الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 27 - 10 -2021

النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 27 – 10 -2021

*رئاسة
السيد الرئيس يهنئ الحاكمة العامة لسانت فنسنت والغرينادين بذكرى الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، الحاكمة العامة لسانت فنسنت والغرينادين سوزان دوغان، بذكرى الاستقلال.
وأعرب سيادته في برقيته، عن حرصه على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين القائمة على الصداقة والاحترام، لما فيه مصلحة الشعبين، وتقديره لمواقف لسانت فنسنت والغرينادين المؤيدة لقضية شعبنا العادلة، الذي يكافح لاسترداد أرضه ومقدساته ونيل حقوقه المشروعة في العيش بحرية وكرامة واستقلال.

*فلسطينيات
وزارة شؤون القدس: تجريف المقبرة اليوسفية وتغيير أسماء الشوارع عدوان على تاريخ وهوية القدس

قالت وزارة شؤون القدس، إن تجريف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للمقبرة اليوسفية، وتغيير أسماء الشوارع في القدس، عدوان على تاريخ وثقافة وهوية المدينة.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن هذا الاعتداء الصارخ والخطير على حرمة القبور بالمقبرة اليوسفية، الذي لا تقره شريعة أو دين، ينم عن عدم احترام لحرمة الموتى في القبور ولمشاعر المسلمين، ويأتي في سياق الهجمة الإسرائيلية العدوانية على كل ما هو فلسطيني وعربي في المدينة.
وشددت على أن العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، مطالبون بإعلاء الصوت لوقف نبش قبور الموتى والاعتداء السافر على المقبرة.
وقالت: “في الوقت الذي تصعد فيه سلطات الاحتلال من عمليات الهدم لمنازل الأحياء فإنها تلاحق الأموات في قبورهم بنبشها وتجريفها ومحاولة إخفاء معالمها”.
وأضافت: “تصادر سلطات الاحتلال الأرض لإقامة المستوطنات في الوقت الذي تجرف فيه القبور لإقامة ما تسميه الحدائق التوراتية”.
واستنكرت وزارة شؤون القدس، اعتداء سلطات الاحتلال على المواطنين الذين هبوا للدفاع عن حرمة موتاهم في القبور.
وقالت: “نجدد الدعوة للمجتمع الدولي للتحرك سريعًا عبر توفير الحماية للمواطنين كخطوة أولى لإنهاء الاحتلال الذي طال أمده واشتد ظلمه”.
كما أدانت وزارة شؤون القدس، إقدام سلطات الاحتلال على تغيير أسماء عدد من الشوارع في مدينة القدس، خاصة البلدة القديمة.
وقالت: “تمعن سلطات الاحتلال في كل ما من شأنه تغيير معالم المدينة العربية والفلسطينية عبر سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تهويد المدينة”.
وأضافت: “نطالب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” للتدخل من أجل وقف هذا العبث الإسرائيلي بثقافة وتاريخ المدينة”.
وتابعت: “ما يجري هو بمثابة حرب مفتوحة على كل ما هو فلسطيني وعربي بالمدينة يحاول الاحتلال الإسرائيلي من خلالها سلب وسرقة تاريخ المدينة وسكانها واستبدالها بأسماء مزورة لا تمت للتاريخ أو المكان بصلة”.
وشددت وزارة شؤون القدس على أن “شارع الواد سيبقى شارع الواد وباب العامود سيبقى باب العامود والمقبرة اليوسفية ستبقى المقبرة اليوسفية رغم عمليات السرقة والتزوير التي تجري على مرأى ومسمع العالم أجمع”.
وقالت: “تستمر الحرب الثقافية من خلال منع الأنشطة الثقافية التي ينظمها الفلسطينيون في مدينتهم المحتلة والتي كان آخرها منع نادي سلوان الرياضي من إقامة احتفال ترفيهي للأطفال”.
وأضافت وزارة شؤون القدس: “ستتحطم كل مخططات الأسرلة والتهويد على صخرة صمود المواطنين المقدسيين الذين أثبتوا بالأفعال أنهم أوفياء لمدينتهم”.

*عربي ودولي
خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب الاستيطان

قال موقع “أكسيوس” الاميركي، إن هناك خلافًا حادًا بين الإدارة الأميركية، وإسرائيل، بشأن الإستيطان في الأراضي المحتلة.
وأوضح موقع “أكسيوس”، أن “القائم بالأعمال الأميركي في القدس، أجرى مكالمة عاصفة بشأن الاستيطان الإسرائيلي مع مستشارة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وذكر الموقع نقلاً عن مصادر، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أبلغت إسرائيل “سرا” اعتراضها على خطة الاستيطان الجديدة في الضفة الغربية، وأن بايدن ومساعديه ضغطوا على بينيت لتقييد نشاط الاستيطان في الضفة.
وكانت سلطات الاحتلال، أعلنت مؤخرًا عن طرح عطاءات لبناء نحو 1355 وحدة استيطانية جديدة لتعميق وتوسيع عدد المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى عزمها المصادقة على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع المستوطنات في الضفة.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل فتيين من بلدة تقوع شرق بيت لحم

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فتيين من بلدة تقوع، شرق بيت لحم، وهما: يزن عامر صباح (15 عامًا)، وإبراهيم جميل صباح (15 عامًا)، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.
وفي السياق ذاته، سلمت قوات الاحتلال، المواطن مراد سامي جبريل (33 عامًا)، بلاغًا لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة “غوش عصيون”.

