بقلم: د. وائل الريماوي
الخارجيه الامريكيه .. و الأمين العام للأمم المتحدة..و قناة الجزيره..وشلة الدحلان .. و عصابة حماس …. و من دب دبهم اعربوا عن قلقهم لموت المدعو نزار بنات و بدأوا في توظيف ذلك سياسيا، تناسقا مع سياسات الاحتلال و حماس ( ان كان هناك فرق)و أصبح كل همهم المدعو نزار بنات الذي هاجم الدين الإسلامي و الشرعيه الفلسطينيه و مؤسساتها في الوقت الذي تخوض في هذه الشرعيه أصعب معاركها وفي كل الاتجاهات و الخنادق .. هجوم المدعو نزار بنات جاء تناسقا مع سياسات الاحتلال و عصابات الاخوان المسلمين و فرعهم في فلسطين المسمى حماس ….هؤلاء جماعات و افراد نسوا أو تناسوا ، و لم يقلقوا ، وصمتوا صمت اهل الكهف على ما يجري في الشيخ جراح ..في بيتا .. في سلوان ..في القدس و في كل فلسطين .. نسوا أو تناسوا أطول احتلال في التاريخ ، احتلال تجاوز عمره ال ٧٠ عاما و أصبح همهم الوحيد المدعو نزار بنات .. تناسوا حقوق ١٦ مليون فلسطيني في الوطن المحتل و في الشتات البغيض..تناسوا جرائم حماس و جرائم الاحتلال في القدس وفي غزه و في كل فلسطين بحق شعب فلسطين و اطفاله و نساءه و شجره و حجره .. تناسوا جراءم الاحتلال في العالم العربي من خليجه الى محيطه دون اي رادع أو حتى كلمة ادانه أو استنكار.. تنتس ا ما فعلته حماس بسعبنا الفلسطيني (و ما زالت ) على مدى ال ١٦ عاما الاخيره ..تناسوا عشرات الآلاف من الفلسطينيين في معسكرات و سجون الاحتلال..تناسوا حرق الأطفال الفلسطينيين احياء من قبل المستوطنين … تناسوا الاستيطان المتصاعد و القاضم بلا توقف لأرض فلسطين ..تناسوا تنكر و رفض الاحتلال علنا للقرارات الدوليه الصادره عنهم هم و عن مؤسساتهم و لم يقلقوا أو يستنكروا .. نسو أو تناسو كل هذا و غيره .. و أصبح همهم المدعو نزار بنات … . وعليه نقول لهم : مبروك عليكم نزار و أشكال نزار و كل من يقف وراء و أمام نزار ….