- وفاة سجين فلسطيني مريض بالانفصام العقلي في سجن نيتسان الإسرائيلي
- إصابة (14) مواطنًا، بينهم طفلان وصحفي، في استخدام الاحتلال القوة المفرطة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
- إطلاق النار (9) مرات تجاه الأراضي الزراعية ومرة تجاه قوارب الصيادين، شرق قطاع غزة وغربه
- اعتقال (66) مواطنًا، منهم 5 أطفال، في (122) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة
- قرار إسرائيلي بمصادرة 150 دونمًا من أراضي بلدة بيت صفافا في القدس المحتلة
- هدم شقتين سكنيتين في القدس وغرفة وسياج في الخليل
- التنكيل بطفل واقتلاع 390 شجرة زيتون والاعتداء على مركبات ومحال تجارية وممتلكات في اعتداءات للمستوطنين بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة
- إقامة (56) حاجزًا فجائيًّا بين مدن وبلدات الضفة الغربية واعتقال 5 مواطنين عليها
ملخص
لاتزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تقترف المزيد من جرائمها وانتهاكاها المركبة والمخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة. ولازالت تلك القوات تفرض حصارا هو الأسوأ في تاريخ البشرية على قطاع غزة، حيث يتواصل هذا الحصار للعام الخامس عشر على التوالي، كسياسة عقاب جماعي تتنافي مع الشرائع الدولية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني على جميع المستويات.
وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي وثقها المركز ما يلي:
جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق بالحياة والسلامة البدنية
بتاريخ 26/1/2022، توفي السجين الفلسطيني جميل التميمي، 63 عاما من سكان مدينة القدس، وهو معتقل على خلفية مدنية، ومصاب بمرض “الفصام العقلي”، داخل سجن نيتسان الإسرائيلي. ووفق إعلان صادر عن إدارة سجون الاحتلال عثر على التميمي ممددا على الأرض في زنزانته في سجن (نيتسان)، وهو فاقد الوعي ودون نبض.
كما أصيب (14) مواطنًا، بينهم طفلان وصحفي، في استخدام الاحتلال القوة المفرطة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. فقد أصيب 8 مواطنين، بينهم طفلان، في قمع تظاهرة كفر قدوم في قلقيلية، وأصيب مواطن في الخليل، وآخر في رام الله، و3 في مخيم قلنديا في القدس المحتلة. كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في حوادث متفرقة.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار (9) مرات تجاه الأراضي الزراعية، ومرة واحدة تجاه قوارب الصيادين، شرق القطاع وغربه.
أعمال التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (122) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (66) مواطنًا، منهم 5 أطفال. كما اعتقلت مواطنين من قطاع غزة، أثناء محاولتهما التسلل عبر الشريط الحدودي، شرق القطاع.
أعمال الهدم والتجريف
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 اعتداءات على النحو الآتي:
القدس المحتلة: قرار إسرائيلي بمصادرة 150 دونمًا من أراضي بلدة بيت صفافا، هدم شقتين سكنيتين في بلدة الطور وتشريد 18 فردًا، بنيهم 3 أطفال.
نابلس: 4 إخطارات لمنازل في بلدة روجيب بالترخيص من سلطات الاحتلال بدعوى أن المنطقة c.
الخليل: هدم غرفة من الصفيح وسياج شمالي قرية الرماضين
اعتداءات المستوطنين
نفذ المستوطنون 7 اعتداءات على الحو الآتي:
سلفيت: قطع 20 شجرة زيتون في قرية ياسوف، و70 شجرة زيتون، في منطقة خلة حسان ببلدة بديا، وإعطاب إطارات 7 مركبات في قرية قيرة، وكتابة شعارات معادية وتحريضية ضد العرب باللغة العبرية، ورسم نجمة داوود، على المركبات والجدران.
نابلس: اقتلاع 300 شتلة زيتون من أراضي منطقة الحرايق غربي بلدة دير شرف، مهاجمة مجموعة من المتضامنين الإسرائيليين الذين يتبعون مؤسسة “حاخامين لحقوق الإنسان” والاعتداء على ثمانية منهم بالضرب قبل إضرام النار في مركبتهم الخاصة من نوع سكودا، شرقي بلدة بورين، الاعتداء على طفل ومحال ومركبات المواطنين في بلدة حوارة.
القدس المحتلة: تسييج أرض عائلة سالم والاعتداء على المواطنين في المكان.
الحصار والقيود على الحركة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الحصار غير الإنساني وغير القانوني، الذي تفرضه على قطاع غزة. وقد تسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 عاماً في تعميق الأزمات الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة، وبات سكان القطاع يعانون ارتفاعاً خطيراً في معدلات البطالة، التي بلغت 45%، وبواقع 217.100 عامل عاطلين عن العمل، وترتفع في أوساط الشباب لتصل إلى 63%.
وفي الضفة الغربية، فضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، والمعابر الحدودية وتحديداً معبر الكرامة مع الحدود الأردنية.
للمزيد من التفاصيل اضغط هنا