*أخبار فلسطين في لبنان
لقاءٌ ثنائيٌّ يجمع بين حركة “فتح” في الشمال والحزب التقدمي الاشتراكي

في إطار التواصل وتوطيد العلاقات العامة مع الجوار اللبناني، زارَ وفدٌ قيادي من حركة “فتح”، مقر الحزب التقدمي الاشتراكي، يوم الثلاثاء ٢٦-١٠-٢٠٢١ في طرابلس.
وضمّ الوفد أمين سرّ حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في الشمال مصطفى أبو حرب، ومسؤول العلاقات السياسية أبو فراس ميعاري، ومسؤول الإعلام الحركي في الشمال محمد أبو عرب، وأمين سرّ شعبة طرابلس جمال كيالي، وكان في استقبالهم وكيل داخلية الشمال د. عفراء عيد.
تباحث الطرفان في آخر المستجدات السياسية المتعلقة في الساحتين الفلسطينية واللبنانية، ثمَّ تطرقا للحديث عن أهمية الحياة الديمقراطية وعقد المؤتمرات الحركية والحزبية وكيفية تنظيمها وما ينتج عنها من مخرجات جديدة.
ومن جهته، أكد الوفد الفتحاوي على عمق العلاقة الأخوية التي تجمع بين حركة “فتح” والحزب التقدمي الإستراتيجية، مشيداً بالعلاقة التاريخية مع الشهيد العروبي كمال جنبلاط ونجله الزعيم وليد جنبلاط رفاق درب ومسيرة الشهيد الرمز ياسر عرفات.
ثم تحدث الوفد عن برنامج حركة “فتح” السياسي وعن طبيعة الخدمات التي تقدمها للشعب الفلسطيني وللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومنها مؤسسة الرئيس محمود عباس صندوق الضمان الصحي، والعمل الاجتماعي، وكفالة الأيتام.
كما تطرق الوفد للحديث عن معاناة أهالي نهر البارد، وعن المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ومحاولات سلخ الفلسطيني عن قضيته والتي كان آخرها اتفاق الإطار بين وكالة الأونروا وأمريكا.
وأكدوا على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية، وتعلق الأجيال بالتراث الوطني، وأن الرموز الوطنية أمثال الشهداء أبو عمار وكمال جنبلاط محفورة في ذاكرة شبابنا وأشبالنا.
وأضافوا: “في فلسطين مدارس سميت باسم الشهيد كمال جنبلاط، الذي تبنى الثورة الفلسطينية، ونقل الأمانة إلى نجله وليد، ومن ثم إلى حفيده تيمور، أنتم طليعة ثورية لبنانية فلسطينية”.
وختموا: “نحن مع لبنان، ولن نكون عبئًا عليه، نرفض التوطين، ونؤكد تمسكنا بحق العودة إلى فلسطين، ونتمنى للبنان الخير والأمن والأمان وأن يخرج من الأزمة الإقتصادية التي حلت به”.
وبدورها، أكدت الدكتورة عفراء موقف الحزب التقدمي الاشتراكي المؤيد للقضية الفلسطينية، وشددت على أنَّ فلسطين كانت وما زالت القضية المركزية لكلّ أحرار وشرفاء العالم، ولا بدّ من توعية الأجيال العربية الناشئة وتعبئتهم فكريًا وثقافيًا ووطنيًا، وإحياء القضية الفلسطينية في نفوسهم.
واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على ضرورة تعزيز التعاون وعقد لقاءات مستمرة وتنظيم فعاليات وورشات عمل من أجل تمتين العلاقة الأخوية وتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك والتلاحم الفلسطيني اللبناني نُصرةً للقضايا الوطنية.

*آراء
11/11 تاريخ لا ينسى وفكرة لا تموت… 17 عامًا على استشهاد الرمز وما زلنا على العهد والقسم

مع اقتراب الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات “أبو عمار” فإن الشعب الفلسطيني وفيًا لتاريخ حافل بالنضال والكفاح، ولا زال أبناء “الفتح” على العهد والقسم الذي أقسموه في العام 65، ولا يزال الياسر الجاسر حاضرًا في ضمير ووجدان الشعب الفلسطيني، وسوف تبقى كوفيته عنوان فلسطين الثوار والأحرار مترسخة في ذاكرة شعوب العالم كافة، تلك الكوفية التى اعتمرها أبو عمار من خلالها تعرف العالم على القضية الفلسطينية، وعلى قصة الشعب الذي طرد من أرضه بمؤامرة قادتها بريطانيا العظمى عندما وعدت اليهود بدولة لهم في فلسطين، وجلبت اليهود من كافة أنحاء العالم وأقامت لهم دولة في بلادنا بدون وجه حق.
فالرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات كان بلا منازع أشهر مقاتل ومكافح من أجل حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، ولأجل هذه القضية أسس “أبو عمار” مع ثلة من إخوانه (حركة التحرير الفلسطيني فتح) فامتشق البندقية والقنبلة اليدوية معلنها مدوية ثورة حتى النصر.
وكان ياسر عرفات حارس البيدر الفلسطيني الذي عشق فلسطين فخلده أبناءها، قائدًا ورمزًا وزعيمًا، واستطاع أبو عمار بفكرته الثورية أن يصنع من النكبة ثورة، من المنكوبين مقاتلين.
ياسر عرفات ذلك الرمز والقائد الفلسطيني والزعيم العربي والأممي العظيم، الذي حمل الهم الفلسطيني في قلبه وعلى كاهله لأكثر من أربعة عقود من الزمن، فقد قاد الكفاح المسلح الفلسطيني بعبوة ناسفة في عيلبون معلنًا انطلاق ثورة، وبقاذف أر بي جي ورشاش ديكتريوف، قهر موشي ديان وحطم نظرية (الجيش الذي لا يقهر) معلنًا نصرًا في معركة الكرامة الخالدة التى أعادت الكرامة للأمة بعد نكسة 67.
ياسر عرفات لمن لم يعرفه قاد معركة الصمود الأسطوري في العاصمة اللبنانية بيروت جنبًا إلى جنب مع إخوانه في القوات المشتركة الفلسطينية اللبنانية، قاتل بشجاعة دفاعًا عن عاصمة التحدي، وكبد ومقاتليه جيش الإحتلال الصهيوني الذي إجتاح لبنان عام 1982 خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، لكن وبعد حصار دام 88 يومًا فرضته قوات الإحتلال الغازية عليه وعلى قواته، وعندما كان القادة العرب تغطون بالنوم العميق وجيوشهم لا تستطيع التحرك من ثكناتها، جرى إتفاق دولي قاده المبعوث الأميركي فيليب حبيب قضي بفك الحصار عن بيروت الصمود وخروج قوات الثورة الفلسطينية منها.
العدو الصهيوني حاول التخلص من “الختيار”(كما يطلق عليه شعبه)، في الكثير من عمليات الاغتيال في بيروت حين قصفت طائراته بناية الصنايع أثناء الحصار وفي تونس عندما قصفت مقره في منطقة حمام الشط، ولكن وعندما افترض قادته أن عرفات انتهى وأن الثورة كُسرت، بمغادرته من بيروت الصمود فاجئهم بخروجه شاهرًا بندقيته ويلوح بإشارة النصر، وحينها سأله أحد الصحفيين وهو على متن السفينة اليونانية، إلى أين وجهتكم يا أبا عمار فأجابه إلى فلسطين إن شاء الله.
رحل ياسر عرفات بجسده لكن تاريخه النضالي الطويل ما زال حاضرًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني وشعوب العالم، مدرسة ثورية ونبع نضالي متدفق نهلت منه كافة حركات التحرر في العالم، وكان ولا زال الفكرة الحاضرة في عقول الثوار والباقية التى لا ولن تموت مهما طال الزمن، وأصبح يوم استشهاده في 11/11 من كل عام يومًا وطنيًا فلسطينيًا يحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى قائدًا تاريخيًا قل نظيره، لأن ياسر عرفات ليس زعيمًا عاديًا، إنما رمزًا وطنيًا، فبحياته كان زعيمًا وقائدًا، وأصبح بعد استشهاده رمزًا خالدًا في ذاكرة كل الفلسطينيين، حاز على محبتهم وعلى احترامهم وتقدير شعوب العالم، فقد آمن بالفكرة وصنعها من مقدرات شعبه، وكان الأب والأخ والصديق لكافة أبناء فلسطين.
وبإستشهاد أيقونة الثورة الفلسطينية ومفجرها الذي حمل البندقية بيد وغصن الزيتون باليد الأخرى خسر الشعب الفلسطيني وكافة الأحرار والثوار في العالم رجلاً ثوريًا مقاتلاً على طريق تحرير بلاده وإقامة دولة مستقلة لشعبه لينعم بالعيش الكريم في أرضه مثل بقية شعوب العالم.
كان أبو عمار القائد الذي أضاء نفق النكبة، ونصر الأمة بعد هزيمة النكسة، وهو من أعاد رسم خارطة فلسطين في المحافل الدولية، وجعل من قضيتها قضية وطن محتل وحقوق مسلوبة وليس قضية إنسانية تتلقى الإعاشات والمساعدات.
نعدك يا أبا عمار أن الفكرة باقية، والدولة قادمة، والقدس عاصمة، والعودة آتية.

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا