أشادت هيئه شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية صباح اليوم من خلال الأستاذ حسن قنيطة رئيس إدارة الهيئة بالتقرير الشجاع الذى صدر ليلة أمس عن منظمة العفو الدولية امنيستي والذي اعتبر أن سياسة الإعتقال الادارى ونقل المعتقلين الفلسطينيين القسرى وتعذيبهم شكلأ من أشكل سياسه ونظام الفصل العنصرى التى تمارسه دوله الاحتلال الإسرائيلي بكل مكوناتها و هى تجسيد حقيقى لنظام الفصل العنصرى القائم على التنكيل والتمييز والقمع الممارس ضد الشعب الفلسطيني فى كافه الأراضي الفلسطينية المحتلة والتى يجب أن تتوقف وتلزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكف عن سلوك الدوله العنصرى .
وحيا الأستاذ قنيطة موقف رئيس العفو الدوليه أنياس كالامار التى جاء موقفها مطابقا ومنسجما تماما مع جملة تحذيراتنا التى أطلقناها مرارا وتكرارا بأن دوله الاحتلال الإسرائيلي تستغل صمت المؤسسات الدوليه وعدم مسائلتها على سلوكها الغير اخلاقى إتجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سياسه إعتقال إدارى بشع وتوظيف هذا القانون الاستثنائي لخدمة سياستها التنكيليه والقمعيه اتجاه مواطنين فلسطينيين يتعرضون للإعتقال الإداري لمرات متتاليه والى مالا نهايه الامر الذى دفع بالعديد من الفلسطينيين المعتقلين الإداريين الامتناع عن الطعام لمدة تزيد عن 140يوما متتاليه رفضا لسلوك دوله الفصل العنصري .
واعتبر قنيطه أن منطق منظمه العفو الدوليه ماكان ليكون لولاء حملات الوفاء التى تقوم بها هيئة شؤون الأسرى ومعها كل المؤسسات الفاعلة والناشطة فى مجال الاسرى وحقوق الإنسان التى نادت دوما بتمادى سلطات الاحتلال بغيها وجبروتها وأنها دوله تمتلك نظام عنصرى استعماري مميز فى القمع والتنكيل وأنها دوله تسير عكس منطق المجتمع الإنساني الدولي الحديث .
وأعرب قنيطه عن أمله أن يتم البناء على تقرير منظمه العفو الدوليه الشجاع وصولا لمحاكمه قاده جيش الاحتلال وأجهزة الأمن الإسرائيلية التى ترتكب الجرائم المركبه ضد الفلسطينيين معتقلين ومواطنين على حد سواء .
