الرئيسيةمتفرقاتالموقفعلى عصابة حماس ان تخرس ويخرس اعلامها الفاجر المتاجر

على عصابة حماس ان تخرس ويخرس اعلامها الفاجر المتاجر

على عصابة حماس ان تخرس ويخرس اعلامها الفاجر المتاجر وان تخرس ابواقها التي لا تنعق الا بالخراب

نفذت عصابات الاجرام الحمساوية انقلابا كان وما زال وصمة عار على جبين حماس وشكل طعنة مسمومة تاريخية للقضية الوطنية الفلسطينية وصنع ما عجر الاحتلال الاسرائيلي عن صنعه خلال عقود من الزمن في تدمير اي امل لقيام دولة فلسطينية متواصلة الجغرافيا بين غزة والضفة وخلق شرخا واسعا ليس فقط جغرافيا وانما تحاول ان تجعله حماس دينيا وثقافيا ودمرت النسيج الاجتماعي وقسمت المقسم لصبغة غزة بلون الامارة الاخوانية التي لا تمت باي صلة لفلسطين وحضارتها وتاريخها وعروبتها.

زمرة الضالين الحمساوية قتلت اكثر من 800 مواطن فلسطيني عندما نفذت انقلابها الاسود في غزة برصاصها الغادر العاهر وجرحت المئات من الذين اصبحوا معاقين مقعدين بدم بارد ودون اي وازع اخلاقي او ديني وسحلت العشرات في الشوارع من خيرة ابناء شعبنا المناضلين الابرار والقت بعشرات اخرين من اعالي اسطح الابراج السكنية في مشاهد غريبة جديدة على عادات وثقافة شعبنا يندى لها الجبين.

آآخر من يحق لهم التحدث عن حقوق الانسان هم هؤلاء الخونة الكفرة الماجورين في حماس الذين لا يعرفون ولا يفهمون معنى الانسانية وهم كالانعام بل هم اضل.

هؤلاء الحيوانات الزبالين الذين يعيشون ويعتاشون على الكوارث والحروب والدمار والخراب ويحبون المال حبا جما ويسرقون قوت غيرهم من اهل غزة كما يسرقون حياتهم ويرقصون على قبورهم ويتاجرون بالدم الفلسطيني نزولا عند رغبة اسيادهم تماما مثل الضباع المتوحشة الضالة.

يتسللون الى ساحات الاعلام كاللصوص ليسرقوا الرواية ويقدموا انفسهم كملائكة مسبحين بحمد الله ويبثوا سحر اكاذيبهم ويلهون لهو الحديث لحرف الانظار عن جرائمهم ومخططاتهم الدنيئة الشيطانية.

اي صعاليك انتم يا هؤلاء حتى تتطاولوا على هذا الشعب الجبار وقادته فانتم لستم الا عبيدا للدولار وحفنة من الاشرار تعيث فسادا وفتنة ودمار.

هل حاكمتم انفسكم الامارة دوما بالسوء عندما تلطخت ايديكم النجسة بدم ابناء جلدتكم وقتلتم المئات منهم ؟؟
كم هي الارواح التي ازهقتموها من ابناء الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في غزة، فقط لانهم خالفوكم الراي ؟؟

ماذا عن الداعية الاسلامي عبد “اللطيف موسى” حين استبحتم حرمة بيوت الله، وفجرتم مسجد الله فوق راسه في غزة ومن معه من العشرات من المواطنين وقضوا شهداء في سبيل الكلمة؟؟ هل سالت لكم دمعة هل تحرك لكم ضمير هل راعيتم حدود الله في قتل النفس ؟؟

جوابكم سيكون يوم الحساب بين يدي الله السميع البصير حين تلاقون سوء اعمالكم “يا ليتنا كنا ترابا” .

لذلك عليكم ان تخرسوا حين يتعلق بالامر بالانسانية والضمير أو حين يتعلق الامر بشخص خارج عن القانون ومطلوب للقضاء، توفي عند اعتقاله وتشكلت لوفاته لجنة محايدة للوقوف على ظروف الوفاة واساببها.

تشكلت هذه اللجنة لان الحكومة الفلسطينية هي حكومة “دولة فلسطين” التي تلتزم بالقوانين وتتعاون وتفسح المجال لمنظمات حقوق الانسان لتقوم بعملها ولديها نظام قضائي نزيه وقادر على تحقيق العدالة.

لا مجال للمقارنة بين دولة القانون والنظام والقضاء والمؤسسات، وبين زمرة يحمكمها نظام العصابات وتمارسه فعلا على شعبنا في غزة.

الله سبحانه وتعالى الذي تتعدون على حدوده وصفاته وحاكميته وملكه يمهل ولا يهمل، لقد فسقتم فحق عليكم القول وجزاؤكم الخزي والهلاك والدمار في الدنيا وفي الاخرة لكم عذاب مهين .

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا