسيسهم وأذنابهم.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا