الموساد,,,

بقلم: العميد فضل الحمدوني

تقول الدولة اللبنانيه ان اجهزتها الأمنية اكتشف عدد من العملاء٠ ساحة النشاط والمهمه الموكله لهم تشمل سوريا ولبنان.

وهذا عمل مشكور للاجهزه اللبنانيه لأنها استطاعت كشف هؤلاء العملاء وبذلك حمت لبنان وسوريا من وحتى المخيمات الفلسطينيه من عمليات التخريب التي كانت تخطط من قبل الصهاينه لإثارة الفتن بين المواطنين ومنع عمليات القتل وكما حدث في مخيم برج الشمالي مؤخرا.

عندما حصل انفجار وحريق في احد المساجد في مخيم برج الشمالي ومنذ اللحظه الأولى قلنا ان يد الموساد الصهيوني واضحة في التخطيط للجريمه والمنفذين لا بد أن يكونوا من الحلقه الضيقه التي تعرف تحركات الشهيد شاهين.

لم يبد احد اذان صاغيه وحاول اعلام حماس التغطيه على الجريمه من خلال استغلال ما جرى لشن حملة قاسيه على إخوانهم في حركة وحتى يتم محو آثار الجريمه الأولى كانت الجريمه الثانيه والمعروفه وهو مقتل ثلاثة من شبابنا برصاص مجهول ولكن الهدف واضح وهو اثارة الغرائز التنظيمية والمناطقيه من خلال جر المخيم والمخيمات إلى اقتتال داخلي او على الاقل وكما هو حاصل الان حيث حل الخطاب الفتنوي محل الخطاب التوحيدي والعقلاني.

السؤال لماذا لم يتم اتهام الموساد بارتكاب هذه الجريمه في هذه الحادثه وما تلاها من احداث .

هل حجم الاختراق الصهيوني الأمني بلغ هذه الحدود من القوة.

ومن المعروف ان الموساد الاسرائيلي هو من قام بقتل عشرات المناضلين من لبنانيين وفلسطينين وهو لم يستطع تنفيذ جرائمه بدون اختراق الحلقات الضيقه للشهداء المستهدفين.

فتشوا عن الموساد والموساد آلة للقتل متطوره ولا يمكن للتقدم العلمي ان يحل محل البشر في مطاردة المناضلين.

علينا أن نعترف ان للكيان الصهيوني اذرعة ووسائل تخريب تعشعش في مجتمعاتنا بل الاختراق على الساحة العربيه كلها وحيث أصبح الموساد يسرح ويمرح وخاصة بعد موجات التطبيع مع العدو الصهيوني.

المطلوب ان تترك ساحات فلسطين تسودها الفوضى ومرتبكه بل دعوني اقول وبدون غضب من احد فتشوا عن جهاز الموساد والذي كان له الدور الأساسي لشق الساحة الوطنيه الفلسطينيه ومباركة وتأييد كل عملية انقسام وانقلاب وتحت أعذار وحجج واهية.
الان ذاب الثلج وبأن المرج فأتقوا الله لعلم تفلحون.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا